1284. HUKUM PENYEMBELIHAN HEWAN DARI TENGKUK DENGAN CARA DITEBAS




Pertanyaan:
Bagaimana hukum motong seperti ini
(Dari tengkuk/belakang leher)
[Izul Khaf]

Jawaban:

Para Ulama empat Madzhab berselisih pendapat tentang hukum penyembelihan hewan, baik qurban maupun lainnya yang pemotongannya dari belakang leher yaitu tengkuk. Mayoritas Ulama termasuk kalangan Syafi'iyah menilai penyembelihan dari tengkuk dimana yang melukai bagian tengkuk atau belakang leher hukumnya makruh tapi tidak haram dan halal dimakan, meskipun demikian pelakunya berdosa karena menambah penyiksaan dan bertentangan dengan aturan penyembelihan. Itu semua bila ketika memenggal kepala hewan dia masih ada hayat mustaqiroh hingga terpotong uratnya menurut Hanafiyyah, dan terpotong urat saluran nafas dan makanan menurut kalangan Syafi'iyah dan Hanabilah. Tapi bila tidak terpotong yakni hanya kepala yang terpotong uratnya tidak termasuk saluran makanan maka tidak halal dimakan. Yang dimaksud hayat mustaqiroh disini ketika dipenggal hewan itu tidak langsung mati tapi sempat bergerak, berteriak dan lain sebagainya.

Kalangan Syafi'iyah lebih merinci masalah ini; bahwa penyembelihan yang dilakukan lewat tengkuk atau belakang leher seperti tersebut pada video yang ditampilkan saudara penanya dihukumi halal jika:
• Ketika terjadi penyembelihan hewan itu tidak mati seketika tapi sempat bergerak
• Putus Hulqum dan Mari'-nya (urat saluran pernapasan dan makanan)

Bila tidak sesuai syarat diatas maka tidak halal penyembelihan tersebut dan dihukumi bangkai. Lain halnya menurut kalangan Hanabilah dan Malikiyyah menurut mereka penyembelihan yang dilakukan dari tengkuk hukumnya haram dan sembelihannya tidak halal dimakan. Wallahu A'lam

Ibarot:

فتح الوهاب ج ٥ ص ٢٣٤
وَلَوْ ذَبَحَ مَقْدُورًا) عَلَيْهِ (مِنْ قَفَاهُ أَوْ) مِنْ دَاخِلِ (أُذُنِهِ عَصَى) لِمَا فِيهِ مِنْ التَّعْذِيبِ ثُمَّ إنْ قَطَعَ حُلْقُومَهُ وَمَرِيئَهُ وَبِهِ حَيَاةٌ مُسْتَقِرَّةٌ أَوَّلَ الْقَطْعِ حَلَّ وَإِلَّا فَلَا

نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ج ٨ ص ١١٨
وَلَوْ ذَبَحَهُ مِنْ قَفَاهُ) أَوْ مِنْ صَفْحَةِ عُنُقِهِ (عَصَى) لِلْعُدُولِ عَنْ مَحَلِّ الذَّبْحِ وَلِمَا فِيهِ مِنْ التَّعْذِيبِ وَلِأَنَّهُ لَمْ يُحْسِنْ فِي الذَّبْحِ وَالْقَطْعِ مِنْ صَفْحَةِ الْعُنُقِ كَالْقَطْعِ مِنْ الْقَفَا (فَإِنْ أَسْرَعَ) فِي ذَلِكَ (فَقَطَعَ الْحُلْقُومَ وَالْمَرِيءَ وَبِهِ حَيَاةٌ مُسْتَقِرَّةٌ) وَلَوْ ظَنًّا بِقَرِينَةٍ كَمَا مَرَّ (حَلَّ) لِمُصَادَفَةِ الذَّكَاةِ لَهُ وَهُوَ حَيٌّ كَمَا لَوْ قَطَعَ يَدَهُ ثُمَّ ذَكَّاهُ (وَإِلَّا) بِأَنْ لَمْ يَبْقَ بِهِ حَيَاةٌ مُسْتَقِرَّةٌ بِأَنْ وَصَلَ لِحَرَكَةِ مَذْبُوحٍ لَمَّا انْتَهَى إلَى قَطْعِ الْمَرِيءِ (فَلَا) يَحِلُّ لِصَيْرُورَتِهِ مَيْتَةً فَلَا تُفِدْ فِيهِ الذَّكَاةُ

الفقه الاسلامي وأدللته ج ٤ ص ٢٧٦٧
قال المالكية (1): لا يؤكل ما ذبح من القفا، ولا في صفحة العنق إذا وصل من ذلك إلى قطع ما يجب في الذكاة؛ لأن القاطع للعروق أعضاء الذكاة من القفا، لا يصل إليها بالقطع إلا بعد قطع النخاع الشوكي، وهو مقتل من المقاتل، فيحصل الذبح لحيوان قد أصيب مقتله.
وقال جمهور الفقهاء (2): يكره ذبح الحيوان من القفا، أو من صفحة العنق، فلو فعل ذلك عصى لما فيه من التعذيب. لكن إن حدث القطع على وجه السرعة، وأتت السكين على موضع الذبح، وفي الحيوان حينئذ حياة مستقرة حتى تقطع العروق عند الحنفية، والحلقوم والمري عند الشافعية والحنابلة، جاز أكله، وإلا لم يحل لموته بلا ذكاة. ويعلم وجود الحياة المستقرة بوجود الحركة أو انفجار الدم بعد قطع موضع الذبح، فهي دليل بقاء الحياة المستقرة قبله. فإن لم يعلم وشك، هل توجد الحياة المستقرة قبل قطع موضع الذبح نظر: فإن كان الغالب بقاء ذلك لحدة الآلة وسرعة القطع، أبيح أكله، وإن كانت الآلة كالَّة (لا تقطع)، وأبطأ قطعه، وطال تعذيبه للحيوان لم يبح أكله؛ لأنه مشكوك في وجود ما يحله، وصار ميتة، فلا يفيده الذبح بعدئذ.
_________
(1) بداية المجتهد، القوانين الفقهية: المكان السابق، الشرح الكبير: 99/ 2، شرح الرسالة: 379/ 1.
(2) الدر المختار: 208/ 5، اللباب: 227/ 3، تكملة الفتح: 60/ 8، الشرح الصغير: 174/ 2، القوانين الفقهية وبداية المجتهد: المكان السابق، المهذب: 252/ 1، مغني المحتاج: 271/ 4، كشاف القناع: 205/ 6، الميزان: 60/ 2، المغني: 578/ 8 ومابعدها.

الموسوعة الفقهية الكويتية ج ٢١ ص ١٩٤
الشَّرِيطَةُ (السَّادِسَةُ) الَّتِي انْفَرَدَ بِهَا الْمَالِكِيَّةُ:
أَنْ يَقْطَعَ الذَّابِحُ مِنْ مُقَدَّمِ الْعُنُقِ، فَلاَ تَحِل الذَّبِيحَةُ إِنْ ضَرَبَهَا مِنَ الْقَفَا؛ لأَِنَّهَا بِقَطْعِ النُّخَاعِ تَصِيرُ مَيْتَةً، وَكَذَا لاَ تَحِل إِنْ ضَرَبَهَا مِنْ صَفْحَةِ الْعُنُقِ وَبَلَغَ النُّخَاعَ، أَمَّا إِنْ بَدَأَ الضَّرْبَ مِنَ الصَّفْحَةِ وَمَال بِالسِّكِّينِ إِلَى الصَّفْحَةِ الأُْخْرَى مِنْ غَيْرِ قَطْعِ النُّخَاعِ، فَإِنَّهَا تُؤْكَل. وَصَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ بِأَنَّهُ لَوْ ذَبَحَ مِنَ الْقَفَا عَصَى، فَإِنْ أَسْرَعَ فَقَطَعَ الْحُلْقُومَ وَالْمَرِيءَ وَبِالذَّبِيحَةِ حَيَاةٌ مُسْتَقِرَّةٌ حَلَّتْ؛ لأَِنَّ الذَّكَاةَ صَادَفَتْهَا وَهِيَ حَيَّةٌ وَإِلاَّ فَلاَ تَحِل؛ لأَِنَّهَا صَارَتْ مَيْتَةً فَلاَ يُفِيدُ الذَّبْحُ بَعْدَ ذَلِكَ.

المغني لابن قدامة ج ٨ ص ٥٧٨
لِأَنَّ الجَرحَ فِي اْلقَفَا سَبب للزهُوقِ وَهُو فيِ غَيرِ مَحلَ الذَبحِ فِإذَا اجتَمَعَ مَعَ الذبحِ منع حله كما لو بَقَرَ بَطنَهَا
(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)

Link Diskusi:
 

Komentari

Lebih baru Lebih lama