1750. HUKUM MEMAKAI PAKAIAN DARI KULIT

Foto: Bincang syariah

Pertanyaan:
Assalamu'alaikum wrwb
Para yai.. Gmna hukum sholat memakai jaket kulit..?
[Wail Akhyar]

Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakatuh

Perkataan "Jaket" kalau menurut orang kami Melayu Riau menyebutnya jeket, merupakan jenis pakaian yang digunakan untuk melapisi baju. Untuk menanggapi pertanyaan yang diajukan ini maka ada rincian kulit apa yang digunakan apakah dari kulit hewan maupun dari kulit manusia atau bahkan dari kulit kayu hehehe 😁.

Pertama: Jika pakaian terbuat dari kulit hewan maka ada rincian lagi apakah dari hewan yang halal dimakan dan sebagainya.

Pendeknya semua hewan berhukum bangkai Ketika matinya dan bangkai pula anggota tubuhnya dan bisa suci dengan di samak selain anjing dan babi dan antara keduanya, juga berhukum suci jika hewan itu halal dimakan dan disembelih secara sah dengan memenuhi auran penyembelihan yang sah.

Berpijak pada masalah kulit yang disamak walaupun dari hewan yang tidak halal dimakan seperti ular, buaya dan lain sebagainya maka setelah disamak terjadi khilaf apakah yang suci dzohirnya (bagian luar) atau batinnya (bagian dalam) juga. Kalau hanya bagian luar saja maka tidak boleh dipakai shalat tetapi harus dicuci dulu, ini merupakan Qoul Qodim Imam Syafi'i dan diikuti Syekh Nawawi al-Bantani dalam Kaasyifah as Sajaa dan Syekh Al Khothib As Syarbini, karena itu sebelum dicuci tidak boleh dipergunakan termasuk untuk shalat melainkan semacam menjualnya. Sedangkan menurut Qoul Jadid Imam Syafi'i batinnya juga ikut suci makanya boleh dipakai shalat, ini pula diikuti oleh Ulama Syafi'iyah seperti Syekh Taqiyuddin Al Hushni Al Husain dan pendapat yang dianggap benar oleh Imam Nawawi. Habis permasalahan kulit yang najis jika di samak.

Adapun kulit yang tidak najis ketika matinya seperti kulit hewan yang dagingnya halal dimakan dan memenuhi syarat sembelihan yang sah dan sudah disembelih maka kulitnya pun suci dan boleh dipergunakan termasuk untuk shalat sekalipun.

Adapun kulit manusia maka haram dipergunakan termasuk untuk shalat, haramnya bukan dari segi najisnya tetapi dari segi kemuliaannya. Sedangkan selain kulit selain keduanya (manusia dan hewan) seperti kulit kayu maka tidak ada larangan kecuali diketahui najisnya.

Oleh karena itu, memakai jaket atau jeket yang terbuat dari kulit harus memenuhi kriteria tersebut diatas dari segi kebolehan dan tidaknya.

Wallahu A'lam

Ibarot :

- Kitab Kifaayaah Al Akhyaar Juz 1 Halaman 12 :

بَاب جُلُود الْميتَة وعظمها 
(فصل وجلود الْميتَة تطهر بالدباغ إِلَّا جلد الْكَلْب وَالْخِنْزِير وَمَا تولد مِنْهُمَا أَو من أَحدهمَا) الْحَيَوَان الَّذِي ينجس بِالْمَوْتِ إِذا دبغ جلده يطهر بالدباغ سَوَاء فِي ذَلِك مَأْكُول اللَّحْم وَغَيره وَالْأَصْل فِي ذَلِك حَدِيث مَيْمُونَة رَضِي الله عَنْهَا حَيْثُ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَاتِهَا 
(لَو أَخَذْتُم إهابها فَقَالُوا إِنَّهَا ميتَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يطهره المَاء والقرظ) وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ 
(إِذا دبغ الإيهاب فقد طهر) ثمَّ إِذا دبغ الْجلد طهر ظَاهره قطعا وَكَذَا بَاطِنه على الْمَشْهُور الْجَدِيد فَيصَلي عَلَيْهِ وَفِيه وَيسْتَعْمل فِي الْأَشْيَاء الْيَابِسَة والرطبة وَيجوز بَيْعه وهبته وَالْوَصِيَّة بِهِ

- Kitab Kaasyifah as Sajaa Fii Syarh Safiinah an Najaa Halaman 42 :

(و) ثانيها: (جلد الميتة إذا دبغ) أي اندبغ ولو بوقوعه بنفسه أو بإلقائه على الدابغ أو إلقاء الدابغ عليه بنحو ريح، ومقصود الدبغ نزع فضوله وهي رطوبته التي يفسده بقاؤها ويطيبه نزعها بحيث لو نقع في الماء لم يعد إليه النتن والفساد، وذلك إنما يحصل بحريف أي ما يلدغ اللسان بحرافته عند ذوقه ولو كان نجساً كذرق طير أو عارياً عن الماء لأن الدبغ إحالة لا إزالة، فيظهر ذلك الجلد المدبوغ ظاهراً وهو ما ظهر من وجهيه، وباطناً وهو ما لو شق لظهر، ويبقى بعد اندباغه متنجساً فيجب غسله بالماء لتنجُّسه بالدابغ النجس أو المتنجس فلا يصلى عليه ولا فيه قبل غسله، ويجوز بيعه قبله ما لم يمنع من ذلك مانع بأن كان فيه نجس يسد الفرج كشعر لم يلاق الدابغ ولا يحل أكله سواء كان من مأكول اللحم أم من غيره، أما جلد المذكى بعد دبغه فيجوز أكله ما لم يضر. قوله: جلد الميتة، خرج به الشعر والصوف والوبر واللحم لعدم تأثرها بالاندباغ، وأما الجلد فيتأثر بالدبغ إذ ينتقل من طبع اللحوم إلى طبع الثياب والميتة ما زالت حياتها بغير ذكاة شرعية فيدخل في الميتة ما لا يؤكل إذا ذبح، وكذا ما يؤكل إذا اختل فيه شرط من شروط التذكية كذبيحة المجوسي والمحرم بالحج أو العمرة للصيد الوحشي لأن مذبوح المحرم ميتة ولو للاضطرار أو الصيال هكذا قال الرحماني، وقرر الحفني أنه يكون ميتة في صورة الاضطرار فقط دون الصيال وكما ذبح بالعظم ونحوه، ويدخل فيها أيضاً الموت حكماً كجلد الحيوان الذي سلخ منه حال حياته فإنه يطهر بالدبغ ويخرج بما ذكر ما كان طاهراً بعد الموت كجلد الآدمي وما كان نجساً في حال الحياة كجلد الكلب والخنزير فلا يفيده الدبغ شيئاً. 

- Kitab Hasyiyah Al Bajuri Ala Ibn Qosim Juz 1 Halaman 37 :

قوله (تطهر) أي ظاهرا وباطنا. والمراد بالظاهر ما ظهر من وجهيه وبالباطن خلافه، وهو ما لو شق لظهر وقيل: الظاهر ما لاقي الدابغ والباطن ما لا يلاقه. وعليه جري المحشي تبعا للشيخ الخطيب وهو الضعيف والمعتمد الأول بدليل قولهم: إذا قلنا بطهارة ظاهره دون باطنه جزت الصلاة عليه لا فيه فإن ذلك يصدق بما لو صلي على كل من وجهيه. قال الزركشي: فتنبه لذلك فقد رأيت من يغلظ فيه. واعلم أن الجلد بعد دبغه يصير كثوب تنجس لملاقاته للدابغ النجس أو الذي تنجس به فلا يصلى فيه ولا عليه قبل غسله.

- Kitab Al Iqnaa' Li As Syarbini Juz 1 Halaman 29 :


(القَوْل فِي حكم الْجلد بعد الدبغ) وَيصير المدبوغ كَثوب مُتَنَجّس لملاقاته للأدوية النَّجِسَة أَو الَّتِي تنجست بِهِ قبل طهر عينه فَيجب غسله لذَلِك فَلَا يصلى فِيهِ وَلَا عَلَيْهِ قبل غسله وَيجوز بَيْعه قبله مَا لم يمْنَع من ذَلِك مَانع وَلَا يحل أكله سَوَاء كَانَ من مَأْكُول اللَّحْم أم من غَيره لخَبر الصَّحِيحَيْنِ إِنَّمَا حرم من الْميتَة أكلهَا وَخرج بِالْجلدِ الشّعْر لعدم تأثره بالدبغ 
قَالَ النَّوَوِيّ ويعفى عَن قَلِيله 
(إِلَّا جلد الْكَلْب وَالْخِنْزِير) فَلَا يطهره الدبغ قطعا لِأَن الْحَيَاة فِي إِفَادَة الطَّهَارَة أبلغ من الدبغ والحياة لَا تفِيد طَهَارَته 
(و) كَذَا (مَا تولد مِنْهُمَا أَو من أَحدهمَا) مَعَ حَيَوَان طَاهِر لما ذكر 

- Kitab Roudhoh at Thoolibiin Juz 1 Halaman 42 :

بَابٌ 
الْأَوَانِي 
هِيَ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ. 
الْأَوَّلُ: الْمُتَّخَذُ مِنْ جِلْدٍ، وَالْجِلْدُ يُحْكَمُ بِطَهَارَتِهِ فِي حَالَيْنِ. أَحَدُهُمَا: إِذَا ذُكِّيَ مَأْكُولُ اللَّحْمِ، فَجِلْدُهُ بَاقٍ عَلَى طَهَارَتِهِ كَلَحْمِهِ، وَلَوْ ذُكِّيَ غَيْرُ مَأْكُولٍ، فَجِلْدُهُ نَجِسٌ كَلَحْمِهِ. 
قُلْتُ: وَلَوْ ذَبَحَ حِمَارًا زَمَنًا، أَوْ غَيْرَهُ مِمَّا لَا يُؤْكَلُ، لِلتَّوَصُّلِ إِلَى دَبْغِ جِلْدِهِ، لَمْ يَجُزْ عِنْدَنَا. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. 
وَالثَّانِي: أَنْ يُدْبَغَ جِلْدُ الْمَيْتَةِ، فَيَطْهُرُ بِالدِّبَاغِ مِنْ مَأْكُولِ اللَّحْمِ وَغَيْرِهِ، إِلَّا جِلْدَ كَلْبٍ، أَوْ خِنْزِيرٍ، وَفَرْعَهُمَا، فَإِنَّهُ لَا يَطْهُرُ قَطْعًا -الى أن قال- فَرْعٌ 
يَطْهُرُ بِالدِّبَاغِ ظَاهِرُ الْجِلْدِ قَطْعًا، وَبَاطِنُهُ عَلَى الْمَشْهُورِ الْجَدِيدِ. فَيَجُوزُ بَيْعُهُ، وَيُسْتَعْمَلُ فِي الْمَائِعَاتِ، وَيُصَلَّى فِيهِ. وَمَنَعَ الْقَدِيمُ: طَهَارَةَ الْبَاطِنِ، وَالصَّلَاةَ، وَالْبَيْعَ، وَاسْتِعْمَالَهُ فِي الْمَائِعِ. 
قُلْتُ: أَنْكَرَ جَمَاهِيرُ الْعِرَاقِيِّينَ، وَكَثِيرُونَ مِنَ الْخُرَاسَانِيِّينَ هَذَا الْقَدِيمَ، وَقَطَعُوا بِطَهَارَةِ الْبَاطِنِ، وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ. وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. 

- Kitab Al Bayan Fii Madzhab as Syafi'i Juz 1 Halaman 80 :

مسألة: حكم أجزاء الحيوان بالذكاة] 
] : وإن ذبح حيوان يؤكل لحمه.. لم ينجس بالذبح شيء من أعضائه، وجاز الانتفاع بلحمه، وعظمه، وشعره، وعصبه، ما لم يكن عليه نجاسة، فإن رأى شعر حيوان مأكول اللحم، وعظمه، ولم يعلم أنه أخذ منه في حال حياته، أو بعد ذكاته، أو بعد موته.. قال في " الفروع ": حكم بطهارته؛ لأن الأصل فيه الطهارة. 
وإن ذبح حيوان لا يؤكل لحمه.. نجس بذبحه، كما ينجس بموته. 
وقال أبو حنيفة: (يطهر جلده بذكاته، وأما لحمه: فلا يباح) . واختلف أصحابه في طهارته. 
دليلنا: أنها ذكاة لا تبيح أكل اللحم، فلا يطهر بها الجلد، كذكاة المجوسي. 

- Kitab Fiqhul Ibadaat Ala Al Madzhab as Syafi'i Juz 1 Halaman 174 :

 
(٤) جلود الميتة كلها، باستثناء جلود الميتات الأربعة التي ذكرنا، وكذلك جلود ما لا يؤكل لحمه ولو ذبح، فهي نجسة، أما ما يؤكل لحمه، كالخروف إذا ذبح، فجلده طاهر 
(٥) ما لا يؤكل لحمه إذا ذبح 

- Kitab Al Fiqh Al Manhaji Ala Al Madzhab as Syafi'i Juz 1 Halaman 43 :

تطهير جلود الميتة غير الكلب والخنزير: 
ويطهر جلد الحيوان غير الكلب والخنزير بالدباغ، والدباغ: نزع رطوبة الجلد التي يفسده إيقاؤها، بمادة لاذعة حِرِّيفة، بحيث لو تقع في الماء بعد إليه النتن والفساد. 
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا دبغ الإهاب فقد طهر" [رواه مسلم: ٣٦٦]، ويجب غسل الجلد بالماء بعد الدبغ لملاقاته للأدوية النجسة التي دبغ بها، أو الأدوية التي تنجست بملاقاته قبل طهر عينه. 

- Kitab Asnaa Al Mathoolib Juz 1 Halaman 173 :

يَحْرُمُ الانتفاع به وبسائر أجزاء الآدمي لكرامته

(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As Sanusi)

Link Diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama