PERTANYAAN:
Assalamualaikum
Mau taxa pak kyai, kalau istinja' tidak niat lagi apakah sah?
Mhn dijwb dg dasar yg jelas
Wassalam
(Rahimah Ulmhuu Kulsumuie)
JAWABAN:
Wa'alaikumussalam Wr.Wb
Thoharoh ada dua:
(1) Thoharoh dari najis
(2) Thoharoh dari hadats
Adapun thoharoh dari najis (seperti istinja') sah tanpa niat dan tidak membutuhkan niat menurut pendapat dari kalangan Syafi'iyyah dan inilah pendapat yang masyhur. Memang ada pendapat yang menyatakan menghilangkan najis seperti istinja' tidak sah tanpa niat seperti dalam bersuci dari hadats.
Adapun thoharoh dari hadats tidak sah tanpa niat seperti wudhu, mandi (wajib) dan tayammum.
Pendapat diatas adalah menurut madzhab Syafi'i dengan itu pula berpendapat juga Robi'ah, Malik, Al_Laits, Ahmad, Ishaaq dan Daud. Pendapat itu juga diriwayatkan dari Ali ra.
Imam Abu Hanifah berpendapat "Sah wudhu dan mandi tanpa niat dan tidak sah tayammum tanpa niat".
Al_Hasan bin Sholih berpendapat "Sah wudhu, mandi dan tayammum tanpa niat"
Al_Auzaa'i ada dua riwayat, riwayat pertama seperti pendapat Al_Hasan bin Sholih dan kedua seperti pendapat Imam Abu Hanifah.
Wallahu A'lamu Bis Showaab
Referensi:
Al_Bayaan I/99-100:
[باب نية الطهارة]
الطهارة ضربان: طهارة عن نجس، وطهارة عن حدث.
فأما الطهارة عن النجس: فلا تفتقر إلى النية في قول عامة أصحابنا.
وحكى صاحب " الإبانة " [ق \ ١٣] : أن أبا العباس بن سريج قال: لا تصح من غير نية، كطهارة الحدث.
والأول هو المشهور؛ لأن إزالة النجاسة من باب التروك، فلا تفتقر إلى النية، كما لا يفتقر ترك الزنا والغصب إلى النية، ولا يلزم الصوم حيث افتقر إلى النية وإن كان من باب التروك؛ لأنه ترك معتاد، فافتقر إلى النية ليتميز الترك الشرعي عن غيره.
وأما الطهارة عن الحدث - وهو الوضوء، والغسل والتيمم -: فلا يصح شيء من ذلك إلا بالنية. وبه قال ربيعة، ومالك، والليث، وأحمد، وإسحاق، وداود. وروي ذلك عن علي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -.
وقال أبو حنيفة: (يصح الوضوء، والغسل بغير نية، ولا يصح التيمم إلا بالنية) .
وقال الحسن بن صالح بن حي: يصح الوضوء، والغسل، والتيمم بغير نية.
وعن الأوزاعي روايتان: إحداهما: كقول الحسن بن صالح. والأخرى: كقول أبي حنيفة.
دليلنا: قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله.. فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها.. فهجرته إلى ما هاجر إليه» .
قلنا: من الخبر ثلاثة أدلة:
أحدها: قوله: «إنما الأعمال بالنيات» ولم يرد: أن صور الأعمال لا توجد إلا بالنية؛ لأن صورها قد توجد من غير نية، وإنما أراد: أن حكم الأعمال لا توجد إلا بالنية.
والثاني: قوله: «وإنما لكل امرئ ما نوى» دليل خطابه: أن من لم ينو.. فليس له.
والثالث: أن هذا الخبر ورد على سبب، وذلك: أن رجلًا هاجر من مكة إلى المدينة بسبب امرأة يقال لها: أم قيس، فبلغ ذلك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: «إنما الأعمال بالنيات» .. " الخبر إلى آخره. فأخبر: أن الأعمال لا تكون قربة وطاعة إلى بالقصد إلى الطاعة والقربة؛ ولأنها عبادة محضة، وطريقها الأفعال، فلم تصح من غير نية كالصلاة.
فقولنا: (محضة) احترازًا من العدة، ومن غسل الذمية.
وقولنا: (طريقها الأفعال) احترازًا من الخطبة، والقراءة في الصلاة.
Mujawwib: Ismidar Abdurrahman as_Sanusi
Link Diskusi:
https://www.facebook.com/groups/asawaja/permalink/1417610081620306/