0449. HUKUM CERAI LEWAT SMS ATAU WA













Pertanyaan:
Assalamu'alaikum. 
Sy mau tanya gimana khukum fiqihnya. ngucapin berpisah kpd istri (pisahan) tapi lewat via whatsapp. Bukan langsung dri omongan langsung. 
Apa itu sudah jatuh talaq u/ istri .
[Muchammad Najib]

Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakatuh


Thalak atau cerai melalui SMS thalaknya sah bila ketika menulis SMS si suami berniat Thalak, bila tidak berniat Thalak tidak jatuh Thalak sebab Thalak lewat SMS atau dituliskan pada sesuatu menjadi kinayah (sindiran) meskipun menggunakan ungkapan yang shorih (ungkapan jelas menyatakan Thalak/cerai, atau pisah). Bila mana ketika menulis Thalak tidak berniat Thalak tapi sudah ia lafadzkan maka terjadi Thalak kalau lafadz yang ia ucapkan shorih. Demikian pula jika ketika menulis Thalak sudah berniat Thalak baru dilafadzkan maka terjadi juga thalaknya.


Catatan:
Bila seorang suami menyuruh orang lain menuliskan kalimat Thalak tersebut maka tidak terjadi Thalak meskipun suami meniatkan thalak, beda halnya Menurut Shoimariy yang tidak membedakan ditulis oleh suami atau memiliki perantaraan orang lain.

Wallahu A'lamu Bis Showaab


Referensi:
1. I'aanah at Tholibin, Juz 4 Halaman 20-21
Ibarot:
إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين 📚
فرع لو كتب صريح طلاق أو كنايته ولم ينو إيقاع الطلاق فلغو ما لم يتلفظ حال الكتابة أو بعدها بصريح ما كتبه نعم: يقبل قوله أردت قراءة المكتوب لا الطلاق لاحتماله
____________
 (قوله: فرع) أي في بيان أن الكتابة كناية سواء صدرت من ناطق أو من أخرس، فإن نوى بها الطلاق وقع لأنها طريق في إفهام المراد - كالعبارة - ويعتبر في الأخرس إذا كتب الطلاق أن يكتب إني قصدت الطلاق أو يشير إلى ذلك (قوله: لو كتب) أي إلى زوجته أو إلى وليها.

وفي المغني ما نصه: تنبيه: احترز بقوله: كتب عما لو أمر أجنبيا فكتب لم تطلق وإن نوى الزوج، كما لو أمر أجنبيا أن يقول لزوجته: أنت بائن، ونوى خلافا للصيمري في قوله أنه لا فرق بين أن يكتب بيده وبين أن يملي على غيره.

اه وقوله صريح طلاق: أي كطلقتك أو طلقت بنتك.

وقوله أو كنايته: أي كأنت خلية أو بنتك خلية مني (قوله: ولم ينو إيقاع الطلاق) أي بما كتبه.

وخرج به ما إذا نواه من غير تلفظ به فإنه يقع على الأظهر - كما في المنهاج - ونصه: فإن نواه فالأظهر وقوعه.

قال في المغني: لأن الكناية طريق في إفهام المراد، وقد اقترنت بالنية ولأنها أحد الخطابين فجاز أن يقع بها الطلاق كاللفظ.

اه (قوله: فلغو) أي فالمكتوب لغو لأن الكتابة تحتمل النسخ والحكاية وتجربة القلم والمداد وغيرها (قوله: ما لم يتلفظ الخ) قيد في كون المكتوب لغوا، وخرج به ما لو تلفظ به مع عدم النية فإنه يقع.

وقوله بصريح ما كتبه: أي بما كتبه الصريح في الطلاق، فالإضافة من إضافة الصفة إلى الموصوف.

وأفاد به أنه إذا تلفظ بالمكتوب الكنائي ولم ينو إيقاع الطلاق لا يقع وهو كذلك إذ الكناية محتاجة إلى النية مطلقا - سواء كتبت أولم تكتب - فتحصل أن التلفظ بالمكتوب من غير نية يقع به الطلاق إذا كان صريحا، فإن كان كناية فلا بد مع التلفظ به من النية (قوله: نعم، يقبل الخ) تقييد لوقوع الطلاق بالتلفظ بالمكتوب من غير نية: أي أن محل الوقوع بما ذكر عند عدم النية إذا لم يقل أردت قراءة المكتوب لا إنشاء الطلاق، وإلا صدق

بيمينه لاحتمال ما قاله.

أما إذا نوى عند الكتابة إيقاع الطلاق ثم تلفظ به وقال أردت قراءة المكتوب فلا يفيد قوله المذكور شيئا.

إذ العبرة بالنية فيقع عليه الطلاق.

(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)

Link Diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama