052. HUKUM ISTIMTA' (BERCUMBU) ANTARA PUSAR DAN LUTUT SAAT HAID

Sumber gambar: pecihitam.org

Pertanyaan:
Assalamu alaikum 
Ustad bertanya...
Hukum nya istimta Ktk sdh haid daerah antara pusar /lutut tapi tdk sampe dukhul gmna ya?
[Jom]

Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakatuh

Istimta' (bersenang-senang) dan Mubasyarah (saling bersentuhan) antara pusar dan lutut bagi suami kepada istrinya yang Haid hukumnya haram, baik dengan adanya penghalang atau tidak, baik dengan persetubuhan atau selainnya. Sebab selain persetubuhan mendorong kepada persetubuhan itu sendiri maka diharamkan.

Dikecualikan dengan penyebutan "ANTARA PUSAR DAN LUTUT" yaitu pada bagian pusar dan lutut, diatas keduanya, sejajar keduanya dan dibawah keduanya maka tidak haram, inilah pendapat yang Mu'tamad.

Memang ada pendapat lemah (Qiil) tidak haram istimta' dan Mubasyarah antara pusar dan lutut, pendapat inilah dipilih Imam Nawawi dalam kitab At Tahqiq dan pendapat kebanyakan Ulama Syafi'iyah adalah yang pertama.

Dengan demikian, dapat disimpulkan bahwa istimta' dan Mubasyarah bagi suami kepada istrinya yang Haid pada bagian antara pusar dan lutut haram; baik dengan persetubuhan atau selainnya seperti kecupan dan sebagainya, baik ada penghalang semacam kain Atau tidak. Sedangkan selain bagian Itu tidak haram seperti pada bagian pusar, lutut, bawah pusar, bawah lutut, dan bagian atas keduanya. Kecuali menurut sebagian pendapat; pendapat ini hanya mengharamkan persetubuhan saja.

NB:
Keharaman itu tidak hanya bagi suami bagi perempuan pun haram Mubasyarah dengan suaminya kala ia Haid Antara pusar dan lutut sebagaimana rincian diatas.

Wallahu A'lam

Ibarot :

حاشية الباجوري على ابن قاسم الجزء الاول صحـ ١١٥ المكتبة نور العلم سورابايا
 (و) الثامن (الاستمتاع بما بين السرة والركبة) من المرأة؛ فلا يحرم الاستمتاع بهما، ولا بما فوقهما على المختار في شرح المهذب.
قوله (والثامن: الاستمتاع) كان الأولى والمباشرة فإن الاستمتاع يشمل النظر بشهوة مع أنه لا يحرم إذ ليس هو بأعظم من تقبيلها في فمها بشهوة والمباشرة لا تشمله، ويحرم على المرأة وهي حائض أن تباشر الرجل بما بين سرتها وركبتها في أي جزء من بدنه ولو غير ما بين سرته وركبته. قوله (بما بين السرة والركبة) أي بوطء أو غيره لأن الغير ولو بلا شهوة ربما يدعو إلى الجماع فحرام لخبر: من حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه ". قوله (فلا يحرم الخ) تفريع على مفهوم قوله بما بين السرة والركبة. قوله (بهما) أي بالسرة والركبة. وقوله: ولا بما فوقهما أي ولا بما حاذاهما ولا ما تحتهما وذلك لأنه صلي الله عليه وسلم سئل عما يحل للرجل من امرئته وهي حائض فقال: ما فوق الإزار، وخص بمفهومه عموم خبر مسلم:" اصنعوا كل شيء إلا النكاح". قوله (على المختار في شرح المهذب) هو المعتمد.

كاشفة السجا في شرح سفينة النجا صحـ ٣٥ المكتبة الحرمين
 (و) عاشرها: (الاستمتاع) أي المباشرة سواء كان بشهوة أم لا (بما بين السرة والركبة) بوطء سواء كانت بحائل أم لا وبغيره حيث لا حائل، ولا بد أن تكون المباشرة بما ينقض مسه الوضوء ليخرج السن والشعر فلا تحرم المباشرة به، والحاصل أن بدن المرأة حال الحيض بالنسبة إلى الاستمتاع والمباشرة على قسمين: أحدهما ما بين السرة والركبة فيحرم على الرجل المباشرة فيه مطلقاً سواء كانت بوطء أو بلمس إذا كانت تحت الثياب بخلاف الاستمتاع بغيرهما كنظر بشهوة فإنه لا يحرم، وأما المباشرة فوقهما إن كانت بوطء فيحرم أيضاً وأما بغيره فلا وثانيهما ما عدا ما بين السرة والركبة فلا يحرم مطلقاً ويحرم على المرأة وهي حائض أن تباشر الرجل بما بين سرتها وركبتها في أي جزء من بدنه ولو غير ما بين سرته وركبته لأن ما منع من مسه يمنعها أن تمسه به

حاشية إعانة الطالبين الجزء الاول صحـ ٧٢ المكتبة نور العلم سورابايا
ويحرم به ما يحرم بالجنابة، ومباشرة ما بين سرتها وركبتها.
وقيل: لا يحرم غير الوطئ.
واختاره النووي في التحقيق، لخبر مسلم: اصنعوا كل شئ إلا النكاح.
(قوله: ومباشرة ما بين سرتها وركبتها) أي ويحرم ذلك، سواء كان بوطئ أو بغير وطئ، وسواء كان بشهوة أو بغيرها.
واعلم أنه يحرم على المرأة أن تباشر الرجل بما بين سرتها وركبتها في أي جزء من بدنه ولو غير ما بين سرته وركبته.
(قوله: وقيل: لا يحرم غير الوطئ) أي من بقية الاستمتاعات، ولو بما بين السرة والركبة.
-الى أن قال-
(قوله: واختاره) أي القيل المذكور.
(قوله: لخبر مسلم الخ) دليل للقيل المذكور الذي اختاره النووي: (قوله: اصنعوا كل شئ إلا النكاح) وجه الاستدلال به أن لفظه عام شامل لسائر أنواع الاستمتاع، حتى فيما تحت الإزار - أي ما بين سرتها وركبتها - غير الوطئ في الفرج.
والمانعون قالوا: إنه عام خصص بمفهوم ما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عما يحل للرجل من امرأته وهي حائض؟ فقال: ما فوق
الإزار.
وذلك المفهوم هو منع الاستمتاع بما تحت الإزار، فيكون التقدير: اصنعوا كل شئ أي مما فوق الإزار.
وإنما منع الاستمتاع بما تحت الإزار عندهم لأنه يدعو إلى الجماع، لأن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.

(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)

Link Diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama