0343. TAFSIR : TAFSIR SURAH AL-MA_IDAH AYAT 51 KEHARAMAN MEMILIH PEMIMPIN NON MUSLIM

ISMIDAR ABDURRAHMAN AS-SANUSI·29 OKTOBER 2016

PERTANYAAN   
> Ahmad Malik
Assalamualaikum.  Wr wb..mau tanya...di dalam surat al maidah ayat 51...yg di maksd kata2  PEMIMPIN IT.. Di tUJU KAN UNTK SIAPA?? Inti nya penapSIRAN NYA GMANA?

JAWABAN
>  Ismidar Abdurrahman As-Sanusi
Wa'alaikumussalam

Ayat  tersebut merupakan larangan Allah kepada orang-orang mukmin jangan  mngambil pemimpin kafir dari golongan Yahudi dan Nasrani.

Tafsir Ibn Katsir:
[  ص: 132 ] ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم  أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ( 51  ) فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة  فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم  نادمين ( 52 ) ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم  إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين ( 53 ) )
ينهى  تعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى الذين هم أعداء الإسلام  وأهله ، قاتلهم الله ، ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض ، ثم تهدد وتوعد من  يتعاطى ذلك فقال : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم [ إن الله لا يهدي القوم  الظالمين ] )
قال ابن أبي حاتم : حدثنا كثير بن شهاب  حدثنا محمد - يعني ابن سعيد بن سابق - حدثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك بن  حرب عن عياض : أن عمر أمر أبا موسى الأشعري أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى  في أديم واحد ، وكان له كاتب نصراني ، فرفع إليه ذلك ، فعجب عمر [ رضي الله  عنه ] وقال : إن هذا لحفيظ ، هل أنت قارئ لنا كتابا في المسجد جاء من  الشام؟ فقال : إنه لا يستطيع [ أن يدخل المسجد ] فقال عمر : أجنب هو؟ قال :  لا بل نصراني . قال : فانتهرني وضرب فخذي ، ثم قال : أخرجوه ، ثم قرأ : (  يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء [ بعضهم أولياء بعض  ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ] )
ثم  قال الحسن بن محمد بن الصباح : حدثنا عثمان بن عمر أنبأنا ابن عون عن محمد  بن سيرين قال : قال عبد الله بن عتبة : ليتق أحدكم أن يكون يهوديا أو  نصرانيا ، وهو لا يشعر . قال : فظنناه يريد هذه الآية : ( يا أيها الذين  آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء [ بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم  منكم فإنه منهم ] ) الآية . وحدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا ابن فضيل عن عاصم  عن عكرمة عن ابن عباس : أنه سئل عن ذبائح نصارى العرب فقال : كل ، قال الله  تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
وروي عن أبي الزناد نحو ذلك .
وقوله  : ( فترى الذين في قلوبهم مرض ) أي : شك ، وريب ، ونفاق ( يسارعون فيهم )  أي : يبادرون إلى موالاتهم ومودتهم في الباطن والظاهر ، ( يقولون نخشى أن  تصيبنا دائرة ) أي : يتأولون في مودتهم وموالاتهم أنهم يخشون أن يقع أمر من  ظفر الكفار بالمسلمين ، فتكون لهم أياد عند اليهود والنصارى فينفعهم ذلك ،  عند ذلك قال الله تعالى : ( فعسى الله أن يأتي بالفتح ) قال السدي : يعني  فتح مكة . وقال غيره : يعني القضاء والفصل ( أو أمر من عنده ) قال السدي :  يعني ضرب الجزية على [ ص: 133 ] اليهود والنصارى ( فيصبحوا ) يعني : الذين  والوا اليهود والنصارى من المنافقين ( على ما أسروا في أنفسهم نادمين ) من  الموالاة ( نادمين ) أي : على ما كان منهم ، مما لم يجد عنهم شيئا ، ولا  دفع عنهم محذورا ، بل كان عين المفسدة ، فإنهم فضحوا ، وأظهر الله أمرهم في  الدنيا لعباده المؤمنين ، بعد أن كانوا مستورين لا يدرى كيف حالهم . فلما  انعقدت الأسباب الفاضحة لهم ، تبين أمرهم لعباد الله المؤمنين ، فتعجبوا  منهم كيف كانوا يظهرون أنهم من المؤمنين ، ويحلفون على ذلك ويتأولون ، فبان  كذبهم وافتراؤهم ; ولهذا قال تعالى : ( ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين  أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين )
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php...
Tafsir Jalalain:
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين
51-  يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء توالونهم وتوادونهم  بعضهم أولياء بعض لاتحادهم في الكفر ومن يتولهم منكم فإنه منهم من جملتهم  إن الله لا يهدي القوم الظالمين بموالاتهم الكفار.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php...
Wallahu A'lamu Bis Showaab
 https://www.facebook.com/notes/919484441432875/01o1.%20HUKUM%20MEMILIH%20PEMIMPIN%20NON%20MUSLIM/1119504044764246/

Komentari

Lebih baru Lebih lama