0146. HUKUM BERPELUKAN SESAMA JENIS

ISMIDAR ABDURRAHMAN AS-SANUSI·31 OKTOBER 2016

PERTANYAAN 
> Abdullah Al-Jamal
Assalamu'alaikum
Tanya lagi yi, apa hukum berpelukan atau berciuman sesama jenis, baik  dalam keadaan sedih, gembira, dah lama gak ketemu dan sebagainya?
Mohon dasar pengambilannya juga.
Terima kasih.
Wassalamu'alaikum

JAWABAN
> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi 
Berpelukan  sesama jenis dalam rangka pulang dari bepergian atau sudah lama tidak  bertemu hukumnya sunah dengan catatan dilakukan hanya sekedarnya saja  (hanya menepelkan pipi), baik laki-laki sama laki-laki maupun perempuan  sama perempuan. Namun, jika bukan dalam  rangka baru pulang dari bepergian atau baru bertemu hukumnya makruh  tanzih. Sedangkan berpelukan dengan amrad (anak yang memiliki paras yang  menawan) hukumnya haram baik ketika baru pulang bepergian ataupun baru  ketemu setelah sekian lama tidak bertemu, walaupun hanya sekedarnya saja  (hanya menempelkan pipi).

Catatan:
Imam Abdul Muhsin al ’Ubbadi menuturkan bahwa para sahabat  Rasulullah saling mengucapkan salam dan saling berjabat tangan pada saat  bertemu dan saling berpelukan pada saat baru datang dari bepergian.  Maka janganlah berpelukan tanpa berjabat tangan dan jangan lakukan  keduanya (berjabat tangan dan berpelukan) tanpa mengucapkan salam. 

(وَتُكْرَهُ  الْمُعَانَقَةُ وَالتَّقْبِيلُ) فِي الرَّأْسِ وَالْوَجْهِ وَلَوْ كَانَ  الْمُقَبِّلُ أَوْ الْمُقَبَّلُ صَالِحًا [قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ  اللَّهِ: الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي  لَهُ ؟ قَالَ: لَا, قَالَ: أَفَيَلْزَمُهُ وَيُقَبِّلُهُ ؟ قَالَ: لَا,  قَالَ: فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ فَيُصَافِحُهُ ؟ قَالَ: نَعَمْ] رَوَاهُ  التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ (وَهُمَا لِقَادِمٍ) مِنْ سَفَرٍ أَوْ  تَبَاعُدِ لِقَاءٍ (سُنَّةٌ) لِلِاتِّبَاعِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ  وَحَسَّنَهُ, نَعَمْ الْأَمْرَدُ الْجَمِيلُ الْوَجْهُ يَحْرُمُ  تَقْبِيلُهُ مُطْلَقًا ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي أَذْكَارِهِ ثُمَّ قَالَ:  وَالظَّاهِرُ أَنَّ مُعَانَقَتَهُ كَتَقْبِيلِهِ أَوْ قَرِيبَةٍ مِنْهُ  (كَتَقْبِيلِ الطِّفْلِ) وَلَوْ وَلَدَ غَيْرِهِ (شَفَقَةً) فَإِنَّهُ  سُنَّةٌ ; [لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ ابْنَهُ  إبْرَاهِيمَ وَشَمَّهُ وَقَبَّلَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ  الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ فَقَالَ الْأَقْرَعُ إنَّ لِي  عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْت مِنْهُمْ أَحَدًا فَنَظَرَ إلَيْهِ  النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: مَنْ لَا  يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ] وَقَالَتْ عَائِشَةُ [قَدِمَ نَاسٌ مِنْ  الْأَعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فَقَالُوا تُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ ؟ فَقَالَ: نَعَمْ, قَالُوا:  لَكِنَّا وَاَللَّهِ مَا نُقَبِّلُ فَقَالَ: أَوَأَمْلِكُ إنْ كَانَ  اللَّهُ تَعَالَى نَزَعَ مِنْكُمْ الرَّحْمَةَ] رَوَاهَا الْبُخَارِيُّ  وَغَيْرُهُ (قَوْلُهُ ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي

Asna al-Mathoolib hal. 278

وسن  تقبيل وجه صاحبه إذا قدم من سفر ونحوه ومعانقته للحديث الصحيح فيهما وأما  المعانقة وتقبيل الوجه لغير القادم من سفر ونحوه فمكروهان صرح به البغوي  وغيره للحديث الصحيح في النهي عنهما وأما المصافحة فسنة عند التلاقي سواء  فيه الحاضر والقادم من سفر والأحاديث الصحيحة فيها كثيرة جداً وأما ما  اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل لتخصيصه لكن لا  بأس به فإنه من جملة المصافحة وقد حث الشرع على المصافحة وجعله الشيخ  الإمام أبو محمد بن عبد السلام من البدع المباحة ويستحب مع المصافحة  البشاشة بالوجه والدعاء بالمغفرة وغيرها.

Raudhatut Thalibin:
http://islamport.com/w/amm/Web/3905/341.htm

وقال  النووي في الأذكار: (وأما المعانقة وتقبيل الوجه لغير الطفل ولغير القادم  من سفر ونحوه فمكروهان، نص على كراهيتهما أبو محمد البغوي، إلى أن قال:  وهذا الذي ذكرناه في التقبيل والمعانقة، وأنه لا بأس به عند القدوم من سفر  ونحوه، ومكروه كراهة تنزيه في غيره، هو في غير الأمرد الحسن الوجه، فأما  الأمرد الحسن فيحرم بكل حال تقبيله، سواء قدم من سفر أم لا؛ والظاهر أن  معانقته كتقبيله، أوقريبة من تقبيله؛ وقال ابن أبي زيد: (وكره مالك معانقة  الرجل الرجلَ وقال: قال الله: "تحيتهم فيها سلام).

Mausu'atu Ad-Diin an-Nashihah:

http://islamport.com/w/amm/Web/3905/341.htm

وتكره المعانقة والتقبيل في الرأس إلا لقادم من سفر أو تباعد لقاء عرفا فسنة للاتباع

I'aanah at-Thoolibiin III/263

أورد  أبو داود باباً في المعانقة. فهو لما ذكر السلام، ثم ذكر المصافحة، ذكر  بعد ذلك المعانقة، فجمع بين ثلاثة أمور: السلام، والمصافحة، والمعانقة، وقد  جاء عن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا إذا تلاقوا تصافحوا،  وإذا قدموا من سفر تعانقوا، وعلى هذا فلا تكون معانقة بدون مصافحة، ولا  يكونان بدون سلام، بل يجمع بين الأمور الثلاثة

Syarh Sunan Abu Dawud 29/323

Wallahu A'lamu Bis Showaab 

LINK ASAL:
https://www.facebook.com/groups/asawaja/permalink/1138471532867497/

Dokumen FB:
https://www.facebook.com/notes/diskusi-hukum-fiqih-berdasarkan-empat-madzhab/0146-hukum-berpelukan-sesama-jenis/1138734679507849/

Komentari

Lebih baru Lebih lama