0807. MASALAH TA'YIN NIAT PUASA

Pertanyaan:
Assalamualaikum para yai &ustadz semua. Minta tolong penjelasan yg paling mudah dipahami dalam niat puasa yg disyaratkan harus ta'yin(menetukan) dan yg tidak disyaratkan ta'yin seperti keterangan dalam kitab fathul muin bab puasa berikut.matur suwun
[Xerxes Abbaas Abdillah]



Jawaban:
Walaikumussalam

Berdasarkan ibarot pada kitab Fathul Mu'in pada gambar yang ditampilkan pada post maka dapat diambil pemahaman bahwa secara umum ketika berniat puasa disyaratkan menentukan niat puasa itu yakni menyebutkan jenis puasa yang akan dikerjakan puasa, misalnya puasa Ramadhan, wajib menyebutkan "RAMADHAN", puasa Nadzar, kaffarat dan lain sebagainya, karenanya tidak cukup hanya menyebutkan "Saya niat puasa fardhu esok hari" tanpa menyebutkan jenis puasa. Disyaratkan menentukan niat atau menyebutkan jenis puasa kalau puasa itu adalah puasa wajib yang lain jenis umpamanya Ramadhan dan Nadzar ini berbeda jenis puasa. Adapun bila satu jenis tidak disyaratkan menentukan niat puasa itu, umpamanya, seseorang ada dua bulan meninggalkan puasa maka ketika dia mau mengqodho cukup baginya menyebutkan "Saya niat mengqodho puasa tahun lalu" tanpa perlu menyebutkan berapa bulan yang lewat puasa yang mau diqodho. Seperti pula puasa Nadzar cukup menyebutkan Nadzar tanpa perlu menyebutkan Nadzar apa, Apakah Nadzar Lajaj atau Nadzar tabarruj.

Dengan demikian menentukan niat puasa fardhu wajib yakni menyebutkan jenis puasa itu sendiri bila puasa itu berbeda jenisnya, sedangkan kalau satu jenis seperti diuraikan diatas maka cukup menyebutkan jenis puasa tanpa perlu menyebutkan jumlah puasa yang akan dikerjakan puasa. Semoga penjelasan ini dapat dipahami sebagaimana mestinya.

Wallahu A'lamu Bis Showaab

Ibarot:

وتعيين) لمنوي في الفرض كرمضان، أو نذر أو كفارة - بأن ينوي كل ليلة أنه صائم غدا عن رمضان، أو النذر، أو الكفارة - وإن لم يعين سببها.
فلو نوى الصوم عن فرضه، أو فرض وقته: لم يكف.
نعم، من عليه قضاء رمضانين، أو نذر، أو كفار من جهات مختلفة: لم يشترط التعيين لاتحاد الجنس.
قوله: وتعيين لمنوي) معطوف على تبييت.
أي وشرط لفرضه تعيين لمنوي: أي ولو من الصبي المميز - كما نبه عليه السيد عمر البصري - والمراد بالتعيين
المشترك: التعيين من حيث الجنس - كالكفارة، وإن لم يعين نوعها: كفارة ظهار، أو يمين، وكصوم النذر وإن لم يعين نوعه: كنذر تبرر أو لجاج، وكالقضاء عن رمضان، وإن لم يعين رمضان سنة بخصوصها - وإنما وجب التعيين في الفرض لأنه عبادة مضافة إلى وقت، فوجب التعيين في نيتها - كالصلوات الخمس -.
وعبارة ق ل: قوله: وتعيينه أي من حيث الجنس لا من حيث النوع ولا الزمن، فيكفي نية الكفارة لمن عليه كفارات اه.
وقد أفاد ما ذكر الشارح بالغاية بعد، وهي وإن لم يعين سببها، وبالاستدراك بعدها وهو نعم من عليه الخ.
فتنبه.
وقوله في الفرض: الأولى إسقاطه، إذ ذكره يورث ركاكة، وذلك لأن التقدير: وشرط لفرضه تعيين لمنوي في الفرض.
(قوله: كرمضان الخ) تمثيل لما يحصل به التعيين، ويصح جعله تمثيلا للفرض، وهو أولى، لئلا يصير التصوير بعده ضائعا.
(قوله: بأن ينوي إلخ) تصوير لما يحصل به التبييت والتعيين، فقوله: كل ليلة وغدا: مثال للتبييت.
(وقوله: عن رمضان إلخ) مثال للتعيين.
(قوله: وإن لم يعين سببها) أي الكفارة، وهو غاية لحصول التعيين بقصد الكفارة، أي لا فرق في حصول ذلك به، بين أن يعين سبب الكفارة - من ظهار أو يمين أو جماع - أو لا.
قال في التحفة: فإن عين وأخطأ لم يجزئ.
(قوله: فلو نوي الصوم الخ) تفريع على مفهوم اشتراط التعيين.
(وقوله: لم يكف) أي ما نواه لعدم التعيين، لأنه في الأولى يحتمل رمضان وغيره، وفي الثانية يحتمل القضاء والأداء.
قال في التحفة: نعم، لو تيقن أن عليه صوم يوم وشك - أهو قضاء، أو نذر، أو كفارة؟ أجزأه نية الصوم الواجب.
وإن كان مترددا للضرورة ولم يلزمه الكل - كمن شك في واحدة من الخمس - لأن الأصل بقاء وجوب كل منها، وهنا الأصل براءة الذمة.
اه.
(قوله: نعم، من عليه الخ) استدراك على اشتراط التعيين، وإنما يظهر إذا حمل التعيين المشترط على الأعم من التعيين، من حيث الجنس، أو من حيث النوع.
أما إذا حمل على المراد المار الذي حملته عليه - وهو من حيث الجنس فقط - فلا استدراك، لأن التعيين من حيث الجنس حاصل في هذه الصورة.
(وقوله: أو نذر) بالرفع، عطف على قضاء.
أي أو عليه نذر: أي صومه.
(وقوله: أو كفارة) بالرفع، عطف على قضاء أيضا.
أي أو عليه كفارة - أي صومها.
(وقوله: من جهات مختلفة) راجع للنذر والكفارة، والمراد بها - بالنسبة للأول - كونه عن تبرر أو لجاج، وبالنسبة للثاني: كونه عن ظهار أو جماع أو يمين.
(وقوله: لم يشترط التعيين) أي تعيين قضاء، أي الرمضانين في الأولى، وتعيين النوع فيما بعدها.
(قوله: لاتحاد الجنس) علة لعدم اشتراط التعيين.
أي أنه في الجميع: الجنس واحد، وهو مطلق رمضان، أو مطلق نذر، أو مطلق كفارة.
وهو كاف في التعيين - كما علمت.
[البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٢٥١/٢]

[Ismidar Abdurrahman As-Sanusi]

Komentari

Lebih baru Lebih lama