1260. HUKUM MENGULANG SHALAT BERJAMAAH DIRUMAH BERSAMA ISTRI SETELAH SHALAT DI MASJID DAN NIATNYA

Sumber gambar: Bincang Muslimah



Pertanyaan:
Assalamu'alaikum warahmatullahi wabarakatuh.

*pertanyaan titipan;

*Bolehkh seorang suami yg sdh plg sholat berjamaah di masjid;mengimami istrinya lg di rmh setiap hari???

*jika boleh...bgmn niat sholat si suami?

atas jawabannya kami ucapkn terimakasih.

Jazaakumullaahu khairan katsiran wa ahsanal jazaa.🙏🙏🙏
[Kurniawati]

Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakatuh

Mengulang shalat diperbolehkan bahkan disunahkan. Akan tetapi, kebolehan itu ada berbagai syarat yang mana bila tidak memenuhi syarat semuanya itu maka tidak boleh dan tidak sah. Syaratnya:
1) Mengulangi shalat dilakukan pada shalat fardhu atau shalat sunah yang disunahkan berjamaah walaupun shalat sunah witir menurut Imam Ibn Hajar Al Haitami.

2) Shalat yang diulang adalah shalat ada' bukan shalat qodho.

3) Shalat pertama sah. Seperti shalat pertama di masjid sah maka diulangi dirumah.

4) Shalat yang diulangi hanya sekali, karenanya kalau sudah diulangi lalu ngulang lagi maka tidak sah.

5) Niat I'adah dengan niat fardhu maka tidak boleh dengan niat sunah meskipun shalat kedua jatuhnya sunah.

6) Shalat yang diulangi masih dalam waktu shalat itu sendiri.

Apabila sesuai syarat diatas maka suami boleh memimpin shalat berjamaah sesudah shalat di masjid umpamanya. Adapun sifat niatnya sebagaimana sudah diuraikan harus niat shalat fardhu pada umumnya, seperti:

اصلي فرض المغرب ثلاث ركعات فرضاً لله تعالى
"Aku niat shalat fardhu Maghrib tiga rakaat Fardhu karena Allah".

Namun, boleh juga dengan mencantumkan "I'adah shalat", umpamanya:

اصلي لإعادة الصلاة المغرب ثلاث ركعات فرضاً لله تعالى
"Aku niat untuk mengulangi Shalat Maghrib tiga rakaat Fardhu karena Allah".

Wallahu A'lamu Bis Showaab

Ibarot:

شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم الصحفة ٣٤٠
ويسن) للمصلي ولو في وقت الكراهة (إعادة الفرض) أي: المكتوبة ولو جمعة (بنية الفرض) أي: الصوري، وإلا .. فهي في الحقيقة نافلة، أو بنية إعادة الصلاة -إلى أن قال-
وإنما تسن بشروط: كونها فرضاً أو نفلاً تشرع فيه الجماعة ولو وتراً عند (حج)، وأن تكون مؤداة لا مقضية، وكون الأولى صحيحة وإن لم تغن عن القضاء، كمتيمم لبرد لا فاقد الطهورين؛ إذ لا يجوز تنفله، وأن لا تزيد الإعادة على مرة، وأن ينوي بها الفرضية، على ما مر، وأن تقع جماعة من أولها إلى آخرها عند (م ر)، واكتفى (حج) فيها بركعة كالجمعة، وأن يقع منها في الوقت ركعة فأكثر، وأن ينوي الإمام الإمامة، وأن يكون فيها ثواب جماعة حال الإحرام بها، فلو انفرد عن الصف أو اقتدى بنحو فاسق .. لم تنعقد؛ للكراهة المفوتة لفضيلة الجماعة، وأن تعاد مع من يرى جواز الإعادة، فلو كان الإمام شافعياً والمأموم حنفياً .. لم تصح؛ لأن المأموم لا يرى جواز الإعادة، فكان الإمام منفرد بخلاف العكس، وأن لا تكون صلاة خوف أو شدته؛ لأن المبطل إنما احتمل فيها، للحاجة، وأن لا تكون إعادتها للخروج من الخلاف، وإلا .. ندب قضاؤها، ولو منفرداً.

إعانة الطالبين ج ٢ ص ٩
وحاصل ما ذكره صراحة من شروط سن الإعادة ثلاثة: كونها في الوقت، وعدم زيادتها على مرة، وسيذكر الثالث، وهو نية الفرضية.
وبقي من الشروط: كون المعادة مؤداة لا مقضية.
وكون الأولى صحيحة وإن لم تغن عن القضاء كمتيمم لبرد.

حاشية البجيرمي على شرح المنهج ج ١ ص ٢٩٦
قَوْلُهُ: وَسُنَّ إعَادَتُهَا) أَيْ بِشُرُوطٍ كَوْنُ الْإِعَادَةِ مَرَّةً وَإِدْرَاكُ رَكْعَةٍ فِي الْوَقْتِ وَكَوْنُهَا جَمَاعَةً مِنْ أَوَّلِهَا إلَى آخِرِهَا بِأَنْ يُدْرِكَ رُكُوعَ الْأُولَى وَإِنْ تَبَاطَأَ قَصْدًا إذْ الْجَمَاعَةُ فِيهَا كَالطَّهَارَةِ لِلصَّلَاةِ فَيَنْوِيهَا الْإِمَامُ الْمُعِيدُ مَعَ التَّحَرُّمِ وَيَنْوِي الْمَأْمُومُ عَقِبَهُ فَإِنْ تَرَاخَى عَنْهُ بَطَلَتْ صَلَاةُ الْإِمَامِ وَكَذَا الْمَأْمُومُ الْمُعِيدُ يَنْوِيهَا عِنْدَ تَحَرُّمِهِ وَإِنْ أَدْرَكَ الْإِمَامَ فِي رُكُوعِ الْأُولَى لِأَنَّهُ أَوَّلُ صَلَاتِهِ وَمَتَى تَبَاطَأَ عَنْ الْإِمَامِ أَوْ تَرَاخَى سَلَامُهُ عَنْ سَلَامِهِ بَطَلَتْ صَلَاتُهُ لِأَنَّهُ يَصِيرُ مُنْفَرِدًا فِي بَعْضِ صَلَاتِهِ وَنِيَّةُ الْفَرْضِيَّةِ وَكَوْنُ الْأُولَى صَحِيحَةً وَإِنْ لَمْ تُغْنِ عَنْ الْقَضَاءِ مَا عَدَا فَاقِدَ الطَّهُورَيْنِ وَكَوْنُهَا مِنْ قِيَامٍ وَأَنْ يَرَى الْمُقْتَدِي جَوَازَ الْإِعَادَةِ فَلَوْ كَانَ الْإِمَامُ شَافِعِيًّا مُعِيدًا، وَالْمَأْمُومُ مَالِكِيًّا أَوْ حَنَفِيًّا لَمْ تَصِحَّ صَلَاةُ الشَّافِعِيِّ لِأَنَّ مَنْ خَلْفَهُ لَا يَرَى جَوَازَ الْإِعَادَةِ فَكَأَنَّ الْإِمَامَ مُنْفَرِدٌ بِخِلَافِ مَا إذَا اقْتَدَى شَافِعِيٌّ مُعِيدٌ بِمَالِكِيٍّ أَوْ حَنَفِيٍّ فَإِنَّ صَلَاتَهُ صَحِيحَةٌ لِأَنَّ الْعِبْرَةَ لِعَقِيدَةِ الْمَأْمُومِ لَا بِعَقِيدَةِ الْإِمَامِ كَمَا قَالَهُ ع ش وَكَوْنُهَا مَكْتُوبَةً أَوْ نَافِلَةً تُسَنُّ فِيهَا الْجَمَاعَةُ دَائِمًا وَحُصُولُ ثَوَابِ الْجَمَاعَةِ وَلَوْ عِنْدَ التَّحَرُّمِ.

(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)

Link Diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama