066. HUKUM BERKERUDUNG PARIS

OLEH: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi

HUKUM BERKERUDUNG PARIS Kerudung paris adalah sejenis kerudung yg kini kian menjamur di masyarakat, dgn berbagai motif dan ornamen-ornamen yg dipasang dalam kerudung jenis ini membuat wanita muslimah kian mempesona. Dgn bahannya yg tipis membuat kerudung ini “nerawang “ saat dikenakan , terlebih intuk warna-warna terang seperti putih, krem dll.
 Pada dasarnya hukum memakainya adalah boleh. Namun bisa menjadi haram bila
 *ada niat fasidah (niat yg tidak dibenarkan ) ,seperti dijadikan kesombongan
 *ada dugaan terjadi fitnah (menimbulkan kecendrungan melakukan maksiat dari kaum pria )

 Referensi

 Faidul qodir jil 6 hal 283
 فيض القدير - (ج 6 / ص 283)
  (من لبس ثوب الشهرة) أي ثوب تكبر وتفاخر والشهرة هي التفاخر في اللباس المرتفع أو المنخفض للغاية ولهذا قال ابن القيم : هو من الثياب الغالي والمنخفض وقال ابن الأثير : ظهور الشئ في شنعة حتى بظهره للناس (أعرض الله عنه) أي لم ينظر الله إليه نظر رحمة ويستمر ذلك (حتى يضعه متى وضعه) بأن يصغره في العيون ويحقره في القلوب وقال ابن الأثير : المراد به ما ليس من لبس الرجال يعني يشتهر بينهم بمخالفة ثوبه لألوان ثيابهم وليس ذا مختصا [ ص 219 ] بالثياب بل يحصل لمن لبس ما يخالف ملبوس الناس فيعجبوا من لباسه ويعتقدوه وقال القاضي : المراد بثوب الشهرة ما لا يحل لبسه وإلا لما رتب الوعيد عليه أو ما يقصد بلبسه التفاخر والتكبر على الفقراء والإدلال والتيه عليه وكسر قلوبهم أو ما يتخذه المساخر ليجعل به نفسه ضحكة بين الناس أو ما يرائي به من الأعمال فكنى بالثوب عن العمل وهو شائع والأظهر الأول لملاءمته لقوله ألبسه الله ثوب مذلة 

Bujairomi ‘alal khotib 11 hal 277 maktabah syamilah

 حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 11 / ص 277)
  قَوْلُهُ : ( لِزِينَةٍ ) أَيْ مَا جَرَتْ الْعَادَةُ أَنْ تَتَزَيَّنَ بِهِ لِتَشَوُّفِ الرِّجَالِ إلَيْهِ وَلَوْ بِحَسَبِ عَادَةِ قَوْمِهَا أَوْ جِنْسِهَا .
 ا هـ .بِرْمَاوِيٌّ .
 قَوْلُهُ : ( وَكَتَّانٍ ) بِفَتْحِ الْكَافِ وَحُكِيَ كَسْرُهَا ا هـ ق ل .
 قَوْلُهُ : ( وَحَرِيرٍ ) أَيْ إنْ لَمْ يَكُنْ مَصْبُوغًا .
  قَوْلُهُ : ( كَالْأَسْوَدِ ) إلَّا إنْ كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ يَتَزَيَّنُونَ بِهِ كَالْأَعْرَابِ فَيَحْرُمُ ، وَلَا يَحْرُمُ الْأَصْفَرُ وَالْأَحْمَرُ الْخَلْقِيُّ مَعَ صَفَائِهِمَا وَشِدَّةِ بِرِيقِهِمَا ، وَزِيَادَةِ الزِّينَةِ فِيهِمَا عَلَى الْمَصْبُوغِ مِنْ غَيْرِ الْحَرِيرِ وَالْقَاعِدَةُ أَنَّ كُلَّ مَا فِيهِ زِينَةٌ تُشَوِّقُ الرِّجَالَ إلَيْهَا تُمْنَعُ مِنْهُ ، وَأَمَّا طِرَازُ الثَّوْبِ فَإِنْ كَثُرَ حَرُمَ لِظُهُورِ الزِّينَةِ فِيهِ ، وَإِنْ صَغُرَ فَثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ ، ثَالِثُهَا وَبِهِ جَزَمَ فِي الْأَنْوَارِ ، إنْ نُسِجَ مَعَ الثَّوْبِ جَازَ أَوْ رُكِّبَ عَلَيْهِ حَرُمَ لِأَنَّهُ مَحْضُ زِينَةٍ .
 قَالَ بَعْضُهُمْ : وَلَوْ كَانَ الثَّوْبُ مَصْبُوغَ الْحَاشِيَةِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَلَى هَذَا التَّفْصِيلِ سم 

LINK ASAL:
https://www.facebook.com/groups/asawaja/permalink/1105764132804904/

Link Dokumen:
https://www.facebook.com/notes/diskusi-hukum-fiqih-berdasarkan-empat-madzhab/066-hukum-berkerudung-paris/1106520826062568/

Komentari

Lebih baru Lebih lama