0219. AMALIYAH : HUKUM MEMPERINGATI HARI IBU

ISMIDAR ABDURRAHMAN AS-SANUSI·22 DESEMBER 2016

PERTANYAAN  
> Vika Ibuke Viky
Assalamu'alaikum...
Ma'af Tanya Sedikit...
Merayakan Hari IBU Itu Katanya Dibilang Bidhah/menyerupai orang Kafir...
Klo Kita Cuma mengucapkan Selamat Aja Gmn Hukumnya...??
Mohon Jawabnya...
Makasih...

JAWABAN
> Ahmad Maulana 
wa'alaikumussalam boleh bila tidak menimbulkan hal yang mungkar dalam memperingatinya dan hukum ini termasuk bid'ah hasanah (yang baik) sebagaimana memperingati Maulid Nabi. Selama tidak ada dalil yang tegas dan tidak menyalahi syariat maka setiap perayaan atau peringatan hukumnya Boleh termasuk memperingati hari Ibu. Inilah Akidah Sunni. Sedangkan Wahaby memang melarangnya. (Wahaby emang suka melarang_melarang padahal setiap tahun diadakan perayaan kemerdekaan diarab Saudi, eeh kenapa di adakan perayaan padahal memfatwakan Haram qqq). Wallahu A'lamu Bis Showaab. 

> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi 
Wa'alaikumussalam

Menurut ajaran sunii segala perayaan yang tidak ada dasar yang melarang maka hukumnya boleh dengan syarat-syarat tertentu seperti tidak melampau batas-batas syara' dan lain sebagainya.
Perhatikan Fatwa Al-Adzhar (Lembaga Fatwa mesir berikut:
حكم الاحتفال بيوم الأم

الرقـم المسلسل : 2268 تاريخ الإجابة : 16/08/2004

اطلعنا على الطلب المقيد برقم 538 لسنة 2005م المتضمن: السؤال عن حكم

الاحتفال بيوم الأم، وهل هو بدعة؟

الـجـــواب : فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد

الإنسان بنيان الرب، كرمه الله تعالى لآدميته؛ فصنعه بيديه، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، وطرد إبليس من رحمته لأنه استكبر عن طاعة أمر الله بالسجود له
فكان احترام الآدمية صفة ملائكية قامت حضارة المسلمين عليها، وكانت إهانة الإنسان وإذلاله واحتقاره نزعة شيطانية إبليسية زلزلت كيان الحضارات التي بنيت عليها، ﴿فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَاب مِنْ حَيْثُ لَا
يَشْعُرُونَ﴾ ، ﴿وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَد خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا﴾ ﴿أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُم عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا 

وكما جاء الإسلام بتكريم الإنسان من حيث هو إنسان بِغَضِّ النظر عن نوعه أو جنسه أو لونه فإنه أضاف إلى ذلك تكريمًا آخر يتعلق بالوظائف التي أقامه الله فيها طبقًا للخصائص التي خلـقه الله عليها، فكان من ذلك تكريم الوالدين
اللذين جعلهما الله تعالى سببًا في الوجود، وقرن شكرهما بشكره؛ فقال تعالى ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُر لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
وجعل الأمر بالإحسان إليهما بعد الأمر بعبادته سبحانه وتعالى فقال: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَين إِحْسَانًا
وكان ذلك لأن الله جعلهما السبب الظاهر في الإيجاد فكانا أعظم مظهر كوني تجلت فيه صفة الخلق، وناهيك بذلك شرفًا على شرف وتكريمًا على تكريم

والنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يجعل الأم أولى الناس بحسن الصحبة بل ويجعلها مقدمة على الأب في ذلك؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم-
فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ) متفق عليه

ويقرر الشرع الإسلامي أن العلاقة بين الولد وأمه علاقة عضوية طبعية؛ فلا تتوقف نسبته إليها على كونها أتت به من نكاح أو سفاح، بل هي أمه على كل حال، بخلاف الأبوة التي لا تثبت إلا من طريق شرعي
ومن مظاهر تكريم الأم الاحتفاء بها وحسن برها والإحسان إليها، وليس في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فإن هذا أمر تنظيمي لا حرج فيه، ولا صلة له بمسألة البدعة التي يدندن
حولها كثير من الناس؛ فإن البدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)) متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله
عنها-، ومفهومه أن من أَحدث فيه ما هو منه فهو مقبول غير مردود

وقد أقر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- العرب على احتفالاتهم بذكرياتهم الوطنية وانتصاراتهم القومية التي كانوا يَتَغَنَّوْنَ فيها بمآثر قبائلهم وأيام انتصاراتهم، كما في حديث الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها (أن النبي
صلى الله عليه وآله وسلم دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء يوم بُعاث)، وجاء في السنة (أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- زار قبر أمه السيدة آمنة في أَلْفَيْ مُقَنَّع فما رُؤِيَ أَكْثَرَ بَاكِيًا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ) رواه
الحاكم وصححه وأصله في مسلم

إن معنى الأمومة عند المسلمين هو معنًى رفيع، له دلالته الواضحة في تراثهم اللغوي؛ فالأم في اللغة العربية تُطلق على الأصل، وعلى المسكن، وعلى الرئيس وعلى خادم القوم الذي يلي طعامهم وخدمتهم, -وهذا المعنى الأخير
مَرْوِيٌّ عن الإمام الشافعي -رضي الله عنه- وهو من أهل اللغة
قال ابن دُرَيد: وكل شيء انضمت إليه أشياء من سائر ما يليه فإن العرب تسمي ذلك الشيء "أُمًّا". ولذلك سميت مكة "أم القرى"؛ لأنها توسطت الأرض، ولأنها قبلة يؤمها الناس، ولأنها أعظم القرى شأنًا
ولما كانت اللغة هي وعاء الفكر فإن مردود هذه الكلمة عند المسلم ارتبط بذلك الإنسان الكريم الذي جعل الله فيه أصل تكوين المخلوق البشري، ثم وطَّنه مسكنًا له، ثم ألهمه سياسته وتربيته، وحبب إليه خدمته والقيام على شؤونه
فالأم في ذلك كله هي موضع الحنان والرحمة الذي يأوي إليه أبناؤها
كما كان هذا المعنى واضحًا في أصل الوضع اللغوي والاشتقاق من جذر الكلمة في اللغة؛ فإن موروثنا الثقافي يزيده نصاعةً ووضوحًا وذلك في الاستعمال التركيبي "لصلة الرحم" حيث جُعِلَت هذه الصفة العضوية في الأم
رمزًا للتواصل العائلي الذي كانت لَبِنَاتُه أساسًا للاجتماع البشري؛ إذ ليس أحدٌ أحق وأولى بهذه النسبة من الأم التي يستمر بها معنى الحياة وتتكون بها الأسرة وتتجلى فيها معاني الرحمة. ويبلغ الأمر تمامه وكماله بذلك المعنى
الديني البديع الذي يصوره النبي المصطفى والحبيب المجتبى -صلى الله عليه وآله وسلم- بقوله: ((الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ)) متفق عليه من حديث أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها
وفي الحديث القدسي: ((قَالَ اللَّهُ عز وجل: أَنَا اللَّهُ، وَأَنَا الرَّحْمَنُ، خَلَقْتُ الرَّحِم وَشَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي؛ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ)) رواه أبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي
الله عنه

وبتجلي هذا المعنى الرفيع للأمومة عندنا مدلولا لغويًّا وموروثًا ثقافيّا ومكانةً دينية يمكننا أن ندرك مدى الهوة الواسعة والمفارقة البعيدة بيننا وبين الآخر الذي ذابت لديه قيمة الأسرة وتفككت في واقعه أوصالُها، فأصبح
يلهث وراء هذه المناسبات ويتعطش إلى إقامتها ليستجدي بها شيئًا من هذه المعاني المفقودة لديه، وصارت مثل هذه الأيام أقرب عندهم إلى ما يمكن أن نسميه "بالتسول العاطفي" من الأبناء الذين يُنَبَّهون فيها إلى ضرورة تذكر
أمهاتهم بشيء من الهدايا الرمزية أثناء لهاثهم في تيار الحياة الذي ينظر أمامه ولا ينظر خلفه
ومع هذا الاختلاف والتباين بيننا وبين ثقافة الآخر التي أفرز واقعها مثل هذه المناسبات إلا أن ذلك لا يشكل مانعًا شرعيًّا من الاحتفال بها، بل نرى في المشاركة فيها نشرًا لقيمة البر بالوالدين في عصر أصبح فيه العقوق ظاهرة تبعث
على الأسى والأسف

ولنا في رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم الأسوة الحسنة؛ حيث كان يحب محاسن الأخلاق ويمدحها من كل أحد حتى ولو كان على غير دينه؛ فـ((لما أُتِيَ بسبايا طَيئ كانت ابنة حاتم الطائي في السبي فقالت للنبي -صلى
الله عليه وآله وسلم-: يا محمد، إنْ رأيتَ أن تُخَلِّيَ عني ولا تُشْمِت بي أحياء العرب؛ فإني ابنة سيد قومي، وإن أبي كان يحمي الذِّمار، ويَفُك العاني، ويُشبع الجائع، ويكسو العاري، ويَقري الضيف، ويطعم الطعام، ويُفشي السلام،
ولم يَرُدّ طالب حاجة قط. وأنا ابنة حاتم طَيئ. فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: يَا جَارِيَةُ، هَذِهِ صِفَةُ المُؤْمِنِينَ حَقًّا، لَوْ كَانَ أَبُوكِ مُؤْمِنًا لَتَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ؛ خَلُّوا عَنْهَا فَإِنَّ أَبَاهَا كَانَ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ، وَالله تَعَالَى

يُحِبب مَكَارِمَ الأخْلاقِ، فقام أبو بُردة ابن نِيار -رضي الله عنه- فقال: يا رسول الله واللهُ يحب مكارم الأخلاق؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَحَدٌ إِلاَّ بِحُسْن
الخُلُقِ). أخرجه البيهقي من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

وقال عليه الصلاة والسلام: ((لَقَدْ شَهِدْتُ فِي دَار عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفًا مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ حُمْرَ النَّعَمِ، وَلَوْ أُدْعَى بِهِ فِي الإِسْلاَم لأَجَبْتُ)) أخرجه البيهقي عن طلحة بن عبد الله بن عوف، وعليه فإن الاحتفال بيوم الأم
أمر جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا ولا إثم على فاعله. والله سبحانه وتعالى أعلم

Memperingati Hari Ibu

Nomor Urut : 2268 Tanggal Jawaban : 16/08/2004

Memperhatikan permohonan fatwa nomor 708 tahun 2004 yang berisi: Apa hukum memperingati Hari Ibu? Apakah ia termasuk bid'ah?

Jawaban : Mufti Agung Prof. Dr. Ali Jum'ah Muhammad

Manusia merupakan makhluk Allah yang istimewa. Allah memuliakannya karena sifat kemanusiaannya itu. Dia telah menciptakan manusia dengan kekuasaan-Nya dan meniupkan ruh-Nya ke dalam jasadnya. Allah pun memerintahkan para malaikat untuk bersujud kepada manusiadan menjauhkan Iblis dari rahmat-Nya karena menolak melaksanakan perintah sujud tersebut.

Penghormatan terhadap manusia karena status kemanusiaannya merupakan karakter malaikat yang mejadi pilar bagi tegaknya peradaban Islam. Sebaliknya, menghinakan, merendahkan dan melecehkan manusia merupakan karakter iblis yang menghancurkan berbagai peradaban yangberpijak pada nilai-nilai kemanusiaan tersebut. Allah berfirman,

فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَاب مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ

"Lalu atap (rumah itu) jatuh menimpa mereka dari atas, dan datanglah azab itu kepada mereka dari tempat yang tidak mereka sadari." (An-Nahl [16]: 26).
Dan firman-Nya,

َمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَد خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا

"Dan barangsiapa yang menjadikan syaitan menjadi pelindung selain Allah, maka sesungguhnya ia menderita kerugian yang nyata." (An-Nisâ [4]: 119).

Firman-Nya juga,

أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُم عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا

"Patutkah kamu mengambil dia dan turunan-turunannya sebagai pemimpin selain daripada-Ku, sedang mereka adalah musuhmu? Amat buruklah Iblis itu sebagai pengganti (dari Allah) bagi orang-orang yang zalim." (Al-Kahfi [18]: 50).

Di samping memuliakan manusia karena status kemanusiaannya –tanpa melihat ras, kelamin ataupun warna kulitnya—, Islam juga menambahkan pemuliaan lain kepadanya terkait dengan tugas yang dibebankan oleh Allah sesuai dengan tabiat alami masing-masing mereka. Diantara pemuliaan tersebut adalah ketika statusnya menjadi orang tua yang oleh Allah dijadikan sebagai sebab munculnya manusia ke dunia ini. Allah bahkan menyebutkan perintah untuk berterima kasih kepada orang tua setelah perintah bersyukur kepada-Nya. Allah berfirman,

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُر لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ

"Dan Kami perintahkan kepada manusia (berbuat baik) kepada dua orang ibu- bapaknya; ibunya telah mengandungnya dalam keadaan lemah yang bertambah- tambah, dan menyapihnya dalam dua tahun. Bersyukurlah kepada-Ku dan kepada dua orang ibu bapakmu. Hanya kepada-Kulah kembalimu." (Luqmân [31]: 14).

Allah juga menyebutkan perintah untuk berbakti kepada orang tua setelah perintah beribadah kepada-Nya. Hal ini sebagaimana dalam firman-Nya,

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَين إِحْسَانًا

"Dan Tuhanmu telah memerintahkan supaya kamu jangan menyembah selain Dia dan hendaklah kamu berbuat baik pada ibu bapakmu dengan sebaik-baiknya." (Al-Isrâ` [17]: 23).

Hal ini tidak lain karena Allah menjadikan kedua orang tua sebagai sebab atau wasilah dalam penciptaan manusia. Tentunya semua ini merupakan penghormatan dan pemuliaan yang istimewa bagi kedua orang tua.
Nabi saw. menjadikan ibu sebagai sosok yang paling berhak untuk mendapatkan bakti dari seorang anak melebihi ayahnya. Hal ini sebagaimana ditegaskan dalam sebuah hadits yang diriwayatkan dari Abu Hurairah radhiyallâhu 'anhu, dia berkata,

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ

"Ada seorang laki-laki datang kepada Rasulullah saw. dan berkata, "Wahai Rasulullah, siapakah orang yang paling berhak mendapatkan baktiku?" "Ibumu," jawab beliau. "Kemudiansiapa?" lanjutnya. "Ibumu." "Lalu siapa lagi?" tanyanya lagi. "Ibumu." "Kemudian siapa lagi?" "Ayahmu," jawab beliau. (Muttafaq 'alaih).
Islam juga menetapkan bahwa hubungan seorang anak dengan ibunya adalah hubungan organik yang alami. 

Sehingga, penisbatan seorang anak kepada ibunya tidak tergantung pada apakah anak itu berasal dari hubungan yang sah (nikah) ataukah tidak (perzinaan). Seorang perempuan adalah ibu dari anak yang ia lahirkan, bagaimanapun cara anak itu diperoleh. Hal ini berbeda dengan penisbatan anak kepada ayahnya yang tidak diakui oleh syarak kecuali jika berasal dari hubungan pernikahan yang sah.

Bentuk pemuliaan yang lain dari Islam terhadap ibu adalah kewajiban menghormati, berbakti dan berbuat baik kepadanya. Dalam Islam tidak ada larangan untuk mengadakan suatu perayaan guna mengungkapkan rasa cinta dan bakti seorang anak kepada ibunya. Karena, hal itu tidak lebih dari sekedar permasalahan teknis yang tidak ada hubungannya dengan masalah bid'ah sebagaimana yang diklaim oleh banyak orang. Karena bid'ah yang ditolak adalah yang bertentangan dengan ajaran agama, sebagaimana sabda Rasulullah saw.,

مَنْ أَحْدَثَ فِيْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ

"Barang siapa yang mengada-adakan suatu perbuatan dalam urusan kami yang bukan termasuk bagian darinya, maka perbuatan itu ditolak." (Muttafaq 'alaih, dari hadits Aisyah).
Dapat dipahami dari hadits ini bahwa barang siapa yang mengada-adakan suatu perbuatan yang merupakan bagian dari agama Islam, maka perbuatan itu dapat diterima dan tidak ditolak.

Nabi saw. sendiri membiarkan bangsa Arab mengadakan perayaan untuk mengenang kemenangan-kemenangan bangsa mereka dengan melantunkan bait-bait syair tentang keutamaan suku mereka dan hari-hari kemenangannya. Hal ini sebagaimana disinggung dalam hadits yang
disebutkan dalam Shahîhain dari Aisyah r.a.,

أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء يوم بُعاث

"bahwa pada suatu hari Nabi saw. mengunjunginya. Ketika itu terdapat dua orang budak perempuan bersama Aisyah yang sedang menyanyikan lagu mengenai Hari Bu'ats (Bu'ats adalah nama sebuah daerah dekat Madinah tempat terjadinya peperangan terakhir antara suku Aus dan Khazraj).
Dalam hadits lain juga disebutkan juga,

أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- زار قبر أمه السيدة آمنة في أَلْفَيْ مُقَنَّع فما رُؤِيَ أَكْثَرَ بَاكِيًا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ

"bahwa Nabi saw. mengunjungi makam ibunya Sayyidah Aminah bersama seribu tentara bersenjata. Beliau tidak pernah terlihat menangis dengan begitu sedih dibandingkan hari itu. (Kisah ini diriwayatkan oleh Hakim –serta dia shahihkan— dan asal riwayatnya terdapat dalam Shahih Muslim).

Kata "ibu" bagi kaum muslimin mengandung makna yang sangat luhur. Dalam literatur bahasa Arab, kata ini mempunyai makna yang jelas dan bervariasi. Dalam bahasa Arab, kata al-umm (ibu) dapat berarti asal, tempat tinggal, pemimpin serta pelayan bagi suatu kaum yang bertugas menyediakan makanan dan keperluan mereka. Makna terakhir ini dinukil dari Imam Syafi'i radhiyallahu 'anhu yang merupakan salah satu ulama pakar bahasa.

Ibnu Duraid berkata, "Bangsa Arab menyebut segala sesuatu yang menjadi tempat bertemunya benda-benda lain yang ada di sekitarnya disebut dengan nama ibu." Karena itulah,kota Mekkah disebut juga dengan Ummul Qura (Ibu Perkampungan), karena ia terletak di tengah-tengah dunia dan merupakan kiblat yang menjadi tujuan orang-orang dari berbagai penjuru. Selain itu, Mekah juga merupakan tempat yang mempunyai posisi paling penting.

Karena bahasa merupakan wadah pemikiran, maka bagi seorang muslim, makna kata ibu berkaitan langsung dengan sosok mulia tersebut. Sosok yang dijadikan Allah sebagai asal-muasal penciptaan manusia. Sosok yang oleh Allah dijadikan sebagai tempat seseorang menemukan ketenangan. Di samping itu, Allah juga mengilhamkan kepada seseorang bagaimana merawat ibunya, serta membuatnya senang untuk melayani dan memenuhi semua kebutuhannya. Ibu, dalam semua proses itu, merupakan sumber kasih dan sayang yang menjadi tempat berlindung bagi anak-anaknya.

Dalam budaya kita yang diwariskan secara turun temurun, keluhuran makna kata "ibu" pun semakin jelas dalam penggunaan kata silaturahim. Nampak jelas bahwa dalam kata silaturahim salah satu organ tubuh ibu, yaitu ar-rahim atau rahim, dijadikan simbol pengikat antar anggota keluarga yang merupakan pilar tegaknya sebuah masyarakat. Hal itu karena tidak ada seorang pun yang lebih berhak untuk menyandang predikat ini melebihi ibu; sosok yang karenanya kehidupan ini terus berlangsung dan sebuah keluarga dapat terbentuk, serta memancarkan nilai-nilai kasih sayang. Semua ini semakin sempurna dengan adanya makna religi yang indah sebagaimana digambarkan Nabi saw. dalam sabda beliau,

الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُوْلُ: مَنْ وَصَلَنِيْ وَصََلَه ُاللهُ، وَمَنْ قَطَعَنِيْ قَطَعَهُ اللهُ

"Hubungan kekerabatan (ar-rahim) tergantung di 'Arsy dan berkata, "Barang siapamenyambungkanku, maka Allah akan menyambungkan hubungan kekerabatannya. Dan barang siapa yang memutuskanku maka Allah akan memutuskan hubungan kekerabatannya." (Muttafaq 'alaih, dari hadits Aisyah).
Dan disebutkan dalam hadits qudsi,

قَالَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ: أَنَا اللهُ، وَأَنَا الرَّحْمَنُ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ، وَشَقَقْتُ لَهَا مِنِ اسْمِيْ. فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ

"Allah 'Azza wa Jalla berfirman, "Aku adalah Allah, dan Aku adalah ar-Rahman (Sang Maha Pengasih). Aku menciptakan rahim, dan Aku memberinya nama dari nama-Ku. Maka barang siapa menyambungkannya maka Aku akan menyambungkan hubungan kekerabatannya, dan barang siapa yang memutuskannya maka Aku akan memutus hubungan kekerabatannya." (HR. Abu Dawud dan Tirmidzi –dan dia menshahihkannya—, dari hadits Abdurrahman bin Auf r.a.).

Dengan mengetahui makna kata "ibu" yang sangat luhur ini –baik secara terminologi, budaya dan agama—, maka kita dapat mengetahui perbedaan yang jauh antara kita dengan umat lain yang telah kehilangan nilai-nilai ikatan keluarga. Sehingga mereka pun berusaha menemukan nilai-nilai yang hilang tersebut dalam moment-moment seperti hari ibu tersebut dan mereka pun sangat berupaya untuk merayakannya. Oleh karena itu, perayaan-perayaan seperti ini bisa disebut sebagai moment untuk meminta perhatian dari anak-anak agar mengingat jasa para ibu dan agar mereka memberikan hadiah ala kadarnya kepada para ibu mereka sebagai ekspresi rasa terimakasih tersebut.

Adanya perbedaan budaya antara kita dengan orang-orang Barat – dimana realita mereka menuntut adanya perayaan-perayaan semacam ini—, tidak dapat dijadikan alasan syar'i untuk menolak berpartisipasi merayakan acara hari ibu ini. Justru kami memandang bahwa berpartisipasi dalam aktifitas-aktifitas semacam ini merupakan kesempatan bagi kita untuk menyebarkan ajaran Islam yang mengajarkan kepada umatnya untuk berbakti kepada orang tua. Pemanfaatan moment semacam ini semakin urgen di saat kedurhakaan menjadi sebuah fenomena yang sangat menyedihkan seperti di zaman ini.

Rasulullah saw., tauladan terbaik kita, menyukai dan memuji orang yang berakhlak mulia walaupun berlainan agama. Dalam sebuah riwayat disebutkan,

لما أُتِيَ بسبايا طَيئ كانت ابنة حاتم الطائي في السبي فقالت للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: يا محمد، إنْ رأيتَ أن تُخَلِّيَ عني ولا تُشْمِت بي أحياء العرب؛ فإني ابنة سيد قومي، وإن أبي كان يحمي الذِّمار، ويَفُك العاني، ويُشبعالجائع، ويكسو العاري، ويَقري الضيف، ويطعم الطعام، ويُفشي السلام، ولم يَرُدّ طالب حاجة قط. وأنا ابنة حاتم طَيئ. فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: يَا جَارِيَةُ، هَذِهِ صِفَةُ المُؤْمِنِينَ حَقًّا، لَوْ كَانَ أَبُوكِ مُؤْمِنًا لَتَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ؛ خَلُّوا عَنْهَا فَإِنَّ أَبَاهَا كَانَ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ، وَالله تَعَالَى يُحِبب مَكَارِمَ الأخْلاقِ، فقام أبو بُردة ابن نِيار -رضي الله عنه- فقال: يا رسول الله واللهُ يحب مكارم الأخلاق؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَحَدٌ إِلاَّ بِحُسْن الخُلُقِ

"bahwa di antara orang-orang suku Thayyi` yang ditawan dan dibawa menghadap Rasulullah saw., terdapat seorang anak perempuan Hatim ath-Tha`iy (pembesar suku Thayyi`). Anak perempuan Hatim Tha`iy itu berkata kepada beliau, "Wahai Muhammad, saya mohon engkau membebaskan saya, sehingga suku-suku Arab tidak bergembira dengan musibah yang menimpa saya ini. Saya adalah anak pembesar suku saya. Ayah saya melindungi orang yang memerlukan perlindungan, memberikan kemudahan kepada orang yang menderita, memberi makan orang lapar, memberi pakaian orang tidak mempunyai pakaian, menjamu tamu, memberi makanan kepada orang-orang, suka mengucapkan salam dan tidak pernah sekalipun menolak permintaan seseorang. Saya adalah anak Hatim ath-Tha`iy." Maka, Nabi saw. pun lalu bersabda, "Wahai gadis kecil, semua itu adalah benar-benar sifat orang-orang yang mukmin. Seandainya saja ayahmu itu adalah seorang mukmin, niscaya kami akan mendoakannya agar mendapatkan rahmat. –Lalu Rasulullah saw. berkata kepada para sahabat--, "Bebaskanlah dia, karena ayahnya menyukai akhlak yang mulia, dan Allah SWT pun menyukai akhlak yang mulia." Abu Burdah bin Niyar r.a. lalu berdiri dan berkata, "Wahai Rasulullah, Allah menyukai akhlak yang mulia?" Beliau menjawab, "Demi Zat yang jiwaku berada di kekuasaan-Nya, tidak ada seorang pun yang masuk surga kecuali dengan akhlak yang mulia." (HR. Baihaqi, dari hadits Ali bin Abi Thalib).

Rasulullah saw. juga bersabda,

لَقَدْ شَهِدْتُ فِيْ دَارِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفاً مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ حُمُرَ النِّعَمِ، وَلَوْ أُدْعَى بِهِ فِي اْلإِسْلاَمِ لَأَجَبْتُ

"Saya telah menghadiri suatu kesepakatan di rumah Abdullah bin Jud'an yang lebih saya sukai dari pada memiliki onta-onta yang bagus. Seandainya saya diajak untuk melakukannya lagi dalam Islam, niscaya akan saya penuhi ajakan itu." (HR. Baihaqi, dari hadits Thalhahbin Abdullah bin Auf).
Dengan demikian, merayakan peringatan Hari Ibu adalah dibolehkan. Adapun bid'ah yang ditolak adalah bid'ah yang bertentangan dengan syariat. Sedangkan sesuatu yang hukum asalnya diakui oleh syariah tidaklah ditolak dan pelakunya tidak berdosa. 

http://dar-alifta.org.eg/AR/Default...

وَالْاِحْتِفَالُ بِهَذِهِ الْأَعْيَادِ مَعْنَاهُ الْاِهْتِمَامُ بِهَا ، وَالْمُنَاسَبَاتُ الَّتِى يُحْتَفَلُ بِهَا قَدْ تَكُوْنَ دُنْيَوِيَّةً مَحْضَةً وَقَدْ تَكُوْنُ دِيْنِيَةً أَوْ عَلَيْهَا مَسْحَةٌ دِيْنِيَّةٌ، وَالْإِسْلَامُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا هُوَ دُنْيَوِىٌّ لَا يَمْنَعُ مِنْهُ مَا دَامَ الْقَصْدُ طَيِّبًا ، وَالْمَظَاهِرُ فِى حُدُوْدِ الْمَشْرُوْعِ ، وَبِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا هُوَ دِيْنِىٌّ قَدْ يَكُوْنُ الْاِحْتِفَالُ مَنْصُوْصًا عَلَيْهِ كَعِيْدَىِ الْفِطْرِ وَاْلأَضْحَى، وَقَدْ يَكُوْنُ غَيْرَ مَنْصُوْصٍ عَلَيْهِ كَالْهِجْرَةِ وَالْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ وَالْمَوْلِدِ النًّبَوِى ، فَمَا كَانَ مَنْصُوْصًا عَلَيْهِ فَهُوَ مَشْرُوْعٌ بِشَرْطِ أَنْ يُؤَدَّى عَلَى الْوَجْهِ الَّذِى شُرِعَ ، وَلَا يَخْرُجَ عَنْ حُدُوْدِ الدِّيْنِ ، وَمَا لَمْ يَكُنْ مَنْصُوْصًا عَلَيْهِ ، فَلِلنَّاسِ فِيْهِ مَوْقِفَانِ ، مَوْقِفُ الْمَنْعِ لِأَنَّهُ بِدْعَةٌ ، وَمَوْقِفُ الْجَوَازِ لِعَدَمِ النَّصِّ عَلَى مَنْعِهِ
فَالْخُلَاصَةُ أَنَّ الْاِحْتِفَالَ بِأَيَّةِ مُنَاسَبَةٍ طَيِّبَةٍ لَا بَأْسَ بِهِ مَا دَامَ الْغَرَضُ مَشْرُوْعًا وَالْأُسْلُوْبُ فِى حُدُوْدِ الدِّيْنِ ، وَلَا ضَيْرَ فِى تَسْمِيَةِ الْاِحْتِفَالاتِ بِالْأَعْيَادِ ، فَالْعِبْرَةُ بِالْمُسَمَّيَاتِ لَا بِالْأَسْمَاءِ (فتاوى الأزهر – ج 10 / ص 160)

“Peringatan dengan hari-hari perayaan maknanya adalah mementingkan hari-hari tersebut. Kegiatan yang dilakukan perayaan ada kalanya murni agama, ada kalanya murni duniawi dan ada kalanya bersifat agama yang ada sentuhan duniawi. (Sikap) Islam terhadap hal yang bersifat duniawi adalah tidak melarang, selama tujuannya baik, pelaksanaannya juga dalam batas-batas syariat. Dan sikap Islam terhadap hal yang bersiafat agama, maka peringatan tersebut ada kalanya (1) memiliki nash dalam agama seperti Idul Fitri dan Idul Adlha, dan (2) tidak ada nash dalam agama, seperti hijrah Nabi, Isra’-Mi’raj, dan Maulid Nabi. Peringatan yang memiliki nash hukumnya adalah disyariatkan dengan syarat melaksanakannya sesuai syariat dan tidak keluar dari batas-batas agama. Sedangkan peringatan yang tidak ada nash, maka ulama ada 2 pendapat, yaitu kelompok yang melarang karena menilainya bid’ah dan kelompok yang mengatakan boleh, karena tidak ada dalil yang melarangnya.

Kesimpulannya bahwa peringatan dengan apa pun bentuknya yang baik adalah boleh, selama tujuannya dibenarkan oleh agama dan pelaksanaannya berada dalam batas-batas agama. Tidak ada pengaruh dalam penamaan peringatan dengan Hari Raya. Karena yang dinilai adalah konten isi, bukan nama” (Fatawa al-Azhar 10/160)

وَالْاِحْتِفَالُ بِهَذِهِ الْأَعْيَادِ مَعْنَاهُ الْاِهْتِمَامُ بِهَا ، وَالْمُنَاسَبَاتُ الَّتِى يُحْتَفَلُ بِهَا قَدْ تَكُوْنَ دُنْيَوِيَّةً مَحْضَةً وَقَدْ تَكُوْنُ دِيْنِيَةً أَوْ عَلَيْهَا مَسْحَةٌ دِيْنِيَّةٌ، وَالْإِسْلَامُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا هُوَ دُنْيَوِىٌّ لَا يَمْنَعُ مِنْهُ مَا دَامَ الْقَصْدُ طَيِّبًا ، وَالْمَظَاهِرُ فِى حُدُوْدِ الْمَشْرُوْعِ ، وَبِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا هُوَ دِيْنِىٌّ قَدْ يَكُوْنُ الْاِحْتِفَالُ مَنْصُوْصًا عَلَيْهِ كَعِيْدَىِ الْفِطْرِ وَاْلأَضْحَى، وَقَدْ يَكُوْنُ غَيْرَ مَنْصُوْصٍ عَلَيْهِ كَالْهِجْرَةِ وَالْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ وَالْمَوْلِدِ النًّبَوِى ، فَمَا كَانَ مَنْصُوْصًا عَلَيْهِ فَهُوَ مَشْرُوْعٌ بِشَرْطِ أَنْ يُؤَدَّى عَلَى الْوَجْهِ الَّذِى شُرِعَ ، وَلَا يَخْرُجَ عَنْ حُدُوْدِ الدِّيْنِ ، وَمَا لَمْ يَكُنْ مَنْصُوْصًا عَلَيْهِ ، فَلِلنَّاسِ فِيْهِ مَوْقِفَانِ ، مَوْقِفُ الْمَنْعِ لِأَنَّهُ بِدْعَةٌ ، وَمَوْقِفُ الْجَوَازِ لِعَدَمِ النَّصِّ عَلَى مَنْعِهِ
فَالْخُلَاصَةُ أَنَّ الْاِحْتِفَالَ بِأَيَّةِ مُنَاسَبَةٍ طَيِّبَةٍ لَا بَأْسَ بِهِ مَا دَامَ الْغَرَضُ مَشْرُوْعًا وَالْأُسْلُوْبُ فِى حُدُوْدِ الدِّيْنِ ، وَلَا ضَيْرَ فِى تَسْمِيَةِ الْاِحْتِفَالاتِ بِالْأَعْيَادِ ، فَالْعِبْرَةُ بِالْمُسَمَّيَاتِ لَا بِالْأَسْمَاءِ (فتاوى الأزهر – ج 10 / ص 160)

“Peringatan dengan hari-hari perayaan maknanya adalah mementingkan hari-hari tersebut. Kegiatan yang dilakukan perayaan ada kalanya murni agama, ada kalanya murni duniawi dan ada kalanya bersifat agama yang ada sentuhan duniawi. (Sikap) Islam terhadap hal yang bersifat duniawi adalah tidak melarang, selama tujuannya baik, pelaksanaannya juga dalam batas-batas syariat. Dan sikap Islam terhadap hal yang bersiafat agama, maka peringatan tersebut ada kalanya (1) memiliki nash dalam agama seperti Idul Fitri dan Idul Adlha, dan (2) tidak ada nash dalam agama, seperti hijrah Nabi, Isra’-Mi’raj, dan Maulid Nabi. Peringatan yang memiliki nash hukumnya adalah disyariatkan dengan syarat melaksanakannya sesuai syariat dan tidak keluar dari batas-batas agama. Sedangkan peringatan yang tidak ada nash, maka ulama ada 2 pendapat, yaitu kelompok yang melarang karena menilainya bid’ah dan kelompok yang mengatakan boleh, karena tidak ada dalil yang melarangnya.

Kesimpulannya bahwa peringatan dengan apa pun bentuknya yang baik adalah boleh, selama tujuannya dibenarkan oleh agama dan pelaksanaannya berada dalam batas-batas agama. Tidak ada pengaruh dalam penamaan peringatan dengan Hari Raya. Karena yang dinilai adalah konten isi, bukan nama” (Fatawa al-Azhar 10/160)

Diantara orang yang mengharamkan atau melarang segala macam perayaan yang tidak ada dalil nash padanya adalah orang yang mengambil Fatwa Wahaby.

Berikut Fatwa Wahaby sengaja saya tuturkan biar jelas:

اْلاِحْتِفَالُ بِعِيْدِ الْمَوْلِد، وَعِيْدِ الْاُمِّ، وَالْعِيْدِ الْوَطَنِي؛ لِمَا فِي اْلأَوَّلِ مِنْ إِحْدَاثِ عِبَادَةٍ لَمْ يَأْذَنْ بِهَا اللهُ، وَلِمَا فِي ذَلِكَ التَّشَبُّهُ بِالنَّصَارَى وَنَحْوِهِمْ مِنَ الْكَفَرَةِ، وَلِمَا فِي الثَّانِي وَالثَّالِثِ مِنَ التَّشَبُّهِ بِالْكُفَّارِ. (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء – ج 4 / ص 302)

“Peringatan Maulid Nabi, Hari Ibu dan Hari Kemerdekaan Negeri, (semua dilarang) karena yang pertama (Maulid Nabi) memperbaharui ibadah yang tidak diizinkan oleh Allah dan menyerupai dengan Nasrani dan orang kafir lain, dan yang kedua dan ketiga (Hari Ibu dan Hari Kemerdekaan Negara) karena menyerupai dengan orang kafir” (Fatawa al-Lajnah al-Daimah li al-Buhuts al-Ilmiyah wa al-Ifta’, 4/302)
Anehnya meski Wahaby memfatwakan segala macam perayaan tersebut haram, tetapi setiap tahun diarab saudi memperingati haari kemerdekaan.

وَيُلْتَحَقُ بِهَذَا التَّخْصِيْصِ وَالْاِبْتِدَاعِ مَا يَفْعَلُهُ كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْاِحْتِفَالِ بِالْمَوَالِدِ وَذِكْرَى اسْتِقْلَالِ الْبِلَادِ أَوِ الْاِعْتِلَاءِ عَلَى عَرْشِ الْمَلِكِ وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ ، فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا مِنَ الْمُحْدَثَاتِ الَّتِي قَلَّدَ فِيْهَا كَثِيْرٌ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ غَيْرَهُمْ مِنْ أَعْدَاءِ اللهِ (مجموع فتاوى ابن باز – ج 5 / ص 324)

“Sama seperti takhsis dan bid’ah ini, hal-hal yang dilakukan banyak orang, seperti peringatan Maulid Nabi, peringatan hari kemerdekaan negara, hari kenaikan tahta menjadi Raja dan sebagainya. Semua ini adalah bid’ah yang diperbarui, yang umat banyak Islam bertaklid kepada musuh-musuh Allah.
ahkan bagi Mufti Saudi, Syaikh Abdul Aziz Alu Syaikh tidaklah dihukumi bid’ah:

يَنْبَغِى اَنْ يَكُوْنَ الْيَوْمُ الْوَطَنِى يَوْمَ شُكْرٍ لِلهِ وَلَابُدَّ مِنَ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِوُلَاةِ الْاَمْرِ

“Sepatutnya Hari Nasional ( HUT ) merupakan hari syukur kepada ALLAH,dan keharusan Mendengar dan ta’at kepada PENGUASA NEGARA”

Wallahu A'lamu Bis Showaab 

Link Asal>>
https://www.facebook.com/groups/asawaja/permalink/1193002494081067/

Dokumen FB:
https://www.facebook.com/notes/diskusi-hukum-fiqih-berdasarkan-empat-madzhab/0219-amaliyah-hukum-memperingati-hari-ibu/1193368880711095/

Komentari

Lebih baru Lebih lama