0530. PEMBAHASAN HUKUM MUSIK,LAGU/NYANYIAN DAN MENDENGARKANNYA MENURUT PERSPEKTIF EMPAT MADZHAB DAN HUKUM MEMAJANG FOTO DI RUMAH

ISMIDAR ABDURRAHMAN AS-SANUSI·22 APRIL 2017

PERTANYAAN
Assalamualaikum.... Mau bertanya, apakah benar bernyanyi dan mendengarkan musik, dan memasang foto kita atau gambar di dalam rumah itu tidak di perbolehkan???? Sementara saya suka sekali bernyanyi dan musik, apalagi nempel foto,,, mohon penjelasan nya dong bagi yg sudah paham dan dasar hukum nya serta dalil nya yg benar seperti apa???? 
[Dwi Kartika Sari]

JAWABAN
Wa'alaikumussalam Wr.Wb 

Hukum nyanyian/musik bukan hanya sekarang terjadi perselisihan tetapi hukum nyanyian atau musik ini juga menjadi perselisihan para Ulama sejak dulu khususnya Ulama empat Madzhab. Apalagi pada zaman kita sekarang ini orang-orang dengan mudah mengharamkan dengan hanya melihat dzohir hadits atay ayat al-Quran. 

Dikalangan Ulama empat Madzhab mengenai hukum nyanyian mereka menyatakan hukumnya haram (baik kalangan Hanafiyyah, Malikiyyah, Syafi'iyyah dan Hanabilah), ini juga pendapat yang Mu'tamad dan Qoul Masyhur dikalangan empat Madzhab. Namun, menurut Imam Syafi'i hukumnya Makruh, sebagian Ulama membolehkan, sebagian mengharamkan dan sebagian memakruhkan. Sedangkan pendapat yang paling shahih hukum mendengarkan alat Musik termasuk dosa kecil. Baik menggunakan alat malahi atau tidak seperti hanya menyanyi tanpa musik, namun sebagian pendapat hanya memakruhkannya, ada juga yang berpendapat bila mendengarkan alat musik yang diharamkan maka harom, ada juga yang berpendapat fasiq, bila tidak menggunakan alat musik khilaf sebagaimana sudah disebutkan. Tapi, ada juga yang berpendapat boleh bila dengan alat musik yang dibolehkan. Imam al-Ghozali menyatakan nyanyian apabila tanpa alat musik dibolehkan dengan kesepakatan para Ulama.

Keluar dari khilaf diatas maka ada sebagian Fuqaha' (Ulama Ahli Fiqh) menyatakan bahwa keharaman alat-alat musik dan permainan bukan bendanya yang haram tetapi sebab keharamannya karena melalaikan perintah. Bahkan Ibn 'Abidiin (dari kalangan Hanafiyyah) menyatakan terkadang alat-alat musik itu dihalalkan pada kondisi tertentu dan diharamkan pada kondisi tertentu, yakni menurut niat. Pendapat ini saya rasa adalah pendapat pertengahan diantara pendapat yang ada, asal ketika mendengar musik tidak menjadi melalaikan kewajiban kita maka itu boleh dengan mengikuti pendapat ini, lagi pula masalah ini masih terjadi kekhilafan hukumnya.

Sedangkan mendengarkan nyanyian atau lagu dibolehkan dengan ketentuan:
@ Lagu yang didengar tidak termasuk lagu yang mungkar/maksiat.
@ Saat mendengarnya tidak menimbulkan fitnah/syahwat
@ Saat mdengarnya tidak melalaikan perintah/kewajiban seperti shalat, bila saat mendengarkannya sampai meninggalkan hal yang mubah maka makruh.
Segolongan Ulama yang lain tetap mengharamkannya.

Adapun mendengarkan nyanyian untuk menenangkan jiwa (mungkin seperti lagu sholawat atau religi) juga terjadi khilaf:
@ Ulama-ulama mutaakhir (belakangan) membolehkannya, pendapat yang membolehkan ini juga termasuk pendapat Abudllah bin Ja'far, Abdullah bin Zubair, Mughirah bin Syu'bah, Usamah bin Zaid, 'Imran bin Husein, Mu'awiyah bin Abi Sufyan dan selain meraka dari para sahabat, 'Atha' bin Abi Rabah, sebagian kalangan Hanabilah seperti Abu Bakar Al-Khalaal, Sahabat Abu Bakar bin Abdul 'Aziz dan Imam Al-Ghozali dari kalangan Syafi'iyyah.
@ Sebagian kalangan Syafi'iyyah, Malikiyyah dan sebagian Hanabilah memakruhkannya, kecuali mendengar dari suara perempuan maka sangat makruh.
@ Pendapat yang mengharamkan adalah pendapat Abudllah Ibn Mas'ud dan diikuti Mayoritas Ulama Iraq, Sebagian mereka Ibrahim An-Nakho'i, Amiir as-Sya'bi, Hamad bin Sulaiman, Sufyan at-Tsauri, Hasan al-Bashri, Hanafiyyah dan sebagian Hanabilah.

Sedangkan mendengar lagu dalam rangka hal yang mubah seperti saat Walimatul 'Urs, Khitan, dan sebagainya boleh menurut Mayoritas Ulama tanpa ada kemakruhan.

Pendapat diatas masing-masing golongan ada dalil masing-masing.

بحث حكم الغناء 

اختلف العلماء في حكم الغناء واستماعه 
الحنفية - قالوا : الغناء إما أن يكون من امرأة أو رجل فإن كان من امرأة وكان بصوت غير مرتفع بحيث لا يسمعه الناس فلا مانع منه أما إذا كان الغناء بصوت مرتفع يسمعه الأجانب فهو حرام وخصوصا إذا كان مشتملا على كلام مهيج للشهوة ومثير للفتنة كتحسين الخمور وأوصاف النساء أو دعوة إلى الحب والغرام إلى غير ذلك 
أما الرجل فإن كان غناؤه لدفع الوحشة عن نفسه أو كان لحماس الجند أو الحث على العمل والجهاد فهو جائز أما إذا كان الغناء مشتملا على ذكر الحب والغرام ويخشى أن تفتتن به امرأة أجنبية تسمعخ فيكون في هذه الحالة حراما كما هو حاصل في الإذاعة والسينمات ودور الملاهي والتمثيل . وكذلك غناؤه في حادث سرور مباح إذا كان بغير آلة ولم تكن فيه عبارات مهيجة ولم تحصل منه فتنة وكان الاجتماع غير محذور لا تختلط فيه النساء مع الرجال وكان الغناء على غير آلة لهو ولم يكن سببا لمحرم أما إذا لم يستوف هذه الشروط فغناؤه حرام كما هو الحال في الأغاني التي يذيعها المطربون والمغنون 
المالكية - قالوا : الغناء حرام على النساء وسماعه حرام . إلا إذا كانت الأغاني من الرجال بعبارات حماسية يف لاحرب أو تسلية للإبل على السير في الصحراء ولم تصحبه آلة لهو وطرب 
وقد سئل الإمام مالك - رضي الله عنه - عما ترخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال : إن ما يفعله عندنا الفساق فقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) . وعن يزيد بن الوليد أنه قال : يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن لاخمر ويفعل ما يفعله السكر 
الشافعية - قالوا : إن الغناء الماجن مع آلات الطرب واللهو حرام على النساء والرجال وسماعه حرام فقد نقل عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال : الغناء لهو مكروه يشبه الباطل من استكثر منه فهو سفيه وترد شهادته 
الحنابلة - قالوا : الغناء حرام سواء أكان من النساء أم من الرجال إذا كان القول يثير الشهوة لمن استمع إليه أو أدى إلى اختلاط الرجال بالنساء أو خروج عن حشمة ووقار 
والاستماع يأخذ حكمه فإن الشخص إذا سمع وصف الخمر والصدر والخد والشدي وذكر وتحتد وباعث الشر وتستيقظ دوافع الفتنة وتنبه الآعضاء إلى لذة الفاحشة وذلك نصر لحزب الشيطان وتخذيل للعقل المانع منه الذي هو حزب الرحمن فهو يؤدي إلى حرام وما أدى إلى حرام فخو حرام كالنظر إلى الأجنبية بشهوة أو لمسها أو الخلوة بها 
الزنا معطل للنسل الصالح 
إن الإسلام بتشريعه حد الزنا وعنايته التامة بإقامته واهتمامه الزائد بتنفيذ أمام طائفة من عباد الله المؤمنين ونزول الآبات الكثيرة بشأنه والنهي عن اقتراف مقدماته وأسبابه والاقتراب منه وتحريم الأشياء المقربة منه كالاختلاط والغناء والرقص وخلافه واعتباره من أعظم الفواحش ومن أكبر الذنوب ومقارنته بالشرك بالله تعالى وقتل الأنفس ووصفه في القرآن الكريم بأنه يكون سببا في مضاعفة العذاب يوم القيامة والخلود في نار جهنم وأنه يسبب المقت والمهانة ويجلب على صاحبه العار والفضحية ويجرفه إلى أسوأ السبيل وقول النبي صلى الله عليه و سلم ( بأنه يخلع الإيمان من قلب الزاني والزانية كما يخلع الرجل قميصه من عنقه ) وتشريع ضرب الزاني المحصن بالحجارة حتى يموت هو أشنع عقاب وأشد عذاب في التشريع 
فالإسلام يقصد من وراء ذلك كله إلى صيانة الأعراض أيما وحفظها من التلوث والدخالة لأن الأعراض الطاهرة تستوجب الطمأنينة السعيدة في الأسرة وتنبت ذرية قوية صالحة وأفرادا شرفاء فضلاء وأشبالا أشداء أقوياء ترفع الإنسانية وتسمو بها وتعلي من قدرها وما من شك في أن الأسرة المتهدمة والعائلة المتفرقة لا تكون أمة نبيلة ولا شعبا كريما لأن بناء المجتمع الصالح إنما يكون من لبنات متينة قوية متماسكة . والشعوب التي يفشو فيها الزنا وتظهر فيها الفاحشة وتنتشر بينها المفاسد يسارع إليها الخراب المادي والأدبي وينتشر فيها الفساد الخلقي انتشار النار في الهشيم وينخر فيها المنكر كنخر السوس في الخشب ويستحيل أهلها إلى شراذم متهدمة لا تناصر بينهم ولا تعارف ولا محبة ولا تآلف لعدم وجود عاطفة القرابة ورابطة الأخوة والدم فتتنافر وتتشاحن وتتفرق وتذهب قوتها وهيبتها وتضيع كرامتها 
وقد أشار ذلك الرسول صلوات الله وسلامه عليه حيث قال : ( لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنا فإذا فشا فيهم ولد الزنا أوشك أن يعمهم الله بعقابه ) 
فالزنا من الأسباب التي تقوض دعائم الأمم وتهدم مجدها وتجلب لها الذل والاستعمار لأنه معطل للنسل القوي الصالح المتناصر وقاتل للنخوة والشهامة ومميت للجرأة والشجاعة وقاطع للرحم التي تربط بين الناس والتي على نظامها وتقديرها تبنى كافة الروابط الإنسانية من الأبوة والنبوة والآخوة وسائر القرابات 
ولهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يفتخر بحسبه ونسبه وأن الله حفظ أصله وآباءه من هذا الوباء فقال صلى الله عليه و سلم : ( ولدت من نكاح ولم أولد من سفاح ) وولد الزنا لا يغار على وطن ولا إلى أهل وكان من قول الخنساء رضي الله عنها وهي تنصح أولادها الأربعة في حرب القادسية وتحرضهم على الثبات والجلد والقتال : ( أي بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين والذي لا إله إلا هو إنكم لبنو رجل واحد كما إنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حشبكم ولا غيرت نسبكم ) فهي تشير إلى أمر مهم في القتال وهو أنهم قد ولدوا من بطن طاهر ومن أصل طاهر ومن حسب نقي ومن أبوين عفيفين غير ملوثين )

Al-Fiqh ala Madzaahib Al-Arba'ah V/27

حكم الغناء :
5 - اختلف الفقهاء في حكم الغناء : فمنهم من قال بكراهته كراهة تنزيه ، ومنهم من قال بتحريمه ، ومنهم من قال بالإباحة ، ومنهم من فصّل بين القليل والكثير ، ومنهم من لاحظ جنس المغنّي ففرّق بين غناء الرّجال وغناء النّساء ، ومنهم من ميّز بين البسيط السّاذج وبين المقارن لأنواع من الآلات

Al-Mausu'ah al-Fiqhiyyah XXXII/276

5 - المعازف منها ما هو محرم كذات الأوتار والنايات والمزامير والعود والطنبور والرباب , نحوها في الجملة , لما روي عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء ..» وعد صلى الله عليه وسلم منها : «.. واتخذت القينات والمعازف » , وما روي عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين وأمرني أن أمحق المزامير والكبارات يعني البرابط والمعازف » .
ومن المعازف ما هو مكروه , كالدف المصنج للرجال عند بعض الحنفية والحنابلة ، على تفصيل سيأتي .
ومنها ما يكون مباحا كطبول غير اللهو مثل طبول الغزو أو القافلة عند بعض فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية .
ومنها ما يكون استعماله مندوبا أو مستحبا كضرب الدف في النكاح لإعلانه عند بعض الفقهاء , وفي غير النكاح من مناسبات الفرح والسرور في الجملة عند البعض .
علة تحريم بعض المعازف :
6 - نص بعض الفقهاء على أن ما حرم من المعازف وآلات اللهو لم يحرم لعينه وإنما لعلة أخرى :
فقال ابن عابدين : آلة اللهو ليست محرمة لعينها بل لقصد اللهو منها , إما من سامعها أو من المشتغل بها , ألا ترى أن ضرب تلك الآلة حل تارة وحرم أخرى باختلاف النية ؟ والأمور بمقاصدها .
وقال الحصكفي : ومن ذلك - أي الحرام - ضرب النوبة للتفاخر , فلو للتنبيه فلا بأس به , ونقل ابن عابدين عن الملتقى أنه ينبغي أن يكون بوق الحمام يجوز كضرب النوبة , ثم قال : وينبغي أن يكون طبل المسحر في رمضان لإيقاظ النائمين للسحور كبوق الحمام .

Al-Mausu'ah alFiqhiyyah XXXX/171-180

ج - الاستماع إلى الغناء :
16 - ذهب جمهور الفقهاء إلى أن استماع الغناء يكون محرما في الحالات التالية :
أ - إذا صاحبه منكر .
ب - إذا خشي أن يؤدي إلى فتنة كتعلق بامرأة ، أو بأمرد ، أو هيجان شهوة مؤدية إلى الزنى .
ج - إن كان يؤدي إلى ترك واجب ديني كالصلاة ، أو دنيوي كأداء عمله الواجب عليه ، أما إذا أدى إلى ترك المندوبات فيكون مكروها . كقيام الليل ، والدعاء في الأسحار ونحو ذلك .
الغناء للترويح عن النفس :
أما إذا كان الغناء بقصد الترويح عن النفس ، وكان خاليا عن المعاني السابقة فقد اختلف فيه ، فمنعه جماعة وأجازه آخرون .
قال العز بن عبد السلام: أما العود والآلات المعروفة ذوات الأوتار كالربابة والقانون، فالمشهور من المذاهب الأربعة أن الضرب به وسماعه حرام، والأصح أنه من الصغائر. وذهبت طائفة من الصحابة والتابعين ومن الأئمة المجتهدين إلى جوازه
ومنها الاستماع إلى التزمير بنحو المزمار بكسر الميم وإلى الضرب بنحو الطبنور بضم الطاء كصنج بفتح أوله وهو صفر يجعل عليه أوتار يضرب بها أو قطعتان من صفر تضرب إحداهما بالأخر وكذا في شيء من سائر باقي الأصوات المحرمة المضطربة غيرها من الأوتار لأن اللذة الحاصلة منها تدعو إلى فساد كشرب خمر ولأنها شعار أهل الفسق كما مر. إهـ.
17 - وقد ذهب عبد الله بن مسعود إلى تحريمه ، وتابعه على ذلك جمهور علماء أهل العراق ، منهم إبراهيم النخعي ، وعامر الشعبي ، وحماد بن أبي سليمان ، وسفيان الثوري ، والحسن البصري ، والحنفية ، وبعض الحنابلة . واستدل هؤلاء على التحريم : - بقوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } قال ابن عباس وابن مسعود : لهو الحديث هو : الغناء . وبحديث أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم « نهى عن بيع المغنيات ، وعن شرائهن ، وعن كسبهن ، وعن أكل أثمانهن » . وبحديث عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « كل شيء يلهو به الرجل فهو باطل ، إلا تأديبه فرسه ، ورميه بقوسه ، وملاعبته امرأته » .
18 - وذهب الشافعية ، والمالكية ، وبعض الحنابلة إلى أنه مكروه ، فإن كان سماعه من امرأة أجنبية فهو أشد كراهة ، وعلل المالكية الكراهة بأن سماعه مخل بالمروءة ، وعللها الشافعية بقولهم : لما فيه من اللهو . وعللها الإمام أحمد بقوله : لا يعجبني الغناء لأنه ينبت النفاق في القلب .
19 - وذهب عبد الله بن جعفر ، وعبد الله بن الزبير ، والمغيرة بن شعبة ، وأسامة بن زيد ، وعمران بن حصين ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وغيرهم من الصحابة ، وعطاء بن أبي رباح ، وبعض الحنابلة منهم أبو بكر الخلال ، وصاحبه أبو بكر عبد العزيز ، والغزالي من الشافعية إلى إباحته . واستدلوا على ذلك بالنص والقياس . أما النص : فهو ما أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : « دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : دعهما ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا » . ويقول عمر بن الخطاب :" الغناء زاد الراكب "فقد روى البيهقي في سننه : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يستمع إلى غناء خوات ، فلما كان السحر قال له :" ارفع لسانك يا خوات ، فقد أسحرنا "
وأما القياس : فإن الغناء الذي لا يصاحبه محرم فيه سماع صوت طيب موزون ، وسماع الصوت الطيب من حيث إنه طيب لا ينبغي أن يحرم ، لأنه يرجع إلى تلذذ حاسة السمع بإدراك ما هو مخصوص به ، كتلذذ الحواس الأخرى بما خلقت له .
20 - وأما الوزن فإنه لا يحرم الصوت ، ألا ترى أن الصوت الموزون الذي يخرج من حنجرة العندليب لا يحرم سماعه ، فكذلك صوت الإنسان ، لأنه لا فرق بين حنجرة وحنجرة . وإذا انضم الفهم إلى الصوت الطيب الموزون ، لم يزد الإباحة فيه إلا تأكيدا .
21 - أما تحريك الغناء القلوب ، وتحريكه العواطف ، فإن هذه العواطف إن كانت عواطف نبيلة فمن المطلوب تحريكها ، وقد وقع لعمر بن الخطاب أن استمع إلى الغناء في طريقه للحج - كما تقدم - وكان الصحابة ينشدون الرجزيات لإثارة الجند عند اللقاء ، ولم يكن أحد يعيب عليهم ذلك ، ورجزيات عبد الله بن رواحة وغيره معروفة مشهورة .
الغناء لأمر مباح :
22 - إذا كان الغناء لأمر مباح ، كالغناء في العرس ، والعيد ، والختان ، وقدوم الغائب ، تأكيدا للسرور المباح ، وعند ختم القرآن الكريم تأكيدا للسرور كذلك ، وعند سير المجاهدين للحرب إذا كان للحماس في نفوسهم ، أو للحجاج لإثارة الأشواق في نفوسهم إلى الكعبة المشرفة ، أو للإبل لحثها على السير - وهو الحداء - أو للتنشيط على العمل كغناء العمال عند محاولة عمل أو حمل ثقيل ، أو لتسكيت الطفل وتنويمه كغناء الأم لطفلها ، فإنه مباح كله بلا كراهة عند الجمهور . واستدلوا على ذلك بما ذكر سابقا من حديث الجاريتين الذي روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهذا نص في إباحة الغناء في العيد . وبحديث بريدة قال : « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه ، فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت : يا رسول الله إني كنت نذرت - إن ردك الله سالما - أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا » . وهذا نص في إباحة الغناء عند قدوم الغائب تأكيدا للسرور ، ولو كان الغناء حراما لما جاز نذره ، ولما أباح لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله . وبحديث عائشة : « أنها أنكحت ذات قرابة لها من الأنصار ، فجاء رسول الله فقال : أهديتم الفتاة ؟ قالوا : نعم ، قال : أرسلتم معها من يغني ؟ قالت : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأنصار قوم فيهم غزل ، فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم ، فحيانا وحياكم » . وهذا نص في إباحة الغناء في العرس . وبحديث عائشة قالت : « كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وكان عبد الله بن رواحة جيد الحداء ، وكان مع الرجال ، وكان أنجشة مع النساء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابن رواحة : حرك القوم ، فاندفع يرتجز ، فتبعه أنجشة ، فأعنفت الإبل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأنجشة رويدك ، رفقا بالقوارير . يعني النساء » . وعن السائب بن يزيد قال :" كنا مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج ، ونحن نؤم مكة ، اعتزل عبد الرحمن الطريق ، ثم قال لرباح بن المغترف : غننا يا أبا حسان ، وكان يحسن النصب - والنصب ضرب من الغناء - فبينا رباح يغنيه أدركهم عمر في خلافته فقال : ما هذا ؟ فقال عبد الرحمن : ما بأس بهذا ؟ نلهو ونقصر عنا السفر ، فقال عمر : فإن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب بن مرداس فارس قريش" . وكان عمر يقول ." الغناء من زاد الراكب "، وهذا يدل على إباحة الغناء لترويح النفس . وروى ابن أبي شيبة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يأمر بالحداء .

Al-Mausu'ah alFiqhiyyah V/98-102

9 - احتراف الغناء وكثرة استماعه مما يقدح في مروءة المرء مغنيا ومستمعا ، بحيث يعرضه إلى رد شهادته ، ونقل الحطاب أن الغناء إن كان بغير آلة فهو مكروه ، ولا يقدح في الشهادة بالمرة الواحدة ، بل لا بد من تكرره مثلما نص عليه ابن عبد الحكم لأنه حينئذ يكون قادحا في المروءة ، وفي المدونة : ترد شهادة المغني والمغنية والنائح والنائحة إذا عرفوا بذلك ، ونقل عن المازري : إذا كان الغناء بآلة فإن كانت ذات أوتار كالعود والطنبور فممنوع ، وكذلك المزمار ، والظاهر عن بعض العلماء أن ذلك يلحق بالمحرمات ، ونص محمد بن عبد الحكم على أن سماع العود ترد به الشهادة ، إلا إن كان ذلك في عرس أو صنيع ليس معه شراب يسكر فإنه لا يمنع من قبول الشهادة ، وقيد الحنفية رد شهادة المغني بأن يغني للناس بأجرة .

Al-Mausu'ah alFiqhiyyah XXXII/278

«الاستماع إلى المعازف»
20 - ذهب الفقهاء إلى أنّ الاستماع إلى المعازف المحرّمة حرام , والجلوس في مجلسها حرام , قال مالك : أرى أن يقوم الرّجل من المجلس الّذي يضرب فيه الكبر والمزمار أو غير ذلك من اللّهو , وقال أصبغ : دعا رجل عبد اللّه بن مسعودٍ رضي اللّه تعالى عنه إلى وليمةٍ , فلمّا جاء سمع لهواً فلم يدخل فقال : ما لك ؟ فقال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول : « من كثر سواد قومٍ فهو منهم ومن رضي عمل قومٍ كان شريكاً لمن عمله » .
بل إنّ بعض الفقهاء نصّ على أنّ من يستمع المعازف المحرّمة فاسق , قال ابن القيّم : العود والطنبور وسائر الملاهي حرام , ومستمعها فاسق .

Al-Mausu'ah alFiqhiyyah II/14167

الغناء وآلاته: قال بعض الحنفية وبعض الحنابلة: يحرم الغناء وسماعه من غير آلة مطربة، لما روى ابن مسعود أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «الغناء ينبت النفاق في القلب» (1).
وقال بعض آخر من الحنفية والحنابلة، والمالكية: يباح الغناء المجرد من غير كراهة. ويظهر أن رأي هذا البعض هو الراجح.
وقال الشافعية: يكره الغناء وسماعه من غير آلة مطربة، ولا يحرم، لما روي عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كانت عندي جاريتان تغنيان، فدخل أبو بكر، فقال: مزمار الشيطان في بيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: دعهما، فإنها أيام عيد» (2). وقال عمر: الغناء زاد الراكب. والخلاصة: أن الغزالي في بعض تآليفه نقل الاتفاق على حل مجرد الغناء من غير آلة (3).
وأما الآلات: فيحرم في المشهور من المذاهب الأربعة (الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة) استعمال الآلات التي تطرب كالعود والطنبور والمعزفة والطبل والمزمار والرباب وغيرها من ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها (4).
_______________________________

(1) الصحيح أنه من قول ابن مسعود (المغني: 175/ 9).
(2) متفق عليه.
(3) نيل الأوطار:101/ 8، الإحياء: 238/ 2 ومابعدها.
(4) انظر بحث السماع في الإحياء للغزالي: 237/ 2 - 268 ويلاحظ أن الغزالي أباح سماع القضيب والطبل والدف وغيره، ولم يستثن إلا المعازف والأوتار والمزامير التي ورد الشرع بالمنع منها، لا للذتها، مثل البَرْبَط والطُنبُور. وانظر أيضاً نيل الأوطار: 100/ 8 - 105، الشرح الصغير وحاشية الصاوي: 502/ 2 ومابعدها.

Al-Fiqh al-Islaam IV/2664

ومنها الاستماع إلى التزمير بنحو المزمار بكسر الميم وإلى الضرب بنحو الطبنور بضم الطاء كصنج بفتح أوله وهو صفر يجعل عليه أوتار يضرب بها أو قطعتان من صفر تضرب إحداهما بالأخر وكذا في شيء من سائر باقي الأصوات المحرمة المضطربة غيرها من الأوتار لأن اللذة الحاصلة منها تدعو إلى فساد كشرب خمر ولأنها شعار أهل الفسق كما مر. إهـ.

Is'aad ar-Rofiiq Hal. 103

Wallahu A'lamu Bis Showaab 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

HUKUM MEMAJANG FOTO (GAMBAR) DI RUMAH ATAU TEMPAT LAIN 
Adapun mengenai hukum memajang gambar/foto dirumah atau selainnya hukumnya boleh dengan ketentuan tidak mengandung unsur yang diharamkan seperti membuka aurat, untuk diagung-agungkan dan foto tersebut tidak berukuran tiga demensi, karena gambar yang haram itu adalah gambar yang tiga demensi yang memiliki bayang-bayang dan apabila ditiupkan ruh akan hidup. Bila mengandung unsur-unsur yang diharamkan maka hukumnya haram.

Adapun mengenai hadits:

ففي الصحيحين وغيرهما عن أبي طلحة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة" وفي رواية للبخاري "ولا صورة تماثيل" وفي رواية لمسلم "ولا تماثيل". الحديث إذا صحيح جداً

Disebutkan dalam dua kitab Shohih (Bukhori - Muslim) dan lainnya, diriwayatkan dari Abi Tholhah Radliyallahu 'Anhu dari kanjeng Nabi shallallaahu 'Alaihi Wasallam beliau bersabda : "Malaikat tidak masuk rumah yang didalamnya terdapat anjing dan gambar" , dalam satu riwayat oleh Imam Al-Bukhori disebutkan : " dan terdapat gambar makhluk" dalam satu riwayat Imam Muslim disebutkan : "dan terdapat gambar makhluk" , dan seterusnya
Hadits Sangat Shohih 

Maka yang dimaksud hadits diatas dan hadits yang semakna dengannya adalah malaikat tidak mau masuk rumah yang ada gambar atau anjing atau orang junub adalah malaikat penebar rahmat/berkah sedangkan malaikat pencatat amal tetap masuk kedalamnya karena malaikat pencatat amal tidak membedakan orang junub dan lainnya. Kemudian alasan lain malaikat tidak mau masuk kedalam rumah yang terdapat gambar karena gambar yang dipajang tersebut untuk diagung-agungkan dan ini dilarang karena menyerupai orang kafir.

وإن كانت هذه صورة الحونية الكاملة التى لاظل لها فها هنا تفصيل وهو أنها إن كانت فى محل ممتهن كبساط وحصير ووسادة ونحوها كاتنت مباحة ايضا فى مذهب الاربعة إلا أن المالكية قالوا فعل هذه خلاف الأولى وليس مكروها

Jika gambar berupa hewan yang mempunyai bayangan, akan tetapi gambar tersebut terdapat kekurangan yang mencegah untuk hidup, seperti dengan terpotongnya kepala atau separuh kepala atau dada atau perutnya berlubang atau terpotongnya anggota yang mana saja yang tidak bisa hidup setelahnya. Atau tidak adanya anggota-anggota tersebut dengan bentuk yang dirubah atau memisahkan bagian-bagian anggota, maka hal tersebut diperbolehkan menurut madzhab empat, kecuali menurut Malikiyyah yang menyatakan Khilaful Aula (menyalahi keutamaan dan (menurut mereka) tidak makruh.
[Majmuu' Warasail I/213]

قوله : ( باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ) تقدم البحث في المراد بالصورة في " باب التصاوير " وقال القرطبي في " المفهم " إنما لم تدخل الملائكة البيت الذي فيه الصورة لأن متخذها قد تشبه بالكفار لأنهم يتخذون الصور في بيوتهم ويعظمونها فكرهت الملائكة ذلك فلم تدخل بيته هجرا له لذلك . 

Bab tidak masuknya malaikat kedalam rumah yang di dalamnya terdapat gambar. Imam al Qurtuby dalam kitab al mufhim berkata : " sesungguhnya malaikat tidak mau masuk kerumah yang ada gambarnya hanyalah karena orang yang memasang gambar tersebut telah menyerupai orang-orang kafir, karena mereka membuat gambar di rumah-rumah mereka dan mengagungkannya, maka malaikat tidak suka, oleh sebab itulah malaikat tidak masuk kerumahnya tujuannya untuk memutus hal itu untuk mereka.
[Fath al-Baari Li Ibn Hajar IV/406]

( فرع ) روى أبو داود والنسائي بإسناد جيد عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله : «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة ولا جنب ولا كلب» قال الخطابي المراد الملائكة الذي ينزلون بالرحمة والبركة لا الحفظة لأنهم لا يفارقون الجنب ولا غيره

Cabang
Hadits diriwayatkan oleh Abu Dawud dan An-Nasai dengan sanad yang bagus, dari Sayyidina 'Ali rodliyallaahu 'anhu dia berkata, Rasulullah SAW bersabda : "Malaikat tidak akan masuk rumah yang didalamnya terdapat gambar, orang junub dan juga anjing" .
Al-Khothobi berkata, yang dimaksud malaikat disini adalah malaikat yang bertugas menurunkan rahmat dan berkah, bukan malaikat pencatat amal, karena malaikat pencatat amal tidak membedakan antara orang yang junub dan lainnya.
Al-Majmuu' ala Syarh al-Muhadzdzab I/182

السؤال 
ثانيا تطلب الإفادة عن الصور التى تعلق بحوائط المنازل بقصد الزينة . هل هى حلال أم حرام وهل تمنع دخول الملائكة المنازل وبيان الحكم الشرعى فى ذلك.
الجواب: عن السؤال الثانى ك اختلف الفقهاء فى حكم الرسم الضوئى بين التحريم والكراهة، والذى تدل عليه الأحاديث النبوية الشريفة التى رواها البخارى وغيره من أصحاب السنن وترددت فى كتب الفقه، أن التصوير الضوئى للإنسان والحيوان المعروف الآن والرسم كذلك لا بأس به، إذا خلت الصور والرسوم من مظاهر التعظيم ومظنة التكريم والعبادة وخلت كلذلك عن دوافع تحريك غريزة الجنس وإشاعة الفحشاء والتحريض على ارتكاب المحرمات . ومن هذا يعلم أن تعليق الصور فى المنازل لا بأس به متى خلت عن مظنة التعظيم والعبادة، ولم تكن من الصور أو الرسوم التى تحرض على الفسق والفجور وارتكاب المحرمات . والله سبحانه وتعالى أعلم

Soal: 
Bagaimanakah hukum menggantungkan gambar (foto) didinding rumah agar tampak lebih indah?

Jawab: 
Ulama' ahli Fiqh berbeda pendapat mengenai hukum menggambar atau melukis dengan sinar (kamera) antara makruh dan haram. Kandungan dari hadits Nabi yang mulia yang diriwayatkan oleh Imam Al Bukhari dan yang lain yang sering ditampilkan didalam kitab-kitab Fiqh menyatakan bahwa menggambar atau melukis dengan sinar (Kamera) adalah diperbolehkan dengan ketentuan tidak mengandung unsur yang diharamkan. Maka dari itu pula hukum menempelkan gambar didinding-dinding rumah adalah diperbolehkan selama tidak mengandung unsur yang diharamkan.
[Fatawa al-Adzhar VII/220]

Wallahu A'lamu Bis Showaab 

(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)

Link Diskusi:
https://www.facebook.com/notes/-kajian-kitab-salafiyah-tanya-jawab-/0209pembahasan-hukum-musiklagunyanyian-dan-mendengarkannya-menurut-perspektif-em/1490061421012570/


Link Terkait:065. DIALOG MUSYAWIRIN KAJIAN KITAB SALAFIYAH TENTANG HUKUM ALAT MUSIK

Komentari

Lebih baru Lebih lama