0519. PENGERTIAN IBADAH

ISMIDAR ABDURRAHMAN AS-SANUSI·9 APRIL 2017

PERTANYAAN
Assalamualaikum mbak/mas ,numpang tanya apA yang dimaksud ibadah menurut perspektif Syafi'iyah,tolong kasih referensinya. Terimakasih sbelumnya [Tholib Abdul]

JAWABAN
Wa’alaikumussalam Warohmatullohi Wabarokaatuh

Kata “IBADAH” Menurut bahasa berarti tunduk, merendahkan diri, juga bisa berarti “TAAT” dan “QUROBAH” (mendekatkan diri kepada Allah).

Menurut Istilah: IBADAH adalah semua yang mencakup segala perbuatan yang disukai dan diridhai oleh Allah SWT, baik berupa perkataan maupun perbuatan, baik terang-terangan maupun tersembunyi dalam rangka menagungkan Allah SWT dan mengharapkan pahalanya.

Pengertian ibadah secara istilah sebagaimana disebutkan diatas merupakan perpaduan (pengelompokan) dari perbedaan Ulama dalam mendefinisikan Ibadah, yang satu dengan yang lain berbeda mendefinisikan kata “IBADAH” menurut Istilah Syar’i, namun pada hakikatnya sama. Definisi ini kami rangkum secara global saja, untuk lebih jelasnya bisa memahami dari Rujukan yang kami jadikan sebagai referensi yang akan disebutkan nanti.

Pengertian ibadah sebagaimana tersebut diatas mencangkup sebaga bentuk hukum-hukum (halal, haram, makruh, mubah, dll), Mu’amalah dan sebagainya.
Sedangkan hakikat ibadah adalah “Melaksanakan apa yang dicintai dan diridhai oleh Allah SWT dan pernedahan diri kepadanya. Wallahu A’lamu Bis Showaab

Dasar Pengambilan:

Ismidar Abdurrahman As-Sanusi@:

عبادة * التعريف : 1 - العبادة في اللغة : الخضوع ، والتذلل للغير لقصد تعظيمه ولا يجوز فعل ذلك إلا لله ، وتستعمل بمعنى الطاعة . وفي الاصطلاح : ذكروا لها عدة تعريفات متقاربة : منها : أ - هي أعلى مراتب الخضوع لله ، والتذلل له . ب - هي المكلف على خلاف هوى نفسه تعظيما لربه . ج - هي فعل لا يراد به إلا تعظيم الله بأمره . د - هي اسم لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال ، والأفعال ، والأعمال الظاهرة والباطنة . الألفاظ ذات الصلة : أ - القربة : 2 - القربة هي : ما يتقرب به إلى الله فقط ، أو مع الإحسان للناس كبناء الرباط والمساجد ، والوقف على الفقراء والمساكين . ب - الطاعة : 3 - الطاعة هي : موافقة الأمر بامتثاله سواء أكان من الله أم من غيره ، قال تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } 4 - قال ابن عابدين : بين هذه الألفاظ " العبادة - القربة - الطاعة " عموم وخصوص مطلق . 

Al-Mausu'ah Al-Fiqhiyyah XXX/260 

قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا 
فيه ثمان عشرة مسألة : 
الأولى : أجمع العلماء على أن هذه الآية من المحكم المتفق عليه ، ليس منها شيء منسوخ . وكذلك هي في جميع الكتب . ولو لم يكن كذلك لعرف ذلك من جهة العقل ، وإن لم ينزل به الكتاب . وقد مضى معنى العبودية وهي التذلل والافتقار ، لمن له الحكم والاختيار ؛ فأمر الله تعالى عباده بالتذلل له والإخلاص فيه ، فالآية أصل في خلوص الأعمال لله تعالى وتصفيتها من شوائب الرياء وغيره ؛ قال الله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا حتى لقد قال بعض علمائنا : إنه من تطهر تبردا أو صام محما لمعدته ونوى مع ذلك التقرب لم يجزه ؛ لأنه مزج في نية التقرب نية دنياوية وليس لله إلا العمل الخالص ؛ كما قال تعالى : ألا لله الدين الخالص . وقال تعالى : وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين . وكذلك إذا أحس الرجل بداخل في الركوع وهو إمام لم ينتظره ؛ لأنه يخرج ركوعه بانتظاره عن كونه خالصا لله تعالى . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا [ ص: 158 ] أشرك فيه معي غيري تركته وشركه . وروى الدارقطني عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجاء يوم القيامة بصحف مختمة فتنصب بين يدي الله تعالى فيقول الله تعالى للملائكة : ألقوا هذا واقبلوا هذا فتقول الملائكة : وعزتك ما رأينا إلا خيرا فيقول الله عز وجل - وهو أعلم - : إن هذا كان لغيري ولا أقبل اليوم من العمل إلا ما كان ابتغي به وجهي . وروي أيضا عن الضحاك بن قيس الفهري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى يقول : أنا خير شريك فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي ، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله تعالى فإن الله لا يقبل إلا ما خلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم فإنها للرحم وليس لله منها شيء ولا تقولوا هذا لله ولوجوهكم فإنها لوجوهكم وليس لله تعالى منها شيء . 

Tafsir al-Qurthuby V/158 

( إياك نعبد وإياك نستعين ما هي العبادة ؟ يقولون هي الطاعة مع غاية الخضوع ، وما كل عبارة تمثل المعنى تمام التمثيل ، وتجليه للأفهام واضحا لا يقبل التأويل ، فكثيرا ما يفسرون الشيء ببعض لوازمه ويعرفون الحقيقة برسومها ، بل يكتفون أحيانا بالتعريف اللفظي ويبينون الكلمة بما يقرب من معناها ، ومن ذلك هذه العبارة التي شرحوا بها معنى العبادة ، فإن فيها إجمالا وتساهلا . وإننا إذا تتبعنا آي القرآن وأساليب اللغة واستعمال العرب لـ " عبد " وما يماثلها ويقاربها في المعنى - كخضع وخنع وأطاع وذل - نجد أنه لا شيء من هذه الألفاظ يضاهي " عبد " ويحل محلها ويقع موقعها ، ولذلك قالوا : إن لفظ " العباد " مأخوذ من العبادة ، فتكثر إضافته إلى الله تعالى ، ولفظ " العبيد " تكثر إضافته إلى غير الله تعالى ؛ لأنه مأخوذ من العبودية بمعنى الرق ، وفرق بين العبادة والعبودية بذلك المعنى ، ومن هنا قال بعض العلماء : إن العبادة لا تكون في اللغة إلا لله تعالى ، ولكن استعمال القرآن يخالفه . 
يغلو العاشق في تعظيم معشوقه والخضوع له غلوا كبيرا حتى يفنى هواه في هواه ، وتذوب إرادته في إرادته ، ومع ذلك لا يسمى خضوعه هذا عبادة بالحقيقة ، ويبالغ كثير من الناس في تعظيم الرؤساء والملوك والأمراء ، فترى من خضوعهم لهم وتحريهم مرضاتهم ما لا تراه من المتحنثين القانتين ، دع سائر العابدين ، ولم يكن العرب يسمون شيئا من هذا الخضوع عبادة ، فما هي العبادة إذا ؟ 
تدل الأساليب الصحيحة ، والاستعمال العربي الصراح على أن العبادة ضرب من الخضوع بالغ حد النهاية ، ناشئ عن استشعار القلب عظمة للمعبود لا يعرف منشأها ، واعتقاده بسلطة له لا يدرك كنهها وماهيتها . وقصارى ما يعرفه منها أنها محيطة به ، ولكنها فوق إدراكه ، فمن ينتهي إلى أقصى الذل لملك من الملوك لا يقال إنه عبده وإن قبل موطئ أقدامه ، ما دام سبب الذل والخضوع معروفا وهو الخوف من ظلمه المعهود ، أو الرجاء بكرمه المحدود ، اللهم إلا بالنسبة إلى الذين يعتقدون أن الملك قوة غيبية سماوية أفيضت على الملوك من الملأ الأعلى ، واختارتهم للاستعلاء على سائر أهل الدنيا ، لأنهم أطيب الناس عنصرا ، وأكرمهم جوهرا ، وهؤلاء هم الذين انتهى بهم هذا الاعتقاد إلى الكفر والإلحاد ، فاتخذوا الملوك آلهة وأربابا وعبدوهم عبادة حقيقية . 

Tafsir al-Manaar I/48 

ولذا قال بعض العارفين : العبودية هي التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله . فـ ( أو ) للتنويع لا للشك ، قال الطيبي : استثنى من جميع خلق الله الساحر والعشار تشديدا عليهم وتغليظا ، أنهم كالآيسين من رحمة الله العامة للخلائق . اهـ . يعني : فإنهم وإن قاموا ودعوا لم يستجب لهم لغلظ مصيبتهم وصعوبة توبتهم ، أو المعنى أنهم ما يوفقون لهذا الخير لما ابتلوا به من الشر الكثير ، فالاستثناء على الأول متصل ، وعلى الثاني منفصل . ( رواه أحمد ) . 

Miqoh al-Mafatih Syarh Misykah al-Mashoobih III/930 

والعبادة : هي الحكمة التي خلق الله الخلق لأجلها كما قال تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون . 

Al-'Aqiidah al-Waasitooh I/90 

وقد قيل: المراد بالعبادة ما يعم أفعال القلب أيضا؛ لما أنها عبارة عن غاية التذلل والخضوع؛ وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن كل ما ورد في القرآن من العبادات معناها التوحيد؛ وقيل: معنى "اعبدوا": وحدوا؛ وأطيعوا؛ ولا في كون بعض من الفرقتين الأخيرتين؛ ممن لا يجدي فيهم الإنذار؛ بموجب النص القاطع؛ لما أن الأمر لقطع الأعذار [ ص: 59 ] ليس فيه تكليفهم بما ليس في وسعهم من الإيمان بعدم إيمانهم أصلا؛ إذ لا قطع لأحد منهم بدخوله في حكم النص قطعا 

Tafsiir Abi Su'uud I/60 

مفهوم العبادة: مفهوم العبادة في الإسلام: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. وهي تتضمن غاية الذل والحب. إذ تتضمن غاية الذل لله تعالى مع المحبة له وهذا االمدلول الشامل للعبادة في الإسلام هو مضمون دعوة الرسل عليهم السلام جميعا وهو ثابت من ثوابت رسالاتهم عبر التاريخ فما من نبي إلا أمر قومه بالعبادة، قال الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} 

Al-'Ibaadah I/1 

س : ما هي العبادة ؟ جـ : العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة والبراءة مما ينافي ذلك ويضاده 

A'lamu As-Sunnah Al-Mansyuroh li I’tiqodit Thoifah Annajiyah  hal. 7 

ويقول العلماء في تعريف العبادة هي: غاية الذل مع غاية الحب 

Ianatul Mustafid bi Syarhi Kitabit Tauhid III/53 
===================================
MUSYAWIRIN : MEMBERS KAJIAN KITAB SALAFIYAH ~ TANYA & JAWAB
PERUMUS: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi 

Link Mudzakaroh:

Komentari

Lebih baru Lebih lama