0124. FIQIH WUDHU : HUKUM MENGUSAP AIR WUDHU SETELAH BERWUDHU

ISMIDAR ABDURRAHMAN AS-SANUSI·21 OKTOBER 2016

PERTANYAAN  
> Abdullah Al-Jamal
Assalamu'alaikum
Mau tanya yi, apa hukum mengelap (mengeringkan) bekas air suci setelah berwudhu?
Syukron

JAWABAN
> Masaji Anggoro 
Wa'alaikumussalam

Mengelap  (mengeringkan) air wudhu setelah berwudhu hukumnya Makruh jika tidak  ada udzur (hajat), jika ada hajat seperti terlalu dingin, terlalu panas  dan khawatir tertempel najis maka tidak lagi dimakruhkan. Meskipun ada  juga ulama yang berpendapat Boleh, namun  menurut Qoul Aujah yang shohih hukumnya MAKRUH karena atsar al-'Ibaadah  (menghilangkan bekas ibadah).

و منها ترك النشيف بلا عذر لأنه يزيل أثر العبادة أما بعذر كبرد و خوف التصاق نجاسة و إرادة تيمم عقب الوضوء فلاكراهة

Dan  sebagian kesunnahan setelah wudhu adalah tidak mengusap anggota wudhu  dengan kain tanpa adanya udzur, karna hal tersebut dapat menghilangkan  bekas ibadah,jika ada udzur semisal kedinginan,khawatir tertempel  perkara najis,atau ia hendak tayammum setelah wudhu maka tdk makruh  baginya melakukan hal tersebut (tansyif/mengelap anggota wudhu).
Hasyiyah al-Bajuri I/62

ومنها  هل يستحب ترك التنشيف ؟ فيه أوجه الصحيح أن تركه مستحب كذا صححه في أصل  الروضة ، وقيل انه مباح فعله وتركه سواء ، واختاره النواوي في شرح المهذب  وقيل مستحب مطلقا ، وقيل يكره التنشيف مطلقا.

Kifaayah al-Akhyaar I/26

Wallahu A'lamu Bis Showaab 

> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi 
Wa'alaikumussalam

Mengelap  air wudhu setelah berwudhu terjadi khilaf diantara para Ulama sebagian  menyatakan BOLEH dan sebagian lagi menyatakan MAKRUH dengan alasan  menghilangkan bekas Ibadah. Masig-masing dari perndapat tersebut punya  hujjah.

Dalil yang digunakan para Ulama yang menyatakan Boleh berdasarkan hadits dari Aisyah, beliau mengatakan :

كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا بَعْدَ الوُضُوءِ

“Rasulullah  shallallahu 'alaihi wa sallam memiliki handuk kecil yang beliau gunakan  untuk mengeringkan anggota badan setelah wudhu.” (Sunan Turmudzi, No.53  dan Sunan Nasai, no.701).
Juga hadits dari Salman al-Farisi :

أَنَّ  رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، فَقَلَبَ  جُبَّةَ صُوفٍ كَانَتْ عَلَيْهِ، فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ

"Bahwa  Nabi shallallahu 'alaihi wa sallam pernah berwudhu, kemudian beliau  membalik jubah wol yang beliau pakai dan beliau gunakan untuk mengusap  wajahnya. (Sunan Ibnu Majah, no.468).
Adapun dalil  yang digunakan oleh Ulama yang menyatakan makruh adalah hadits dari  Maimunah yang menjaskan mandi junub Nabi, dalam hadits tersebut beliau  mengatakan :

ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِالْمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ

“Kemudian  aku memberikan handuk untuk beliau, namun beliau tidak  menggunankannya.” (Shahih Bukhari, no.276 dan Shahih Muslim, no.317).

Juga  hadits yang diriwayatkan oleh Imam Bukhari dalam bab wudhu tentang  keutamaan berwudhu, dimana pada hari kiamat wajah-wajah orang mukmin  bersinar karena bekas wudhu

حدثنا يحيى بن بكير قال  حدثنا الليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن نعيم المجمر قال رقيت مع أبي  هريرة على ظهر المسجد فتوضأ فقال إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول  إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن  يطيل غرته فليفعل 
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php...

Namun,  Imam Nawawi dalam kitab Al-Majmu' menjelaskan bahwa pendapat yang ashoh  (paling shahih) tidak makruh mengelap anggota wudhu setelah berwudhu,  tapi disunahkan untuk meninggalkannya. Namun, dalam kitab Syarh Shohhih  Muslim beliau menjelaskan dibolehkan secara mutlak.

Kesimpulan:
Mengelap  (mengusap) air wudhu setelah berwudhu terjadi khilaf diantara para  Ulama. Namun yang masyhur makruh karena menghilangkan bekas ibadah  kecuali ada udzur. Tapi, pendapat saya ikuti adalah yang menyatakan  makruh. Namun, sebaiknya tidak melakukannya demi keluar dari khilaf  ulama berdasarkan kaidah fiqh:
"Keluar dari ikhtilaf itu disunahkan".

Keterangan Dari :

 قال المصنف رحمه الله : ويستحب أن لا ينشف أعضاءه من بلل الوضوء لما روت  ميمونة رضي الله عنها قالت أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلامي  الجنابة فأتيته بالمنديل فرده ولأنه أثر عبادة فكان تركه أولى فإن تنشف جاز  لما روى قيس بن سعد رضي الله عنهما قال أتانا رسول الله صلى الله عليه  وسلم فوضعا له غسلا فاغتسل ثم أتيناه بملحفة ورسية فالتحف بها فكأني أنظر  إلى أثر الورس على عكنه
الشرح : -إلى أن قال- أما حكم  التنشيف ففيه طرق متباعدة للأصحاب يجمعها خمسة أوجه الصحيح منها أنه لايكره  لكن المستحب تركه وبهذا قطع جمهور العراقيين والقاضي حسين في تعليقه  والبغوي وآخرون وحكاه إمام الحرمين عن الأئمة ورجحه الرافعي وغيره من  المتأخرين المطلعين (والثاني) يكره النتشيف حكاه المتولي وغيره (الثالث)  أنه مباح يستوي فعله وتركه قاله أبو علي الطبري في الإفصاح والقاضي أبو  الطيب في تعليقه (والرابع) يستحب التنشيف لما فيه من السلامة من غبار نجس  وغيره حكاه الفوراني والغزالي والروياني والرافعي (والخامس) إن كان في  الصيف كره التنشيف وإن كان في الشتاء فلا لعذر البرد حكاه الرافعي قال  المحاملي وغيره وليس للشافعي نص في المسألة قال أصحابنا وسواء التنشيف في  الوضوء والغسل هذا كله إذا لم تكن حاجة إلى التنشيف لخوف برد أو التصاق  بنجاسة ونحو ذلك فإن كان فلا كراهة قطعا ولا يقال إنه خلاف المستحب قال  الماوردي فإن كان معه من يحمل الثوب الذي يتنشف به وقف عن يمين المتطهر  والله أعلم
فرع : في مذاهب السلف في التنشيف قد ذكرنا أن  الصحيح في مذهبنا أنه يستحب تركه ولا يقال التنشيف مكروه وحكى ابن المنذر  إباحة التنشيف عن عثمان بن عفان والحسن بن علي وأنس بن مالك وبشير بن أبي  مسعود والحسن البصري وابن سيرين وعلقمة والأسود ومسروق والضحاك ومالك  والثوري وأصحاب الرأي وأحمد وإسحاق وحكى كراهته عن جابر بن عبد الله 
و)  ترك (النفض) ؛ لأنه كالتبري من العبادة فهو خلاف السنة كما في التحقيق  وشرحي مسلم والوسيط وصحح في الروضة والمجموع إباحته والرافعي كراهته لخبر  فيه ورد بأنه ضعيف (وكذا) كأن حكمتها مع أن الخلاف بقوته فيما قبله أيضا  تميز مقابله بصحة حديث الحاكم الآتي به فلا اعتراض عليه (التنشيف) ، وهو  أخذ الماء بنحو خرقة فلا إيهام في عبارته خلافا لمن زعمه يسن تركه في طهر  الحي (في الأصح) ؛ لأنه يزيل أثر العبادة فهو خلاف السنة؛ لأنه - صلى الله  عليه وسلم - «رد منديلا جيء به إليه لأجل ذلك؛ عقب الغسل من الجنابة» ما لم  يحتجه لنحو برد أو خشية التصاق نجس به أو لتيمم عقبه فلا يسن تركه بل  يتأكد فعله واختار في شرح مسلم إباحته مطلقا وخبر «أنه - صلى الله عليه  وسلم - كان له منديل يمسح به وجهه من الوضوء» وفي رواية «خرقة يتنشف بها»  صححه الحاكم وضعفه الترمذي وعلى كل ينبغي حمله على أنه لحاجة والأولى عدمه  بنحو طرف ثوبه وفعله - صلى الله عليه وسلم - ذلك مرة لبيان الجواز، ويقف  هنا وفي الغسل حامل المنشفة عن يمينه والصاب عن يساره «وكانت أم عياش توضئه  - صلى الله عليه وسلم -، وهي قائمة، وهو قاعد وعبد الرحمن بن أبي ليلى  وسعيد بن المسيب والنخعي ومجاهد وأبي العالية وعن ابن عباس كراهته في  الوضوء دون الغسل قال ابن المنذر كل ذلك مباح ونقل المحاملي الإجماع على  أنه لا يحرم وإنما الخلاف في الكراهة والله أعلم

Al-Majmu' ala Syarh al-Muhadzdzab I/458-452

و)  ترك (النفض) ؛ لأنه كالتبري من العبادة فهو خلاف السنة كما في التحقيق  وشرحي مسلم والوسيط وصحح في الروضة والمجموع إباحته والرافعي كراهته لخبر  فيه ورد بأنه ضعيف (وكذا) كأن حكمتها مع أن الخلاف بقوته فيما قبله أيضا  تميز مقابله بصحة حديث الحاكم الآتي به فلا اعتراض عليه (التنشيف) ، وهو  أخذ الماء بنحو خرقة فلا إيهام في عبارته خلافا لمن زعمه يسن تركه في طهر  الحي (في الأصح) ؛ لأنه يزيل أثر العبادة فهو خلاف السنة؛ لأنه - صلى الله  عليه وسلم - «رد منديلا جيء به إليه لأجل ذلك؛ عقب الغسل من الجنابة» ما لم  يحتجه لنحو برد أو خشية التصاق نجس به أو لتيمم عقبه فلا يسن تركه بل  يتأكد فعله واختار في شرح مسلم إباحته مطلقا وخبر «أنه - صلى الله عليه  وسلم - كان له منديل يمسح به وجهه من الوضوء» وفي رواية «خرقة يتنشف بها»  صححه الحاكم وضعفه الترمذي وعلى كل ينبغي حمله على أنه لحاجة والأولى عدمه  بنحو طرف ثوبه وفعله - صلى الله عليه وسلم - ذلك مرة لبيان الجواز، ويقف  هنا وفي الغسل حامل المنشفة عن يمينه والصاب عن يساره «وكانت أم عياش توضئه  - صلى الله عليه وسلم -، وهي قائمة، وهو قاعد 

Tuhfah al-Muhtaaj I/237-238

التنشيف بعد الوضوء والغسل
لا  بأس بالتنشيف والمسح بالمنديل أو الخرقة بعد الوضوء والغسل، بهذا قال  الحنفية والمالكية والحنابلة وهو قول عند الشافعية، وحكى ابن المنذر إباحة  التنشيف عن عثمان بن عفان والحسين بن علي وأنس بن مالك وبشر بن أبي مسعود  والحسن البصري وابن سيرين وعلقمة والأسود ومسروق والضحاك والثوري وإسحاق
واستدل القائلون بجواز التنشيف بعدة أحاديث منها
حديث أم هانئ عند الشيخين قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به. وهذا ظاهر في التنشيف
وحديث  قيس بن سعد أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فوضعنا له ماء فاغتسل، ثم  أتيناه بملحفة ورسية فاشتمل بها فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه
وحديث سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فقلب جبة صوف كانت عليه فمسح بها وجهه
وحديث أبي بكر كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خرقة يتنشف بها بعد الوضوء
وحديث أبي مريم إياس بن جعفر عن رجل من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له منديل أو خرقة يمسح بها وجهه إذا توضأ
وكره  التنشيف بعد الوضوء والغسل ابن أبي ليلى وسعيد بن المسيب والنخعي ومجاهد  وأبو العالية، واستدلوا بما رواه ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ من حديث أنس  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء  ولا أبو بكر ولا عمر ولا ابن مسعود. وحكي كراهته عن ابن عباس في الوضوء دون  الغسل. ونهى عنه جابر بن عبد الله

Al-Mausu'ah al-Fiqhiyyah XIV/66-68

؛  { قوله وترك تنشيف } أي ويسن ترك تنشيف ، وهو أخذ الماء بنحو خرقة ، وذلك  لأنه يزيل أثر العبادة فهو خلاف السنة ، لأنه صلى الله عليه وسلم رد منديلا  جيئ به إليه لأجل ذلك عقب الغسل من الجنابة ؛ وقوله بلا عذر : أما بالعذر  كبرد أو خشية التصاق نجس به أو لتيمم عقبه . . فلا يسن تركه بل يتأكد فعله  اهـ تحفة ، وقال الرملي : بل يجب إذا خشي وقوع النجس عليه ولا يجد ما يغسله  به اهـ

I'aanah at-Thoolibiin
________________

{ و } ترك { تنشيف } بلا عذر للاتباع

Fath al-Mu'iin Hamisy I'aanah at-Thoolibiin I/54

Wallahu A'lamu Bis Showaab.

LINK ASAL:
https://www.facebook.com/groups/asawaja/permalink/1128906713823979/

Dokumen FB:
https://www.facebook.com/notes/diskusi-hukum-fiqih-berdasarkan-empat-madzhab/0124-fiqih-wudhu-hukum-mengusap-air-wudhu-setelah-berwudhu/1128974657150518/

Komentari

Lebih baru Lebih lama