ISMIDAR ABDURRAHMAN AS-SANUSI·24 APRIL 2017
PERTANYAAN
> Ahmad Maulana
Assalamu'alaikum
Saya mau bertanya tolong dijawab dengan seriuz... Bagaimana sich hukumnya perempuan keluar rumah dengan memakai parfum yang semerbak mewangi bahkan lebih mengundang fitnah, seperti saat mau nonton ben (semacam orkes), jalan-jalan, olahgara dan sebagainya...
Atas jawabannya terima kasih
JAWABAN
> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi
Wa'alaikumussalam Wr.Wb
Pada dasarnya wanita yang keluar rumah dengan berhias dan memakai wewangian hukumnya makruh tanzih (murni makruh). Namun, akan berubah menjadi haram bila bertujuan sengaja yaitu untuk pamer kepada laki-laki supaya mereka mencium bau harum wewangian yang mereka pakai, bahkan apabila wanita melakukan hal ini maka termasuk wanita pezina. Disebabkan dikatakan "Wanita Pezina" karena ia membangkitkan syahwat lelaki yang melihatnya. Hal ini sesuai yang disabdakan Nabi Saw:
أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ
“Seorang perempuan yang mengenakan wewangian lalu melalui sekumpulan laki-laki agar mereka mencium bau harum yang dia pakai maka perempuan tersebut adalah seorang pelacur.”(HR.An-Nasai, Ibn Hibban, Al-Baihaqi, Abu Dawud dan Al-Hakim)
Namun, bukan berarti wanita tidak boleh memakai wewangian atau dibiarkan berbau tidak sedap. Ada wewangian yang dibolehkan yaitu baunya tidak jelas dan warnanya jelas, maksudnya seperti deodoran dan sejenisnya yang baunya tidak seberapa nampak. Hal ini dilakukan ketika hendak keluar rumah, namun bila didalam rumah atau untuk suami silahkan berwangi seharum mungkin. Hal ini sesuai dengan hadits:
إن طيب الرجال ما خفي لونه وظهر ريحه ، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه
“Wewangian seorang laki-laki adalah yang tidak jelas warnanya tapi tampak bau harumnya. Sedangkan wewangian perempuan adalah yang warnanya jelas namun baunya tidak begitu nampak.”(HR.At-Tirmidzi dan Baihaqi).
Kesimpulannya wanita keluar rumah dengan berhias dan memakai wewangian yang jelas harumnya hukumnya makruh (tidak haram_tidak ada Ulama yang mengatakan haram) kecuali bertujuan untuk pamer atau supaya kaum lelaki mencium bau harum yang ia pakai maka hukumnya haram dan termasuk "WANITA PEZINA" Na'udzu billahi Min Dzalik. Hal tersebut bila dilakukan untuk keluar rumah, namun, bila didalam rumah atau untuk berhias suami maka silahkan berharum seberapa mau dan tidak ada larangan.
Wallahu A'lamu Bis Showaab
فيض القدير - (ج 1 / ص 189)
2971 (أيما امرأة استعطرت) أي استعملت العطر أي الطيب يعني ما يظهر ريحه منه (ثم خرجت) من بيتها (فمرت على قوم) من الأجانب (ليجدوا ريحها) أي بقصد ذلك (فهي زانية) أي كالزانية في حصول الإثم وإن تفاوت لأن فاعل السبت ب كفاعل المسبب قال الطيبي : شبه خروجها من بيتها متطيبة مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا بالزنا مبالغة وتهديدا وتشديدا عليها (وكل عين زانية) أي كل عين نظرت إلى محرم من امرأة أو رجل فقد حصل لها حظها من الزنا إذ هو حظها منه وأخذ بعض المالكية من الحديث حرمة التلذذ بشم طيب أجنبية لأن الله إذا حرم شيئا زجرت الشريعة عما يضارعه مضارعة قريبة وقد بالغ بعض السلف في ذلك حتى كان ابن عمر رضي الله عنه ينهى عن القعود بمحل امرأة قامت عنه حتى يبرد أما التطيب والتزين للزوج فمطلوب محبوب قال بعض الكبراء تزيين المرأة وتطيبها لزوجها من أقوى أسباب المحبة والألفة بينهما وعدم الكراهة والنفرة لأن العين رائد القلب فإذا استحسنت منظرا أوصلته إلى القلب فحصلت المحبة وإذا نظرت منظرا بشعا أو ما لا يعجبها من زي أو لباس تلقيه إلى القلب فتحصل الكراهة والنفرة ولهذا كان من وصايا نساء العرب لبعضهن إياك أن تقع عين زوجك على شئ لا يستملحه أو يشم منك ما يستقبحه (حم ن ك) في التفسير (عن أبي موسى) الأشعري قال الحاكم : صحيح وأقره الذهبي وأقول فيه عند الأولين ثابت بن عمارة أورده الذهبي في ذيل الضعفاء وقال : قال أبو حاتم : ليس بالمتين عندهم ووثقه ابن معين.
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي - (ج 8 / ص 58)
باب ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة
2786 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ثابت بن عمارة الحنفي عن غنيم بن قيس عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
شرح
قوله : ( عن ثابت بن عمارة الحنفي ) البصري ، كنيته أبو مالك ، صدوق فيه لين من السادسة ( عن غنيم ) بضم الغين المعجمة وفتح النون مصغرا ( بن قيس ) المازني ، كنيته أبو العنبر البصري ، مخضرم ثقة من الثانية .
قوله : ( كل عين زانية ) أي كل عين نظرت إلى أجنبية عن شهوة فهي زانية ( إذا استعطرت ) أي استعملت العطر ( فمرت بالمجلس ) أي مجلس الرجال ( يعني زانية ) لأنها هيجت شهوة الرجال بعطرها ، وحملتهم على النظر إليها ومن نظر إليها ، فقد زنى بعينيه ، فهي سبب زنى العين فهي آثمة .
قوله : ( وفي الباب عن أبي هريرة ) أخرجه أبو داود وابن ماجه ، وفي إسناده عاصم بن عبيد الله العمري ، ولا يحتج بحديثه .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود والنسائي ، وسكت عنه أبو داود ، ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (ج 1 / ص 838)
1065 - وعن أبي موسى رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين زانية ; وإن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس ، فهي كذا وكذا " يعني زانية . رواه الترمذي ، ولأبي داود والنسائي نحوه .
شرح
1065 - ( وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين ) أي : نظرت إلى أجنبية عن شهوة ( زانية ) : لأن زناها النظر ، أو لأنه من مقدمات الزنا ، وقال ابن حجر ، أي كل عين مركوز فيها قوة التطلع إلى الصور الحسنة ، لا سيما إن صحبها من الطيب ونحوه ما يزيد هيجانها مما يفضي إلى الزنا غالبا ما لم تستأصل تلك القوة من أصلها من النفس برياضة ، أو مجاهدة أو بجذبة وعناية ، ( وإن المرأة إذا استعطرت ) أي : تطيبت أو تبخرت ( فمرت بالمجلس ) أي : الذي فيه الرجال المستلزم عادة بروزها عليهم ، وهو أعم من المسجد ، في نسخة : بالمسجد ( فهي كذا وكذا ) : قال الطيبي : كناية عن العدد يعني عد عليها خصالا ذميمة تستلزم الزنا . ( يعني زانية ) : بالنصب على أنه مفعول يعني ، وقيل بالرفع يعني هي زانية ; لأنها قد هيجت شهوة الرجال بعطرها وحملتهم على النظر إليها فقد زنى بعينه ، ويحصل لها إثم بأن حملته على النظر إليها وشوشت قلبه ، فإذا هي سبب زناه بالعين ، فتكون هي أيضا زانية أو كأنها هي زانية ، قال ابن الملك : وفيه تشديد ومبالغة في منع النسوة عن خروجهن من بيوتهن إذا تعطرن ، وإلا فبعض الأعين قد عصمها الله تعالى عن الزنا بالنظر إليهن . ( رواه الترمذي ) : وقال : حسن صحيح ، ورواه ابن حبان في صحيحه ، نقله ميرك . ( ولأبي داود ، والنسائي نحوه ) .
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي - (ج 8 / ص 59)
باب ما جاء في طيب الرجال والنساء
2787 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن الجريري عن أبي نضرة عن رجل عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسمعيل بن إبراهيم عن الجريري عن أبي نضرة عن الطفاوي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه قال أبو عيسى هذا حديث حسن إلا أن الطفاوي لا نعرفه إلا في هذا الحديث ولا نعرف اسمه وحديث إسمعيل بن إبراهيم أتم وأطول
شرح
قوله : ( طيب الرجال ) الطيب قد جاء مصدرا واسما وهو المراد هنا ومعناه ما يتطيب به على ما ذكره الجوهري ( ما ظهر ريحه وخفي لونه ) كماء الورد والمسك والعنبر والكافور ( وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه ) كالزعفران . في شرح السنة ، قال سعد : أراهم حملوا قوله : وطيب النساء على ما إذا أرادت أن تخرج ، فأما إذا كانت عند زوجها فلتتطيب بما شاءت . انتهى .
قلت : ويؤيده حديث أبي موسى المذكور في الباب المتقدم .
قوله : " أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم " هو المعروف بابن علية ( عن الطفاوي ) قال في تهذيب التهذيب : الطفاوي عن أبي هريرة ، وعنه أبو نضرة العبدي لم يسم . وقال في التقريب : هو شيخ لأبي نضرة لم يسم ، من الثالثة لا يعرف .
قوله : ( وهذا حديث حسن إلخ ) وأخرجه النسائي قال ميرك : حسنه الترمذي وإن كان فيه مجهول لأنه تابعي والراوي عنه ثقة ، فجهالته تنتفي من هذه الجهة . قال القاري : أو بالنظر إلى تعدد أسانيده فيكون حسنا لغيره . انتهى .
قلت : تحسين الترمذي لشواهده ، وأما انتفاء جهالة التابعي المجهول لرواية الثقة عنه كما قال ميرك فممنوع ، والحديث أخرجه الطبراني والضياء عن أنس ، قال المناوي : إسناده صحيح ( وحديث إسماعيل بن إبراهيم أتم وأطول ) أخرجه أبو داود بطوله في آخر كتاب النكاح .
قوله : ( وفي الباب عن عمران بن حصين ) أخرجه الترمذي بعد هذا .
شرح السيوطي لسنن النسائي - (ج 4 / 55)
ما يكره للنساء من الطيب
5126 أخبرنا إسمعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا ثابت وهو ابن عمارة عن غنيم بن قيس عن الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية
المستدرك على الصحيحين - (ج 2 / ص 159)
1363 - ما تنهى عنه المرأة إذا أرادت المرور على الناس
3549 - وحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا ثابت بن عمارة ، قال : سمعت غنيم بن قيس ، يقول : سمعت أبا موسى الأشعري - رضي الله عنه - يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية " .
هذا حديث أخرجه الصغاني في التفسير عند قوله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) وهو صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
فتاوى دار الإفتاء المصرية - (ج 9 / ص 484)
السؤال
هل يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها بعطر خفيف تقصد به إزالة رائحة العرق؟
الجواب
ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية، وكل عين زانية" رواه النسائى وابن خزيمة وابن حبان فى صحيحيهما، ورواه الحاكم أيضا وقال: صحيح.
كما رواه أبو داود والترمذى بلفظ "كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس كذا وكذا" يعنى زانية، وقال الترمذى: حديث حسن صحيح.
وفى المأثور: خير عطر المرأة ما ظهر لونه وخفى ريحه.
يفهم من هذا أن وصف المرأة بأنها زانية أى تشبُّها، يقوم على وضعها العطر بقصد أن يجد الناس ريحها، وهذا واضح لا يشك أحد فى أنه مذموم، فالقصد به حينئذ الفتنة والإغراء، ولا يكون كذلك إلا إذا كان العطر نفَّاذا أو قويا، أما الخفيف الذى لا تجاوز رائحته مكانه إلا قليلا، والذى لا يقصد به الإغراء، بل إخفاء رائحة العرق مثلا فلا توصف المرأة معه بأنها كالزانية، وذلك لانتفاء المقصد ومع ذلك أرى أنه مكروه على الأقل، فإن الرائحة حتى لو كانت خفيفة فستجد من يتأثر بها من الرجال الذين تزدحم بهم الطرق والأسواق والمواصلات فأولى للمرأة الحرة العفيفة أن تبتعد عن كل ما يثير الفتنة من قريب أو بعيد.
وإزالة رائحة العرق تمكن بالاستحمام أو غسل المواضع التى يتكاثر فيها العرق ولا يحتاج إلى وضع روائح، فإن الخفيف منها يجر إلى الكثير القوى.
وهذا كله عند وجود رجال أجانب خارج البيت أو داخله، أما مع المحارم أو الزوج أو النساء فلا مانع من الروائح، وذلك لعدم فتنة المحارم بها ولإدخال السرور على قلب زوجها، وعدم انتقاد النساء لها.
وضمير المرأة له دخل كبير فى هذا الموضوع
جامع الأحاديث - (ج 10 / ص 392)
9882 - أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية وكل عين زانية (أحمد ، والنسائى ، والحاكم ، والبيهقى عن أبى موسى)
أخرجه أحمد (4/413 ، رقم 19726) ، والنسائى (8/153 ، رقم 5126) ، والحاكم (2/430 ، رقم 3497) ، وقال : صحيح الإسناد . والبيهقى (3/246 ، رقم 5769) . وأخرجه أيضًا : الدارمى (2/362 ، رقم 2646) ، وابن خزيمة (3/91 ، رقم 1681) ، وابن حبان (10/270 ، رقم 4424) ، والصيداوى فى معجم الشيوخ (1/134) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/171 ، رقم 7815) ، والبزار (8/47 ، رقم 3033) .
كنز العمال - (ج 16 / ص 383)
أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية ، وكل عين زانية) حم ، ن ، ك - عن أبي موسى).
Link Mudzakaroh:
https://www.facebook.com/groups/asawaja/permalink/1306850319362950/
Dokumen FB:
https://www.facebook.com/notes/diskusi-hukum-fiqih-berdasarkan-empat-madzhab/0292-hukum-wanita-memakai-wewangian-ketika-keluar-rumah/1307957272585588/
PERTANYAAN
> Ahmad Maulana
Assalamu'alaikum
Saya mau bertanya tolong dijawab dengan seriuz... Bagaimana sich hukumnya perempuan keluar rumah dengan memakai parfum yang semerbak mewangi bahkan lebih mengundang fitnah, seperti saat mau nonton ben (semacam orkes), jalan-jalan, olahgara dan sebagainya...
Atas jawabannya terima kasih
JAWABAN
> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi
Wa'alaikumussalam Wr.Wb
Pada dasarnya wanita yang keluar rumah dengan berhias dan memakai wewangian hukumnya makruh tanzih (murni makruh). Namun, akan berubah menjadi haram bila bertujuan sengaja yaitu untuk pamer kepada laki-laki supaya mereka mencium bau harum wewangian yang mereka pakai, bahkan apabila wanita melakukan hal ini maka termasuk wanita pezina. Disebabkan dikatakan "Wanita Pezina" karena ia membangkitkan syahwat lelaki yang melihatnya. Hal ini sesuai yang disabdakan Nabi Saw:
أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ
“Seorang perempuan yang mengenakan wewangian lalu melalui sekumpulan laki-laki agar mereka mencium bau harum yang dia pakai maka perempuan tersebut adalah seorang pelacur.”(HR.An-Nasai, Ibn Hibban, Al-Baihaqi, Abu Dawud dan Al-Hakim)
Namun, bukan berarti wanita tidak boleh memakai wewangian atau dibiarkan berbau tidak sedap. Ada wewangian yang dibolehkan yaitu baunya tidak jelas dan warnanya jelas, maksudnya seperti deodoran dan sejenisnya yang baunya tidak seberapa nampak. Hal ini dilakukan ketika hendak keluar rumah, namun bila didalam rumah atau untuk suami silahkan berwangi seharum mungkin. Hal ini sesuai dengan hadits:
إن طيب الرجال ما خفي لونه وظهر ريحه ، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه
“Wewangian seorang laki-laki adalah yang tidak jelas warnanya tapi tampak bau harumnya. Sedangkan wewangian perempuan adalah yang warnanya jelas namun baunya tidak begitu nampak.”(HR.At-Tirmidzi dan Baihaqi).
Kesimpulannya wanita keluar rumah dengan berhias dan memakai wewangian yang jelas harumnya hukumnya makruh (tidak haram_tidak ada Ulama yang mengatakan haram) kecuali bertujuan untuk pamer atau supaya kaum lelaki mencium bau harum yang ia pakai maka hukumnya haram dan termasuk "WANITA PEZINA" Na'udzu billahi Min Dzalik. Hal tersebut bila dilakukan untuk keluar rumah, namun, bila didalam rumah atau untuk berhias suami maka silahkan berharum seberapa mau dan tidak ada larangan.
Wallahu A'lamu Bis Showaab
فيض القدير - (ج 1 / ص 189)
2971 (أيما امرأة استعطرت) أي استعملت العطر أي الطيب يعني ما يظهر ريحه منه (ثم خرجت) من بيتها (فمرت على قوم) من الأجانب (ليجدوا ريحها) أي بقصد ذلك (فهي زانية) أي كالزانية في حصول الإثم وإن تفاوت لأن فاعل السبت ب كفاعل المسبب قال الطيبي : شبه خروجها من بيتها متطيبة مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا بالزنا مبالغة وتهديدا وتشديدا عليها (وكل عين زانية) أي كل عين نظرت إلى محرم من امرأة أو رجل فقد حصل لها حظها من الزنا إذ هو حظها منه وأخذ بعض المالكية من الحديث حرمة التلذذ بشم طيب أجنبية لأن الله إذا حرم شيئا زجرت الشريعة عما يضارعه مضارعة قريبة وقد بالغ بعض السلف في ذلك حتى كان ابن عمر رضي الله عنه ينهى عن القعود بمحل امرأة قامت عنه حتى يبرد أما التطيب والتزين للزوج فمطلوب محبوب قال بعض الكبراء تزيين المرأة وتطيبها لزوجها من أقوى أسباب المحبة والألفة بينهما وعدم الكراهة والنفرة لأن العين رائد القلب فإذا استحسنت منظرا أوصلته إلى القلب فحصلت المحبة وإذا نظرت منظرا بشعا أو ما لا يعجبها من زي أو لباس تلقيه إلى القلب فتحصل الكراهة والنفرة ولهذا كان من وصايا نساء العرب لبعضهن إياك أن تقع عين زوجك على شئ لا يستملحه أو يشم منك ما يستقبحه (حم ن ك) في التفسير (عن أبي موسى) الأشعري قال الحاكم : صحيح وأقره الذهبي وأقول فيه عند الأولين ثابت بن عمارة أورده الذهبي في ذيل الضعفاء وقال : قال أبو حاتم : ليس بالمتين عندهم ووثقه ابن معين.
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي - (ج 8 / ص 58)
باب ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة
2786 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ثابت بن عمارة الحنفي عن غنيم بن قيس عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
شرح
قوله : ( عن ثابت بن عمارة الحنفي ) البصري ، كنيته أبو مالك ، صدوق فيه لين من السادسة ( عن غنيم ) بضم الغين المعجمة وفتح النون مصغرا ( بن قيس ) المازني ، كنيته أبو العنبر البصري ، مخضرم ثقة من الثانية .
قوله : ( كل عين زانية ) أي كل عين نظرت إلى أجنبية عن شهوة فهي زانية ( إذا استعطرت ) أي استعملت العطر ( فمرت بالمجلس ) أي مجلس الرجال ( يعني زانية ) لأنها هيجت شهوة الرجال بعطرها ، وحملتهم على النظر إليها ومن نظر إليها ، فقد زنى بعينيه ، فهي سبب زنى العين فهي آثمة .
قوله : ( وفي الباب عن أبي هريرة ) أخرجه أبو داود وابن ماجه ، وفي إسناده عاصم بن عبيد الله العمري ، ولا يحتج بحديثه .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود والنسائي ، وسكت عنه أبو داود ، ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (ج 1 / ص 838)
1065 - وعن أبي موسى رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين زانية ; وإن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس ، فهي كذا وكذا " يعني زانية . رواه الترمذي ، ولأبي داود والنسائي نحوه .
شرح
1065 - ( وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين ) أي : نظرت إلى أجنبية عن شهوة ( زانية ) : لأن زناها النظر ، أو لأنه من مقدمات الزنا ، وقال ابن حجر ، أي كل عين مركوز فيها قوة التطلع إلى الصور الحسنة ، لا سيما إن صحبها من الطيب ونحوه ما يزيد هيجانها مما يفضي إلى الزنا غالبا ما لم تستأصل تلك القوة من أصلها من النفس برياضة ، أو مجاهدة أو بجذبة وعناية ، ( وإن المرأة إذا استعطرت ) أي : تطيبت أو تبخرت ( فمرت بالمجلس ) أي : الذي فيه الرجال المستلزم عادة بروزها عليهم ، وهو أعم من المسجد ، في نسخة : بالمسجد ( فهي كذا وكذا ) : قال الطيبي : كناية عن العدد يعني عد عليها خصالا ذميمة تستلزم الزنا . ( يعني زانية ) : بالنصب على أنه مفعول يعني ، وقيل بالرفع يعني هي زانية ; لأنها قد هيجت شهوة الرجال بعطرها وحملتهم على النظر إليها فقد زنى بعينه ، ويحصل لها إثم بأن حملته على النظر إليها وشوشت قلبه ، فإذا هي سبب زناه بالعين ، فتكون هي أيضا زانية أو كأنها هي زانية ، قال ابن الملك : وفيه تشديد ومبالغة في منع النسوة عن خروجهن من بيوتهن إذا تعطرن ، وإلا فبعض الأعين قد عصمها الله تعالى عن الزنا بالنظر إليهن . ( رواه الترمذي ) : وقال : حسن صحيح ، ورواه ابن حبان في صحيحه ، نقله ميرك . ( ولأبي داود ، والنسائي نحوه ) .
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي - (ج 8 / ص 59)
باب ما جاء في طيب الرجال والنساء
2787 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن الجريري عن أبي نضرة عن رجل عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسمعيل بن إبراهيم عن الجريري عن أبي نضرة عن الطفاوي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه قال أبو عيسى هذا حديث حسن إلا أن الطفاوي لا نعرفه إلا في هذا الحديث ولا نعرف اسمه وحديث إسمعيل بن إبراهيم أتم وأطول
شرح
قوله : ( طيب الرجال ) الطيب قد جاء مصدرا واسما وهو المراد هنا ومعناه ما يتطيب به على ما ذكره الجوهري ( ما ظهر ريحه وخفي لونه ) كماء الورد والمسك والعنبر والكافور ( وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه ) كالزعفران . في شرح السنة ، قال سعد : أراهم حملوا قوله : وطيب النساء على ما إذا أرادت أن تخرج ، فأما إذا كانت عند زوجها فلتتطيب بما شاءت . انتهى .
قلت : ويؤيده حديث أبي موسى المذكور في الباب المتقدم .
قوله : " أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم " هو المعروف بابن علية ( عن الطفاوي ) قال في تهذيب التهذيب : الطفاوي عن أبي هريرة ، وعنه أبو نضرة العبدي لم يسم . وقال في التقريب : هو شيخ لأبي نضرة لم يسم ، من الثالثة لا يعرف .
قوله : ( وهذا حديث حسن إلخ ) وأخرجه النسائي قال ميرك : حسنه الترمذي وإن كان فيه مجهول لأنه تابعي والراوي عنه ثقة ، فجهالته تنتفي من هذه الجهة . قال القاري : أو بالنظر إلى تعدد أسانيده فيكون حسنا لغيره . انتهى .
قلت : تحسين الترمذي لشواهده ، وأما انتفاء جهالة التابعي المجهول لرواية الثقة عنه كما قال ميرك فممنوع ، والحديث أخرجه الطبراني والضياء عن أنس ، قال المناوي : إسناده صحيح ( وحديث إسماعيل بن إبراهيم أتم وأطول ) أخرجه أبو داود بطوله في آخر كتاب النكاح .
قوله : ( وفي الباب عن عمران بن حصين ) أخرجه الترمذي بعد هذا .
شرح السيوطي لسنن النسائي - (ج 4 / 55)
ما يكره للنساء من الطيب
5126 أخبرنا إسمعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا ثابت وهو ابن عمارة عن غنيم بن قيس عن الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية
المستدرك على الصحيحين - (ج 2 / ص 159)
1363 - ما تنهى عنه المرأة إذا أرادت المرور على الناس
3549 - وحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا ثابت بن عمارة ، قال : سمعت غنيم بن قيس ، يقول : سمعت أبا موسى الأشعري - رضي الله عنه - يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية " .
هذا حديث أخرجه الصغاني في التفسير عند قوله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) وهو صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
فتاوى دار الإفتاء المصرية - (ج 9 / ص 484)
السؤال
هل يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها بعطر خفيف تقصد به إزالة رائحة العرق؟
الجواب
ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية، وكل عين زانية" رواه النسائى وابن خزيمة وابن حبان فى صحيحيهما، ورواه الحاكم أيضا وقال: صحيح.
كما رواه أبو داود والترمذى بلفظ "كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس كذا وكذا" يعنى زانية، وقال الترمذى: حديث حسن صحيح.
وفى المأثور: خير عطر المرأة ما ظهر لونه وخفى ريحه.
يفهم من هذا أن وصف المرأة بأنها زانية أى تشبُّها، يقوم على وضعها العطر بقصد أن يجد الناس ريحها، وهذا واضح لا يشك أحد فى أنه مذموم، فالقصد به حينئذ الفتنة والإغراء، ولا يكون كذلك إلا إذا كان العطر نفَّاذا أو قويا، أما الخفيف الذى لا تجاوز رائحته مكانه إلا قليلا، والذى لا يقصد به الإغراء، بل إخفاء رائحة العرق مثلا فلا توصف المرأة معه بأنها كالزانية، وذلك لانتفاء المقصد ومع ذلك أرى أنه مكروه على الأقل، فإن الرائحة حتى لو كانت خفيفة فستجد من يتأثر بها من الرجال الذين تزدحم بهم الطرق والأسواق والمواصلات فأولى للمرأة الحرة العفيفة أن تبتعد عن كل ما يثير الفتنة من قريب أو بعيد.
وإزالة رائحة العرق تمكن بالاستحمام أو غسل المواضع التى يتكاثر فيها العرق ولا يحتاج إلى وضع روائح، فإن الخفيف منها يجر إلى الكثير القوى.
وهذا كله عند وجود رجال أجانب خارج البيت أو داخله، أما مع المحارم أو الزوج أو النساء فلا مانع من الروائح، وذلك لعدم فتنة المحارم بها ولإدخال السرور على قلب زوجها، وعدم انتقاد النساء لها.
وضمير المرأة له دخل كبير فى هذا الموضوع
جامع الأحاديث - (ج 10 / ص 392)
9882 - أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية وكل عين زانية (أحمد ، والنسائى ، والحاكم ، والبيهقى عن أبى موسى)
أخرجه أحمد (4/413 ، رقم 19726) ، والنسائى (8/153 ، رقم 5126) ، والحاكم (2/430 ، رقم 3497) ، وقال : صحيح الإسناد . والبيهقى (3/246 ، رقم 5769) . وأخرجه أيضًا : الدارمى (2/362 ، رقم 2646) ، وابن خزيمة (3/91 ، رقم 1681) ، وابن حبان (10/270 ، رقم 4424) ، والصيداوى فى معجم الشيوخ (1/134) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/171 ، رقم 7815) ، والبزار (8/47 ، رقم 3033) .
كنز العمال - (ج 16 / ص 383)
أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية ، وكل عين زانية) حم ، ن ، ك - عن أبي موسى).
Link Mudzakaroh:
https://www.facebook.com/groups/asawaja/permalink/1306850319362950/
Dokumen FB:
https://www.facebook.com/notes/diskusi-hukum-fiqih-berdasarkan-empat-madzhab/0292-hukum-wanita-memakai-wewangian-ketika-keluar-rumah/1307957272585588/