ISMIDAR ABDURRAHMAN AS-SANUSI·3 MARET 2017
PERTANYAAN
✿ Ehm
Assalamualaikm,
saya mau tanya ustad/ustdzah, kami tinggal disbuah desa ktika jumatan makmum kurang dari 40 apakah kmi harus ingadah(mengulangi) terus.?? Mhon pnjelasan'ysaya mau tanya ustad/ustdzah, kami tinggal disbuah desa ktika jumatan makmum kurang dari 40 apakah kmi harus ingadah(mengulangi) terus.?? Mhon pnjelasan'ya,
#TERIMA_KASIH
JAWABAN
✿ Ula Che Cumix
Menrut saya demi kehati2an stlahnya mlkukan shlt duhur,,,krna pndpt ulma2 berbeda2,...
✿ Rohman
Walaikum salam, lo yg saya dengar dari ulama' memang sudah gugur kewajiban jumatan tapi kita harus solat dzuhur jg. Tu yg saya tau dari ustad sAya.
✿ Ismidar Abdurrahman As-Sanusi
Wa'alaikumussalam
Para Ulama sepakat sholat Jum'at wajib dilaksanakan dengan berjamaah sehingga tidak sah dilaksanakan dengan tanpa berjamaah. Kemudian para Ulama berselisih pendapat mengenai jumlah bilangan shalat Jum'at yang menjadi syarat keabsahan shalat jum'at tersebut. Imam Ibn Hajar sebagaimana dikutif pengarang kitab I'aanah at-Thoolibiin menyatakan terdapat 15 pendapat mengenai hal ini, namun disini saya akan menyebutkan secara global saja.
* Menurut pendapat Imam Malik 20 orang dan salah satu pendapatnya 30 orang, namun pendapat dalam madzhab mereka adalah 12 0rang.
* Menurut pendapat Imam Syafi'i yang shahih adalah 40 orang, pendapat ini juga yang masyhur dalam madzhab Syafi'iyyah.
* Menurut pendapat Imam Ahmad Ibn Hanbal 50 orang.
* Menurut pendapat Abu Hanifah 4 orang, pendapat ini yang dipilih Imam Al-Muzani dan kebanyakan ashab Syafi'iyyah memilih pendapat ini karena pendapat ini juga termasuk Qoul Qodim Imam Syafi'i. Dalam Madzhab Syafi'i Qoul ini kuat karena dikuatkan oleh ashab Syafi'iyyah seperti Imam Al-Muzani, Imam As-Suyuthi dan lainnya dan pendapat ini boleh diikuti. Pendapat ini juga merupakan salah satu pendapat Imam Al-Auzai, Abu Tsur, Ats-Tsauri dan Al-Laits. Terkait Qoul ini Imam As-Suyuthi mengatakan " Ini adalah pendapat yang aku pilih, karena ini merupakan salah satu pendapat Imam Syafi'i yang lebih unggul dari segi dalilnya daripada pendapat Imam Syafi'i yang kedua".
Dari diatas maka dapat diketahui sangat banyak sekali pendapat para Ulama mengenai Jumlah bilangan shalat Jum'at yang menjadi syarat keabsahan shalat Jum'at, pendapat yang masyhur dan shahih dalam madzhab Syafi'i adalah yang mengharuskan 40 orang termasuk Imam. Akan tetapi, ada Qoul yang kuat dalam madzhab Syafi'i yait Qoul yang menyatakan shalat Jum'at sah minimal 4 0rang jamaah dan Qoul ini boleh diikuti karena dikuatkan dengan ashab Syafi'i, bahkan menurut sebagian Ulama takutlah meninggalkan shalat Jum'at meskipun mengerjakannya dengan 4 0rang, karena shalat Jum'at merupakan pelebur dosa dalam 1 minggu.
Bertaklid pada madzhab lain dalam masalah ini juga diperbolehkan dengan ketentuan harus mengetahui syarat dan rukun sholat Jum'at dari madzhab yang diikuti, seperti bertaklid pada Madzhab Maliki maka harus mengetahui syarat dan rukun shalat Jum'at dalam madzhab Maliki secara keseluruhan. Namun, bila merasa kesulitan bertaklid dengan madzhab yang lain sehingga harus melaksanakan shalat Jum'at dengan kurang 40 orang maka kerjakanlah sholat jum'at tersebut karena terdapat Qoul dalam Madzhab Syafi'i yang kuat (rojih) Jum'at sah meski dilakukan minimal 4 orang, dan solusi terakhir bila masih ragu akan keabsahan sholat Jum'at tersebut hendaklah ketika selesai sholat Jum'at mengulang sholat Dzuhur demi berhati-hati (ikhtiath).
Keterangan Diambil Dari:
اتفق الأئمة على أن الجمعة لا تصح إلا بجماعة، ولكنهم اختلفوا في عدد الجماعة التي لا تصح الجمعة إلا بهم، كما اختلفوا في شروط هذه الجماعة، وقد ذكرنا آراء المذاهب تحت الخط (المالكية قالوا: أقل الجماعة التي تنعقد بها الجمعة اثنا عشر رجلاً غير الإمام، ويشترط فيهم شروط:
أحدها: أن يكونوا ممن تجب عليهم الجمعة، فلا يصح أن يكون منهم عبد أو صبي أو امرأة، الثاني: أن يكونوا متوطنين، فلا يصح أن يكون منهم مقيم ببلد الجمعة لتجارة مثلاً أو مسافر نوى الإقامة أربعة أيام، الثالث: أن يحضروا من أول الخطبتين إلى تمام الصلاة، فلو بطلت صلاة واحد منهم، ولو بعد سلام الإمام، وقبل سلامه هو، فسدت الجمعة على الجميع؛ الرابع أن يكونوا مالكيين أو حنفيين، فإن كانوا من الشافعية أو الحنابلة الذين يشترطون أن يكون عدد الجماعة أربعين، فلا تنعقد الجمعة بهم إلا إذا قلدوا مالكاً أو أبا حنيفة، ولا يلزم عند إقامة أول جمعة في قرية حضور أهل القرية كلهم، بل يكفي حضور الاثني عشر على الراجح؛ ويشترط في الإمام أن يكون ممن تجب عليه الجمعة ولو كان مسافراً نوى الإقامة أربعة أيام، لكن بشرط أن تكون الإقامة بغير قصد الخطبة، فإن أقام بقصد الخطبة فلا يصح أن يكون إماماً.
الحنفية قالوا: يشترط في الجماعة التي تصح بها الجمعة أن تكون بثلاثة غير الإمام، وإن لم يحضروا الخطبة، فلو خطب بحضور واحد، ثم انصرف قبل الصلاة وحضر ثلاثة رجال بعد ذلك وصلى بهم صحت من غير أن يعيد عليهم الخطبة، ويشترط فيها أن يكونوا رجالاً ولو كانوا عبيداً أو مرضى أو مسافرين أو أميين أو بهم صمم، لأنهم يصلحون للإمامة في الجمعة
Al-Fiqh ala Madzaahib Al-Arba'ah I/604
مسألة ج : المذهب عدم صحة الجمعة بمن لم يكمل فيهم العدد ، واختار بعض الأصحاب جوازها بأقل من أربعين تقليداً للقائل به ، والخلاف في ذلك منتشر
.قال ابن حجر العسقلاني : وجملة ما للعلماء في ذلك خمسة عشر قولاً : بواحد نقله ابن حزم.. اثنان كالجماعة قاله النخعي وأهل الظاهر.ثلاثة قاله أبو يوسف ومحمد وحكي عن الأوزاعي وأبي نصر. أربعة قاله أبو حنيفة وحكي عن الأوزاعي أيضاً وأبي ثور ، واختاره المزني وحكاه عن الثوري والليث وإليه مال أكثر أصحابنا ، فإنهم كثيراً مايقولون بتقليد أبي حنيفة في هذه المسألة ، قال السيوطي : وهو اختياري إذ هو قول الشافعي قام الدليل على ترجيحه على القول الثاني. سبعة حكي عن عكرمة. تسعة عن ربيعة . اثنا عشر عن المتولي والماوردي والزهري ومحمد بن الحسن. ثلاثة عشر عن إسحاق. عشرون عن مالك. ثلاثون رواية عن مالك أيضاً. أربعون بالإمام وهو الصحيح من مذهب الشافعي. أربعون غير الإمام روي عن الشافعي أيضاً وبه قال عمر بن عبد العزيز. خمسون قاله أحمد. ثمانون حكاه الماوردي. جمع كثيرون بغير قيد ، وهو المشهور من مذهب مالك أنه لا يشترط عدد معين ، بل الشرط جماعة تسكن بهم قرية ويقع بينهم البيع ولا تنعقد بالثلاثة ، ولعل هذا هو أرجح المذاهب من حيث الدليل
واعلم أن السيوطي وغيره من العلماء قالوا : لم يثبت في الجمعة شيء من الأحاديث بتعيين عدد مخصوص ، وإذا كان الأمر كذلك مع إجماع الأمة على أن الجمعة من فروض الأعيان ، فالذي يظهر ونختار أنه متى اجتمع في قرية عدد ناقص ولم يمكنهم الذهاب إلى محل الكاملة أو أمكنهم بمشقة وجب عليهم في الأولى وجاز في الثانية أن يقيموا بمحلهم الجمعة ، وقد اختار هذا وعمل به العلامة أحمد بن زيد الحبشي
Bughyah al-Mustarsyidiin I/169
قال ابن الجمال: (إعلم) أن الأصح من كلام المتأخرين - كالشيخ ابن حجر وغيره - أنه يجوز الانتقال من مذهب إلى مذهب من المذاهب المدونة ولو بمجرد التشهي، سواء انتقل دواما أو في بعض الحادثة، وإن أفتى أو حكم وعمل بخلافه ما لم يلزم منه التلفيق.اه .(قوله: وان عمل بالاول) أي بالمذهب الاول كمذهب الشافعي.(قوله: الانتقال إلى غيره) أي غير الاول بالكلية: كأن ينتقل من مذهب الشافعي إلى مذهب أبي حنيفة رضي الله عنهما.(قوله: أو في المسائل) أي أو الانتقال في بعض مسائل لغير مذهبه
وقوله: بشرط إلخ) مرتبط به: أي يجوز له أن يقلد في بعض المسائل بشرط أن لا يتتبع الرخص.(قوله: بأن يأخذ الخ) تصوير لتتبع الرخص.(قوله: فيفسق به) أي بتتبع الرخص، وهذا ما جرى عليه ابن حجر.أما ما جرى عليه الرملي فلا يفسق به، ولكنه يأثم، كما مر-الى أن قال.(قوله: وفي فتاوي شيخنا الخ) مؤيد لاشتراط عدم التلفيق.(قوله: لزمه أن يجري على قضية مذهبه) أي على ما يقتضيه مذهب ذلك الامام الذي قلده في تلك المسألة.(وقوله: وجميع ما يتعلق بها) أي بتلك المسألة: أي من استكمال شروطها، ومراعاة مصححاتها، واجتناب مبطلاته
I'aanah at-Thoolibiin IV/250
قوله أى غير الإمام الشافعي أى باعتبار مذهبه الجديد فلا ينافي أن له قولين قديمين في العدد أيضا أحدهما أقلهم أربعة حكاه عنه صاحب التلخيص وحكاه في شرح المهذب واختاره من أصحابه المزني كما نقله الأذرعي في القوت وكفى به سلفا في ترجيحه فإنه من كبار أصحاب الشافعي ورواة كتبه الجديدة وقد رجحه أيضا أبو بكر بن المنذر في الأشراف كما نقله النووي في شرح المهذب ثاني القولين اثنا عشر وهل يجوز تقليد أحد هذين القولين الجواب نعم فإنه قول للإمام نصره بعض أصحابه ورجحه وقولهم القديم لا يعمل به محله مالم يعضده الأصحاب ويرجحوه وإلا صار راجحا من هذه الحيثية وإن كان مرجوحا من حيث نسبته للإمام وقال السيوطي كثيرا ما يقول أصحابنا بتقليد أبي حنيفة في هذه المسئلة وهو إختياري إذ هو قول للشافعي قام الدليل على رجحانه إه وحينئذ تقليد أحد هذه القولين أولى من تقليد أبي حنيفة فتنبه وقد ألفت رسالة تتعلق بجواز العمل بالقول القديم للإمام الشافعي رضي الله عنه في صحة الجمعة بأربعة وبغير ذلك فانظرها إن شئت.
I'aanah at-Thoolibiin II/58-59
(وسئل البلقينى عن أهل قرية لا يبلغ عددهم أربعين هل يصلون فى الجمعة أو الظهرفأجاب رحمه الله يصلون الظهر على مذهب الشافعى وقد أجاز جمع من العلماء أن يصلوا الجمعة .( قوله أى غير الامام الشافعى ) أى باعتبار مذهبه الجدبد فلا ينافي أن له قولين قديمين فى العدد أيضا أحدهما أقلهم أربعة حكاه عنه صاحب التلخيص وحكاه فى شرح المهذب واختاره من أصحابه المزنى كما نقله الأذرعى فى القوت وكفى به سلفا فى ترجيحه فانه من كبار أصحاب الشافعى و رواة كتبه الجديدة وقد رجحه أيضا أبو بكر بن المنذر فى الاشراف كما نقله النووى فى شرح المهذب ثانى القولين اثنا عشر وهل يجوز تقليد أحد هذين القولين ؟ الجواب : نعم فانه قول للامام نصره بعض أ صحابه ورجحه وقولهم القديم لا يعمل به محله ما لم يعضده الاصحاب ويرجحوه والا صار راجحا من هذه الحيثية وان كان مرجوحا من حيث نسبته للامام وقال السيوطى : كثيرا ما يقول أصحابنا بتقليد أبى حنيفة فى هذه المسألة وهو اختيارى اذ هو قول للشافعى قام الدليل على رجحانه أهـ وحينئذ تقليد أحد هذين القولين أولى من تقليد أبى حنيفة . فتنبه. وقد التفت رسالة تتعلق بجواز العمل بالقول القديم للامام الشافعى رضي الله عنه فى صحة الجمعة بأربعة وبغير ذلك فانظرها ان شئت اهـ مؤلف .
Fath al-Mu'iin Hamisy I'aanah at-Thoolibiin II/58-59
ثم قال الشيخ سالم الحضري في كتابه المذكورة نمرة 21 ان للشافعي رحمهالله تعالى فب العدد الذي تنعقد به الجمعة اربعة اقوال قول معتمد وهو الجديد وهو كونهم اربعين بالشروط المذكورة , وثلاثة اقوال في المذهب القديم ضعيفة احدها اربعة احدهم الامام والثاني ثلاثة احدهم الامام والثالث اثنى عشر احدهم الامام , فعلى العاقل الطالب ما عند الله تعالى من ثوابه ورضاه ان لايترك الجمعة ما نأتي فعلها على واحد من هذه الاقوال الاربعة ولكن اذا لم تعلم الجمعة انها متوفرة فيها الشروط على القول الاول وهو القول الجديد فيسن اعادة الظهر بعدها احتياطا فرارا من خلاف من منعها بدون اربعين اهـ .
Berkata as-syaikh salim al-hudlori dalam kitabnya hal.21 : dalam madzhab syafi’i mengenai jumlah yang menjadi ketentuan jum’at ada empat qoul, yang mu’tamad adalah qoul jadid mengharuskan jumlah jum’at 40 orang. Tiga qoul lain adalah qoul qodim dan hukumnya dlo’if yaitu : 4 orang salah satunya imam, 3 orang salah satunya imam, 12 orang salah satunya imam.
Bagi orang ‘Aqil yg mencari ridlo Alloh hendaknya tidak meninggalkan jum’at dg cara menjalankan salah satu dari empat qoul yang telah disebutkan.
Tetapi jika tidak tahu/ yaqin apakah jum’at nya memenuhi syarat qoul pertama maka di sunnahkan mengulang sholat dhuhur, untuk berhati2 dan menghindar dari dari ulama’ yang melarang jum’at kurang dari 40.
Risalah al-Jumuu'ah Hal. 5
Wallahu Subhanah wa ta'ala A'lam.
PERTANYAAN
✿ Ehm
Assalamualaikm,
saya mau tanya ustad/ustdzah, kami tinggal disbuah desa ktika jumatan makmum kurang dari 40 apakah kmi harus ingadah(mengulangi) terus.?? Mhon pnjelasan'ysaya mau tanya ustad/ustdzah, kami tinggal disbuah desa ktika jumatan makmum kurang dari 40 apakah kmi harus ingadah(mengulangi) terus.?? Mhon pnjelasan'ya,
#TERIMA_KASIH
JAWABAN
✿ Ula Che Cumix
Menrut saya demi kehati2an stlahnya mlkukan shlt duhur,,,krna pndpt ulma2 berbeda2,...
✿ Rohman
Walaikum salam, lo yg saya dengar dari ulama' memang sudah gugur kewajiban jumatan tapi kita harus solat dzuhur jg. Tu yg saya tau dari ustad sAya.
✿ Ismidar Abdurrahman As-Sanusi
Wa'alaikumussalam
Para Ulama sepakat sholat Jum'at wajib dilaksanakan dengan berjamaah sehingga tidak sah dilaksanakan dengan tanpa berjamaah. Kemudian para Ulama berselisih pendapat mengenai jumlah bilangan shalat Jum'at yang menjadi syarat keabsahan shalat jum'at tersebut. Imam Ibn Hajar sebagaimana dikutif pengarang kitab I'aanah at-Thoolibiin menyatakan terdapat 15 pendapat mengenai hal ini, namun disini saya akan menyebutkan secara global saja.
* Menurut pendapat Imam Malik 20 orang dan salah satu pendapatnya 30 orang, namun pendapat dalam madzhab mereka adalah 12 0rang.
* Menurut pendapat Imam Syafi'i yang shahih adalah 40 orang, pendapat ini juga yang masyhur dalam madzhab Syafi'iyyah.
* Menurut pendapat Imam Ahmad Ibn Hanbal 50 orang.
* Menurut pendapat Abu Hanifah 4 orang, pendapat ini yang dipilih Imam Al-Muzani dan kebanyakan ashab Syafi'iyyah memilih pendapat ini karena pendapat ini juga termasuk Qoul Qodim Imam Syafi'i. Dalam Madzhab Syafi'i Qoul ini kuat karena dikuatkan oleh ashab Syafi'iyyah seperti Imam Al-Muzani, Imam As-Suyuthi dan lainnya dan pendapat ini boleh diikuti. Pendapat ini juga merupakan salah satu pendapat Imam Al-Auzai, Abu Tsur, Ats-Tsauri dan Al-Laits. Terkait Qoul ini Imam As-Suyuthi mengatakan " Ini adalah pendapat yang aku pilih, karena ini merupakan salah satu pendapat Imam Syafi'i yang lebih unggul dari segi dalilnya daripada pendapat Imam Syafi'i yang kedua".
Dari diatas maka dapat diketahui sangat banyak sekali pendapat para Ulama mengenai Jumlah bilangan shalat Jum'at yang menjadi syarat keabsahan shalat Jum'at, pendapat yang masyhur dan shahih dalam madzhab Syafi'i adalah yang mengharuskan 40 orang termasuk Imam. Akan tetapi, ada Qoul yang kuat dalam madzhab Syafi'i yait Qoul yang menyatakan shalat Jum'at sah minimal 4 0rang jamaah dan Qoul ini boleh diikuti karena dikuatkan dengan ashab Syafi'i, bahkan menurut sebagian Ulama takutlah meninggalkan shalat Jum'at meskipun mengerjakannya dengan 4 0rang, karena shalat Jum'at merupakan pelebur dosa dalam 1 minggu.
Bertaklid pada madzhab lain dalam masalah ini juga diperbolehkan dengan ketentuan harus mengetahui syarat dan rukun sholat Jum'at dari madzhab yang diikuti, seperti bertaklid pada Madzhab Maliki maka harus mengetahui syarat dan rukun shalat Jum'at dalam madzhab Maliki secara keseluruhan. Namun, bila merasa kesulitan bertaklid dengan madzhab yang lain sehingga harus melaksanakan shalat Jum'at dengan kurang 40 orang maka kerjakanlah sholat jum'at tersebut karena terdapat Qoul dalam Madzhab Syafi'i yang kuat (rojih) Jum'at sah meski dilakukan minimal 4 orang, dan solusi terakhir bila masih ragu akan keabsahan sholat Jum'at tersebut hendaklah ketika selesai sholat Jum'at mengulang sholat Dzuhur demi berhati-hati (ikhtiath).
Keterangan Diambil Dari:
اتفق الأئمة على أن الجمعة لا تصح إلا بجماعة، ولكنهم اختلفوا في عدد الجماعة التي لا تصح الجمعة إلا بهم، كما اختلفوا في شروط هذه الجماعة، وقد ذكرنا آراء المذاهب تحت الخط (المالكية قالوا: أقل الجماعة التي تنعقد بها الجمعة اثنا عشر رجلاً غير الإمام، ويشترط فيهم شروط:
أحدها: أن يكونوا ممن تجب عليهم الجمعة، فلا يصح أن يكون منهم عبد أو صبي أو امرأة، الثاني: أن يكونوا متوطنين، فلا يصح أن يكون منهم مقيم ببلد الجمعة لتجارة مثلاً أو مسافر نوى الإقامة أربعة أيام، الثالث: أن يحضروا من أول الخطبتين إلى تمام الصلاة، فلو بطلت صلاة واحد منهم، ولو بعد سلام الإمام، وقبل سلامه هو، فسدت الجمعة على الجميع؛ الرابع أن يكونوا مالكيين أو حنفيين، فإن كانوا من الشافعية أو الحنابلة الذين يشترطون أن يكون عدد الجماعة أربعين، فلا تنعقد الجمعة بهم إلا إذا قلدوا مالكاً أو أبا حنيفة، ولا يلزم عند إقامة أول جمعة في قرية حضور أهل القرية كلهم، بل يكفي حضور الاثني عشر على الراجح؛ ويشترط في الإمام أن يكون ممن تجب عليه الجمعة ولو كان مسافراً نوى الإقامة أربعة أيام، لكن بشرط أن تكون الإقامة بغير قصد الخطبة، فإن أقام بقصد الخطبة فلا يصح أن يكون إماماً.
الحنفية قالوا: يشترط في الجماعة التي تصح بها الجمعة أن تكون بثلاثة غير الإمام، وإن لم يحضروا الخطبة، فلو خطب بحضور واحد، ثم انصرف قبل الصلاة وحضر ثلاثة رجال بعد ذلك وصلى بهم صحت من غير أن يعيد عليهم الخطبة، ويشترط فيها أن يكونوا رجالاً ولو كانوا عبيداً أو مرضى أو مسافرين أو أميين أو بهم صمم، لأنهم يصلحون للإمامة في الجمعة
Al-Fiqh ala Madzaahib Al-Arba'ah I/604
مسألة ج : المذهب عدم صحة الجمعة بمن لم يكمل فيهم العدد ، واختار بعض الأصحاب جوازها بأقل من أربعين تقليداً للقائل به ، والخلاف في ذلك منتشر
.قال ابن حجر العسقلاني : وجملة ما للعلماء في ذلك خمسة عشر قولاً : بواحد نقله ابن حزم.. اثنان كالجماعة قاله النخعي وأهل الظاهر.ثلاثة قاله أبو يوسف ومحمد وحكي عن الأوزاعي وأبي نصر. أربعة قاله أبو حنيفة وحكي عن الأوزاعي أيضاً وأبي ثور ، واختاره المزني وحكاه عن الثوري والليث وإليه مال أكثر أصحابنا ، فإنهم كثيراً مايقولون بتقليد أبي حنيفة في هذه المسألة ، قال السيوطي : وهو اختياري إذ هو قول الشافعي قام الدليل على ترجيحه على القول الثاني. سبعة حكي عن عكرمة. تسعة عن ربيعة . اثنا عشر عن المتولي والماوردي والزهري ومحمد بن الحسن. ثلاثة عشر عن إسحاق. عشرون عن مالك. ثلاثون رواية عن مالك أيضاً. أربعون بالإمام وهو الصحيح من مذهب الشافعي. أربعون غير الإمام روي عن الشافعي أيضاً وبه قال عمر بن عبد العزيز. خمسون قاله أحمد. ثمانون حكاه الماوردي. جمع كثيرون بغير قيد ، وهو المشهور من مذهب مالك أنه لا يشترط عدد معين ، بل الشرط جماعة تسكن بهم قرية ويقع بينهم البيع ولا تنعقد بالثلاثة ، ولعل هذا هو أرجح المذاهب من حيث الدليل
واعلم أن السيوطي وغيره من العلماء قالوا : لم يثبت في الجمعة شيء من الأحاديث بتعيين عدد مخصوص ، وإذا كان الأمر كذلك مع إجماع الأمة على أن الجمعة من فروض الأعيان ، فالذي يظهر ونختار أنه متى اجتمع في قرية عدد ناقص ولم يمكنهم الذهاب إلى محل الكاملة أو أمكنهم بمشقة وجب عليهم في الأولى وجاز في الثانية أن يقيموا بمحلهم الجمعة ، وقد اختار هذا وعمل به العلامة أحمد بن زيد الحبشي
Bughyah al-Mustarsyidiin I/169
قال ابن الجمال: (إعلم) أن الأصح من كلام المتأخرين - كالشيخ ابن حجر وغيره - أنه يجوز الانتقال من مذهب إلى مذهب من المذاهب المدونة ولو بمجرد التشهي، سواء انتقل دواما أو في بعض الحادثة، وإن أفتى أو حكم وعمل بخلافه ما لم يلزم منه التلفيق.اه .(قوله: وان عمل بالاول) أي بالمذهب الاول كمذهب الشافعي.(قوله: الانتقال إلى غيره) أي غير الاول بالكلية: كأن ينتقل من مذهب الشافعي إلى مذهب أبي حنيفة رضي الله عنهما.(قوله: أو في المسائل) أي أو الانتقال في بعض مسائل لغير مذهبه
وقوله: بشرط إلخ) مرتبط به: أي يجوز له أن يقلد في بعض المسائل بشرط أن لا يتتبع الرخص.(قوله: بأن يأخذ الخ) تصوير لتتبع الرخص.(قوله: فيفسق به) أي بتتبع الرخص، وهذا ما جرى عليه ابن حجر.أما ما جرى عليه الرملي فلا يفسق به، ولكنه يأثم، كما مر-الى أن قال.(قوله: وفي فتاوي شيخنا الخ) مؤيد لاشتراط عدم التلفيق.(قوله: لزمه أن يجري على قضية مذهبه) أي على ما يقتضيه مذهب ذلك الامام الذي قلده في تلك المسألة.(وقوله: وجميع ما يتعلق بها) أي بتلك المسألة: أي من استكمال شروطها، ومراعاة مصححاتها، واجتناب مبطلاته
I'aanah at-Thoolibiin IV/250
قوله أى غير الإمام الشافعي أى باعتبار مذهبه الجديد فلا ينافي أن له قولين قديمين في العدد أيضا أحدهما أقلهم أربعة حكاه عنه صاحب التلخيص وحكاه في شرح المهذب واختاره من أصحابه المزني كما نقله الأذرعي في القوت وكفى به سلفا في ترجيحه فإنه من كبار أصحاب الشافعي ورواة كتبه الجديدة وقد رجحه أيضا أبو بكر بن المنذر في الأشراف كما نقله النووي في شرح المهذب ثاني القولين اثنا عشر وهل يجوز تقليد أحد هذين القولين الجواب نعم فإنه قول للإمام نصره بعض أصحابه ورجحه وقولهم القديم لا يعمل به محله مالم يعضده الأصحاب ويرجحوه وإلا صار راجحا من هذه الحيثية وإن كان مرجوحا من حيث نسبته للإمام وقال السيوطي كثيرا ما يقول أصحابنا بتقليد أبي حنيفة في هذه المسئلة وهو إختياري إذ هو قول للشافعي قام الدليل على رجحانه إه وحينئذ تقليد أحد هذه القولين أولى من تقليد أبي حنيفة فتنبه وقد ألفت رسالة تتعلق بجواز العمل بالقول القديم للإمام الشافعي رضي الله عنه في صحة الجمعة بأربعة وبغير ذلك فانظرها إن شئت.
I'aanah at-Thoolibiin II/58-59
(وسئل البلقينى عن أهل قرية لا يبلغ عددهم أربعين هل يصلون فى الجمعة أو الظهرفأجاب رحمه الله يصلون الظهر على مذهب الشافعى وقد أجاز جمع من العلماء أن يصلوا الجمعة .( قوله أى غير الامام الشافعى ) أى باعتبار مذهبه الجدبد فلا ينافي أن له قولين قديمين فى العدد أيضا أحدهما أقلهم أربعة حكاه عنه صاحب التلخيص وحكاه فى شرح المهذب واختاره من أصحابه المزنى كما نقله الأذرعى فى القوت وكفى به سلفا فى ترجيحه فانه من كبار أصحاب الشافعى و رواة كتبه الجديدة وقد رجحه أيضا أبو بكر بن المنذر فى الاشراف كما نقله النووى فى شرح المهذب ثانى القولين اثنا عشر وهل يجوز تقليد أحد هذين القولين ؟ الجواب : نعم فانه قول للامام نصره بعض أ صحابه ورجحه وقولهم القديم لا يعمل به محله ما لم يعضده الاصحاب ويرجحوه والا صار راجحا من هذه الحيثية وان كان مرجوحا من حيث نسبته للامام وقال السيوطى : كثيرا ما يقول أصحابنا بتقليد أبى حنيفة فى هذه المسألة وهو اختيارى اذ هو قول للشافعى قام الدليل على رجحانه أهـ وحينئذ تقليد أحد هذين القولين أولى من تقليد أبى حنيفة . فتنبه. وقد التفت رسالة تتعلق بجواز العمل بالقول القديم للامام الشافعى رضي الله عنه فى صحة الجمعة بأربعة وبغير ذلك فانظرها ان شئت اهـ مؤلف .
Fath al-Mu'iin Hamisy I'aanah at-Thoolibiin II/58-59
ثم قال الشيخ سالم الحضري في كتابه المذكورة نمرة 21 ان للشافعي رحمهالله تعالى فب العدد الذي تنعقد به الجمعة اربعة اقوال قول معتمد وهو الجديد وهو كونهم اربعين بالشروط المذكورة , وثلاثة اقوال في المذهب القديم ضعيفة احدها اربعة احدهم الامام والثاني ثلاثة احدهم الامام والثالث اثنى عشر احدهم الامام , فعلى العاقل الطالب ما عند الله تعالى من ثوابه ورضاه ان لايترك الجمعة ما نأتي فعلها على واحد من هذه الاقوال الاربعة ولكن اذا لم تعلم الجمعة انها متوفرة فيها الشروط على القول الاول وهو القول الجديد فيسن اعادة الظهر بعدها احتياطا فرارا من خلاف من منعها بدون اربعين اهـ .
Berkata as-syaikh salim al-hudlori dalam kitabnya hal.21 : dalam madzhab syafi’i mengenai jumlah yang menjadi ketentuan jum’at ada empat qoul, yang mu’tamad adalah qoul jadid mengharuskan jumlah jum’at 40 orang. Tiga qoul lain adalah qoul qodim dan hukumnya dlo’if yaitu : 4 orang salah satunya imam, 3 orang salah satunya imam, 12 orang salah satunya imam.
Bagi orang ‘Aqil yg mencari ridlo Alloh hendaknya tidak meninggalkan jum’at dg cara menjalankan salah satu dari empat qoul yang telah disebutkan.
Tetapi jika tidak tahu/ yaqin apakah jum’at nya memenuhi syarat qoul pertama maka di sunnahkan mengulang sholat dhuhur, untuk berhati2 dan menghindar dari dari ulama’ yang melarang jum’at kurang dari 40.
Risalah al-Jumuu'ah Hal. 5
Wallahu Subhanah wa ta'ala A'lam.