Sumber gambar: NU online
Pertanyaan:
Saat isro mi'raj rasulluh bertemu dengan allah
.itu maksudnya seperti apa di takwil lagi kah atau emang bner nyata rasullulah lamgsung berjumpa dan melihat allah
[Al Faqir]
Jawaban:
Terjadi khilaf Ulama dan para sahabat apakah Nabi Shalallahu Alaihi Wasallam melihat Allah? Ada yang berpendapat melihat Allah secara langsung dengan mata telanjang. Ada juga mengatakan melihat dengan hatinya, dan ada pula yang mengatakan Beliau tidak melihat Allah tapi yang beliau lihat adalah malaikat Jibril. Sedangkan Menurut Syeikh As Syarqowi Qoul Ashoh beliau melihat Allah dengan mata kepalanya. Pendapat yang paling kuat atau Rojih pun Ulama berbeda pendapat; Imam Nawawi mengunggulkan pendapat yang mengatakan Rasulullah Shalallahu Alaihi Wasallam melihat Allah dengan mata kepalanya, sementara Ulama lain mengunggulkan pendapat tanpa berkomentar yakni hanya Allah dan rasul-nya yang mengetahui hakikatnya inilah menjadi pilihan Ulama Ahli Tahqiq dan yang dinilai unggul oleh Syeikh Nawawi al-Bantani dan Imam Qurthuby. Karena itu tidak perlu kita menelusuri lebih mengenai masalah ini hanya Allah yang maha mengetahui. Wallahu A'lam
Ibarot:
درة النصحين صحـ ١٢٢-١٢٣ دار إحياء الكتب العربية فيصل عيسى البابي الحلبي
وأما رؤيته عليه الصلاة والسلام لربه عز وجل،فاختلف السلف في رؤيته سبحانه بعين نصره فأنكر عائشة عن عامر عن مسروق: أنه قال لعائشة يا أم المؤمنين هل رأي محمد ربه يعني ليلة الإسراء في حال اليقظة؟ فقالت قف شعري مما قالت أي شعر جسدي مما طلبت ثلاث من حدثك بهن فقد كذب من حدثك أن محمد ار ربه فقد كذب ثم قرأت لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، الأية وذكر الحديث وقال جماعة بقول عائشة وهو المشهور عن ابي مسعود ومثله عن أبي هريرة أنه قال إنما رأي جبرائيل واختلف عنه وقال بانكار هذا وامتناع رؤيته في الدنيا جماعة من المحدثين والفقهاء والمتكلمين. وعن ابي عباس أنه رأه بعينه وروي عطاءعنه راه بقلبه وعن أبي العالية عن راه بفؤاده مرتين وذكرابن إسحق ان ابن عمر أرسل الي ابن عباس يسأله هل رأي محمد ربه؟ فقال نعم والاشهر عنه انه رأي ربه بعينه روي ذلك عنه من طرق وقال أن الله اختص موس بالكلام وإبراهيم بالحلة ومحمدا بالرؤية وحجته
حاشية الشرقاوي على التحرير ج ١ ص ١٩٥
وكانت مرات المراجعة تسعة وفي كل مرة يسقط خمسا خمسا حتى سمع النداء من قبل الله تعالى هن خمس وهن خمسون لا يبدل القول لدى وفي كل مرة يرى ربه بعيني رأسه على الأصح
نور الظلام شرح منظومة عقيدة عوام الصحيفة ١٥٥-١٥٦ دار الحاوي
فبعد خرقه ﷺ ربه في هذا المقام رؤية تليق بجنابه الأقدس بعيني رأسه بقوة أودعها فيهما وهما في محلهما..وهو الأصح عن ابن عباس ورجحه أكابر العلماء، قيل بعيني قلبه فقط، أي أن الله خلق في قلبه عينين كعيني الرأس فرأى بهما، ولم يحجبهما قفص البدن ولا الثياب! وليس المراد برؤية القلب على هذا القول الخضور والشهود مع ربه، واشتغال البال به دون غيره لأن هذا الحال والمقام لا ينفك عنه ﷺ بل قد يصل إليه بعض الأولياء، ونفت الرؤية عائشة وابن مسعود حتى قالت عائشة : من زعم أن محمداً رأى ربه فقد كذب! وقالت لمن سألها عن ذلك : لقد قف شعري، معناه قد قام شعري من الفزع لكوني سمعت ما لا ينبغي أن يقال، ورجح القول بالوقف وأسند لجماعة من المحققين. انتهى.
شرح النووي على مسلم ج ٣ ص ٥ دار المكتبة الشاملة
فَالْحَاصِلُ أَنَّ الرَّاجِحَ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رَأَى رَبَّهُ بِعَيْنَيْ رَأْسِهِ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ لِحَدِيثِ بن عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ مِمَّا تَقَدَّمَ وَإِثْبَاتُ هَذَا لَا يَأْخُذُونَهُ إِلَّا بِالسَّمَاعِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فتح الباري لابن حجر ج ٨ ص ٦٠٨-٦١٠ المكتبة الشاملة
وَقَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ فَذَهَبت عَائِشَة وبن مَسْعُودٍ إِلَى إِنْكَارِهَا وَاخْتُلِفَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَذَهَبَ جَمَاعَةٌ إِلَى إِثْبَاتِهَا وَحَكَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ حَلَفَ أَنَّ مُحَمَّدًا رأى ربه وَأخرج بن خُزَيْمَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ إِثْبَاتَهَا وَكَانَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ إِذَا ذُكِرَ لَهُ إِنْكَارُ عَائِشَةَ وَبِه قَالَ سَائِر أَصْحَاب بن عَبَّاسٍ وَجَزَمَ بِهِ كَعْبُ الْأَحْبَارِ وَالزُّهْرِيُّ وَصَاحِبُهُ مَعْمَرٌ وَآخَرُونَ وَهُوَ قَوْلُ الْأَشْعَرِيِّ وَغَالِبِ أَتْبَاعِهِ ثُمَّ اخْتَلَفُوا هَلْ رَآهُ بِعَيْنِهِ أَوْ بِقَلْبِهِ وَعَن أَحْمد كالقولين قلت جَاءَت عَن بن عَبَّاسٍ أَخْبَارٌ مُطْلَقَةٌ وَأُخْرَى مُقَيَّدَةٌ فَيَجِبُ حَمْلُ مُطْلَقِهَا عَلَى مُقَيَّدِهَا فَمِنْ ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ أَيْضًا مِنْ طَرِيق عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ أَتَعْجَبُونَ أَنْ تَكُونَ الْخُلَّةُ لِإِبْرَاهِيمَ وَالْكَلَام لمُوسَى والرؤية لمُحَمد وَأخرجه بن خُزَيْمَةَ بِلَفْظِ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى إِبْرَاهِيمَ بِالْخُلَّةِ الحَدِيث وَأخرج بن إِسْحَاقَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أَن بن عمر أرسل إِلَى بن عَبَّاسٍ هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنْ نَعَمْ وَمِنْهَا مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيق أبي الْعَالِيَة عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رأى وَلَقَد رَآهُ نزلة أُخْرَى قَالَ رَأَى رَبَّهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ وَلَهُ مِنْ طَرِيق عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ رَآهُ بِقَلْبِهِ وَأَصْرَحُ مِنْ ذَلِكَ مَا أخرجه بن مرْدَوَيْه من طَرِيق عَطاء أَيْضا عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ لَمْ يَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنِهِ إِنَّمَا رَآهُ بِقَلْبِهِ وعَلى هَذَا فَيمكن الْجمع بَين إِثْبَات بن عَبَّاسٍ وَنَفْيِ عَائِشَةَ بِأَنْ يُحْمَلَ نَفْيُهَا عَلَى رُؤْيَةِ الْبَصَرِ وَإِثْبَاتُهُ عَلَى رُؤْيَةِ الْقَلْبِ ثُمَّ الْمُرَادُ بِرُؤْيَةِ الْفُؤَادِ رُؤْيَةُ الْقَلْبِ لَا مُجَرَّدَ حُصُولِ الْعِلْمِ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَالِمًا بِاللَّهِ عَلَى الدَّوَامِ بَلْ مُرَادُ مَنْ أَثْبَتَ لَهُ أَنَّهُ رَآهُ بِقَلْبِهِ أَنَّ الرُّؤْيَةَ الَّتِي حَصَلَتْ لَهُ خُلِقَتْ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَخْلُقُ الرُّؤْيَةَ بِالْعَيْنِ لِغَيْرِهِ وَالرُّؤْيَةُ لَا يُشْتَرَطُ لَهَا شَيْءٌ مَخْصُوصٌ عَقْلًا وَلَوْ جَرَتِ الْعَادة بخلقها فِي الْعين وروى بن خُزَيْمَةَ بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ وَعِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ ذَلِكَ فَقَالَ نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ وَلِأَحْمَدَ عَنْهُ قَالَ رَأَيْتُ نُورًا وَلِابْنِ خُزَيْمَةَ عَنْهُ قَالَ رَآهُ بِقَلْبِهِ وَلَمْ يَرَهُ بِعَيْنِهِ وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ مُرَادُ أَبِي ذَرٍّ بِذِكْرِهِ النُّورَ أَيِ النُّورُ حَالَ بَيْنَ رُؤْيَتِهِ لَهُ بِبَصَرِهِ وَقَدْ رَجَّحَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ قَوْلَ الْوَقْفِ فِي هَذِه الْمَسْأَلَة وَعَزاهُ لجَماعَة مِنَ الْمُحَقِّقِينَ وَقَوَّاهُ بِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْبَابِ دَلِيلٌ قَاطِعٌ وَغَايَةُ مَا اسْتَدَلَّ بِهِ لِلطَّائِفَتَيْنِ ظَوَاهِرُ مُتَعَارِضَةٌ قَابِلَةٌ لِلتَّأْوِيلِ قَالَ وَلَيْسَتِ الْمَسْأَلَةُ مِنَ الْعَمَلِيَّاتِ فَيُكْتَفَى فِيهَا بِالْأَدِلَّةِ الظَّنِّيَّةِ وَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الْمُعْتَقَدَاتِ فَلَا يُكْتَفَى فِيهَا إِلَّا بِالدَّلِيلِ الْقطعِي وجنح بن خُزَيْمَةَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِلَى تَرْجِيحِ الْإِثْبَاتِ وَأَطْنَبَ فِي الِاسْتِدْلَالِ لَهُ بِمَا يَطُولُ ذِكْرُهُ وَحمل مَا ورد عَن بن عَبَّاسٍ عَلَى أَنَّ الرُّؤْيَا وَقَعَتْ مَرَّتَيْنِ مَرَّةً بِعَيْنِهِ وَمَرَّةً بِقَلْبِهِ وَفِيمَا أَوْرَدْتُهُ مِنْ ذَلِكَ مُقْنِعٌ وَمِمَّنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ لِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الإِمَام أَحْمد فروى الْخلال فِي كِتَابِ السُّنَّةِ عَنِ الْمَرْوَزِيِّ قُلْتُ لِأَحْمَدَ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يُدْفَعُ قَوْلُهَا قَالَ بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَ وَسَلَّمَ أَكْبَرُ مِنْ قَوْلِهَا وَقَدْ أَنْكَرَ صَاحِبُ الْهَدْيِ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ أَحْمَدَ قَالَ رَأَى رَبَّهُ بِعَيْنَيْ رَأْسِهِ قَالَ وَإِنَّمَا قَالَ مَرَّةً رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ وَقَالَ مَرَّةً بِفُؤَادِهِ وَحَكَى عَنْهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ رَآهُ بِعَيْنَيْ رَأْسِهِ وَهَذَا مِنْ تَصَرُّفِ الْحَاكِي فَإِنَّ نُصُوصَهُ مَوْجُودَةٌ ثُمَّ قَالَ يَنْبَغِي أَنْ يُعْلَمَ الْفَرْقُ بَيْنَ قَوْلِهِمْ كَانَ الْإِسْرَاءُ مَنَامًا وَبَيْنَ قَوْلِهِمْ كَانَ بِرُوحِهِ دُونَ جَسَدِهِ فَإِنَّ بَيْنَهُمَا فَرْقًا فَإِنَّ الَّذِي يَرَاهُ النَّائِمُ قَدْ يَكُونُ حَقِيقَةً بِأَنْ تَصْعَدَ الرُّوحُ مَثَلًا إِلَى السَّمَاءِ وَقَدْ يَكُونُ مِنْ ضَرْبِ الْمَثَلِ أَنْ يَرَى النَّائِمُ ذَلِكَ وَرُوحُهُ لَمْ تَصْعَدْ أَصْلًا فَيَحْتَمِلُ مَنْ قَالَ أُسْرِيَ بِرُوحِهِ وَلَمْ يَصْعَدْ جَسَدُهُ أَرَادَ أَنَّ رُوحَهُ عُرِجَ بِهَا حَقِيقَةً فَصَعِدَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ وَجَسَدُهُ بَاقٍ فِي مَكَانِهِ خَرْقًا لِلْعَادَةِ كَمَا أَنَّهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ شُقَّ صَدْرُهُ وَالْتَأَمَ وَهُوَ حَيٌّ يَقْظَانُ لَا يَجِدُ بِذَلِكَ أَلَمًا انْتَهَى وَظَاهِرُ الْأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ فِي الْإِسْرَاءِ تَأْبَى الْحَمْلَ عَلَى ذَلِكَ بَلْ أُسْرِيَ بِجَسَدِهِ وَرُوحِهِ وَعُرِجَ بِهِمَا حَقِيقَةً فِي الْيَقَظَةِ لَا مَنَامًا وَلَا اسْتِغْرَاقًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ
Keterangan:
Ibarot yang ditambah untuk dijadikan sebagai perbandingan dan ditambah editor.
Wallahu A'lam
(Mujawib sekaligus editor: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)
Link Diskusi: