Sumber gambar: NU online Lampung
Pertanyaan:
Mau tanya puasa sunah sambil ngodo puasa wajib boleh/tidak
[.....]
Jawaban:
Terjadi perselisihan pendapat dikalangan Ulama Syafi'iyah terkait puasa sunah diikutkan dengan puasa wajib selain puasa Ramadhan seperti puasa Qodho ataupun puasa Nadzar; demikian pula puasa sunah dengan diikutkan dengan puasa sunah lainnya. Namun, kebanyakan Ulama Syafi'iyah menilai boleh dan dianggap sah bila puasa yang diikutkan itu ikut diniatkan bahkan menurut sebagian pendapat meskipun puasa lainnya tidak diniatkan tetap sah, pendapat ini difatwakan oleh Al Baariziy, menurut beliau bila berniat sunah dan padanya juga puasa qodho dan semisalnya sah, baik ikut diniatkan atau tidak. Pendapat ini yang Mu'tamad.
Sedangkan menurut sebagian pendapat sebagaimana keterangan Imam Nawawi dalam kitab Al Majmuu' dan diikuti Syeikh Al Isnawi bila puasa sunah tidak sah puasa yang diikutkan padanya seperti puasa Qodho ataupun puasa Kaffarat meskipun ikut diniatkan, bahkan membatalkan puasa itu sendiri dengan alasan puasa Rawatib tidak bisa digabungkan dengan puasa lainnya. Karena itu, bila diikutkan pada yang lain tidak sah karena berbeda maksud.
Berpijak pada pendapat pertama yaitu pendapat Mu'tamad yang menilai sah menggabungkan beberapa puasa atau puasa sunah diikutkan dengan puasa wajib seperti qodho dan Nadzar, apakah berpahala dilakukan?
Sekumpulan Ulama Syafi'iyah Mutaakhirin menyatakan berpahala puasa sunah yang diikutkan dengan puasa wajib didalamnya (selain puasa Ramadhan) meskipun puasa yang tidak diikutsertakan Itu tidak ikut diniati. Umpamanya ketika puasa Arafah, atau Senin Kamis dan semisalnya ia juga mengqodho' puasanya tapi puasa qodho'nya tidak diniatkan maka sah dan memperoleh pahala puasa sunah. Sedangkan menurut Syeikh Ibn Hajar Al Haitami, bila tidak berniat puasa yang diikutkan maka hanya gugur tuntutannya dalam arti sudah menggugurkan kesunahan tapi tidak mendapatkan pahala. Adapun bila Berpijak pada pendapat yang tidak mengabsahkan seperti keterangan dalam kitab Al Majmuu' tentunya tidak dapat pahala. Wallahu A'lam
(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi dan Hamba Allah)
Ibarot :
إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين الجزء الثاني صحـ ٢٢٤ المكتبة نور العلم سورابايا
وبالتعيين فيه النفل أيضا، فيصح - ولو مؤقتا - بنية مطلقة - كما اعتمده غير واحد.
نعم، بحث في المجموع اشتراط التعيين في الرواتب كعرفة وما معها فلا يحصل غيرها معها، وإن نوى، بل مقتضى القياس - كما قال الاسنوي - أن نيتهما مبطلة، كما لو نوى الظهر وسنته، أو سنة الظهر وسنة العصر
(قوله: كما اعتمده غير واحد) أي اعتمد صحة صوم النفل المؤقت بنية مطلقة.
وفي الكردي ما نصه: في الأسنى - ونحوه الخطيب الشربيني والجمال الرملي - الصوم في الأيام المتأكد صومها منصرف إليها، بل لو نوى به غيرها حصلت إلخ: زاد في الإيعاب ومن ثم أفتى البارزي بأنه لو صام فيه قضاء أو نحوه حصلا، نواه معه أو لا.
وذكر غيره أن مثل ذلك ما لو اتفق في يوم راتبان كعرفة يوم الخميس.
اه.
وكلام التحفة كالمتردد في ذلك.
اه.
(قوله: نعم بحث في المجموع الخ) هذا إنما يتم له إن ثبت أن الصوم في الأيام المذكورة مقصود لذاتها.
والمعتمد: كما يؤخذ من عبارة الكردي المارة آنفا - أن القصد وجود صوم فيها.
فهي كالتحية، فإن نوى التطوع أيضا حصلا، وإلا سقط الطلب عنه، وبهذا فارق رواتب الصلوات.
(قوله: كعرفة وما معها) أي وما يذكر معها عند تعداد الرواتب - كعاشورا، وستة من
شوال، والأيام البيض، والأيام السود -.
(قوله: فلا يحصل غيرها) أي من قضاء أو كفارة.
(وقوله: معها) أي الرواتب.
(وقوله: وإن نوى) أي غير الرواتب.
(قوله: بل مقتضى القياس) أي على رواتب الصلاة.
(وقوله: أن نيتهما) أي الرواتب وغيرها، كأن نوى صوم عرفة وقضاء أو كفارة.
(وقوله: مبطلة) أي لأن الراتب لا يندرج في غيره، فإذا جمعه مع غيره لم يصح، للتشريك بين مقصودين.
(قوله: كما لو نوى الظهر وسنته) أي فإن ذلك مبطل، وقد علمت الفرق - فلا تغفل.
إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين الجزء الثاني صحـ ٢٧١ المكتبة نور العلم سورابايا
(فرع) أفتى جمع متأخرون بحصول ثواب عرفة وما بعده بوقوع صوم فرض فيها، خلاف للمجموع.
وتبعه الاسنوي فقال: إن نواهما لم يحصل له شئ منهما.
قال شيخنا - كشيخه - والذي يتجه أن القصد وجود صوم فيها، فهي كالتحية، فإن نوى التطوع أيضا، حصلا، وإلا سقط عنه الطلب.
قوله: فرع) أي في بيان أن صوم هذه الأيام المتأكد يندرج في غيره.
(قوله: أفتى إلخ) حاصل الإفتاء المذكور أنه إذا كان عليه صوم فرض قضاء أو نذر وأوقعه في هذه الأيام المتأكد صومها: حصل له الفرض الذي عليه، وحصل له ثواب صوم الأيام المسنون، وظاهر إطلاقه أنه لا فرق في حصول الثواب بين أن ينويه مع الفرض أو لا، وهو مخالف لقول ابن
حجر الآتي أنه لا يحصل له الثواب إلا إذا نواه، وإلا سقط عنه الطلب فقط.
(قوله: بحصول إلخ) متعلق بأفتى.
(وقوله: ثواب عرفة) أي صوم يومها.
(وقوله: وما بعده) ما: اسم موصول معطوف على عرفة، والظرف متعلق بمحذوف صلة ما، والضمير يعود على عرفة، والمناسب تأنيثه، لأن المرجع مؤنث: أي أفتى بحصول ثواب عرفة، وبحصول ثواب ما ذكر بعد عرفة، وهو عاشوراء وتاسوعاء وستة من شوال إلخ.
والمراد ثواب صومها كما هو ظاهر.
(قوله: بوقوع إلخ) متعلق بحصول.
(وقوله: صوم فرض) أي قضاء أو نذر.
(وقوله: فيها) متعلق بوقوع، والضمير يعود على المذكورات من عرفة وما بعده.
(قوله: فقال) أي النووي في المجموع، فالفاعل ضمير يعود عليه.
ويحتمل عوده على الأسنوي - كما صرح به هو أول الباب في مبحث النية، وصرح به أيضا في فتح الجواد - لكن ظاهر صنيعه هنا الأول، لأنه جعل الأسنوي تابعا للنووي، فيكون القول له.
(قوله: إن نواهما) أي الصوم المسنون والمفروض.
(قوله: لم يحصل له شئ منهما) أي من المسنون والمفروض - كما إذا نوى مقصودين لذاتهما، كسنة الظهر، وفرض الظهر.
(قوله: قال شيخنا) أي في فتح الجواد.
ونص عبارته: وقال الأسنوي: القياس أنه إن لم ينو التطوع حصل له الفرض، وإن نواهما لم يحصل له شئ منهما.
اه.
وإنما يتم له إن ثبت أن الصوم فيها مقصود لذاته.
والذي يتجه إلى آخر ما ذكره الشارح.
ثم قال: وعليه لو نوى ليلا الفرض وقبل الزوال النفل، فهل يثاب على النفل حينئذ - لأن القصد التقرب بالصوم عن الجهتين وقد حصل - أولا - لأن صحة نية الصائم صوما آخر بعيدة -؟ كل محتمل.
اه.
(قوله: وجود صوم فيها) أي في هذه الأيام عرفة وما بعده.
(قوله: فهي) أي هذه الأيام.
أي صومها.
ولا بد من تقدير هذا المضاف ليصح التشبيه بالتحية.
(وقوله: كالتحية) أي فإنها تحصل بفرض أو نفل غيرها.
لأن القصد شغل البقعة بالطاعة، وقد وجدت.
(قوله: فإن نوى التطوع أيضا) أي كما أنه نوى الفرض.
(وقوله: حصلا) أي التطوع والفرض، أي ثوابهما.
(قوله: وإلا) أي وإن لم ينو التطوع، بل نوى الفرض فقط.
(وقوله: سقط عنه الطلب) أي بالتطوع، لاندراجه في الفرض.
Link Diskusi: