1691. HUKUM BERSHOLAWAT DAN TARADHIY SAAT KHUTBAH

Sumber gambar: NU online



Pertanyaan:
Assalamualaikum warahmatullah wabarakatuh izin bertanya ustad ketika khatib sedang berkhotbah dalam isi khutbahnya menyebut nama Nabi atau para sahabat... Para jamaah ada yang menjawab dengan sallallahu alaihi wasallam atau radhiallahu anhu dengan suara agak keras apakah hal semacam itu tidak membatalkan khutbah Jumat? Mohon ibarot nya🙏 matur nuwun
[Kang Habib]

Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakatuh

Bersholawat kepada Nabi saat mendengar nama Nabi seperti diucapkan oleh Khothiib meskipun mengeraskan suara hukumnya sunah, dengan syarat tidak terlalu keras, bila terlalu keras hukumnya Makruh.

Sedangkan menyebutkan Taradhiy saat mendengar nama sahabat Nabi sunah hukumnya dengan syarat tidak meninggikan suara, bila meninggikan suara hukumnya malah tidak sunah.

Wallahu A'lam

(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)

Ibarot :

حاشية إعانة الطالبين ج ٢ ص ٨٦-٨٧ المكتبة نور العلم سورابايا
ورفع الصوت - من غير مبالغة - بالصلاة والسلام عليه (ص) عند ذكر الخطيب اسمه أو وصفه (ص).
قال شيخنا: ولا يبعد ندب الترضي عن الصحابة، بلا رفع صوت.
وكذا التأمين لدعاء الخطيب.
اه.
(قوله: ورفع الصوت) أي ويسن رفع الصوت حال الخطبة.
(وقوله: من غير مبالغة) أما معها فيكره.
(قوله: بالصلاة إلخ) متعلق برفع الصوت.
(قوله: عند ذكر إلخ) متعلق بيسن المقدر.
(وقوله: اسمه) أي النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(وسئل) ابن حجر: هل يجوز للحاضرين والمؤذنين إذا سمعوا اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يصلوا عليه جهرا أو لا؟ (فأجاب) بقوله: أما حكم الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -، عند سماع ذكره برفع الصوت من غير مبالغة، فهو أنه جائز بلا كراهة، بل هو سنة.
وعبارة العباب وشرحي له: قال النووي وغيره: ولا يكره أيضا رفع الصوت بلا مبالغة في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قرأ الخطيب: * (إن الله وملائكته يصلون على النبي) * الآية.
ونقل الروياني ذلك عن الأصحاب، فقال: إنه يكون كالتشميت، لأنه كلا سنة.
فقول القاضي أبي الطيب يكره لأنه يقطع الإستماع، ضعيف.
بل صوب الزركشي خلافه.
اه.
(قوله: قال شيخنا) لعله في غير التحفة وفتح الجواد والفتاوي من بقية كتبه.
نعم، العبارة التي نقلتها عن الفتاوي - عند قول الشارح: ويسن الدعاء لولاة الصحابة - فيها حكم التأمين من السامعين، وفيها حكم ترضي الخطيب عنهم.
وأما ترضي السامعين المراد هنا فلم يذكر فيها.
(قوله: ولا يبعد ندب الترضي عن الصحابة) أي ترضي السامعين عنهم عند ذكر الخطيب أسماءهم.
(قوله: بلا رفع صوت) متعلفق بندب.
أما مع رفع الصوت فلا يندب، لأن فيه تشويشا (قوله: وكذا التأمين الخ) أي وكذا لا يبعد ندب التأمين بلا رفع صوت لدعاء الخطيب.

بغية المسترشدين صحيفة ٨٣ المكتبة الحرمين
فائدة : ينبغي لسامع الصلاة على النبي أو الترضي عن الصحابة حال الخطبة أن يصلي على النبي ويترضى عنهم ، فهو أفضل من الإنصات ، وقد أوجب جمع الصلاة عليه كلما ذكر ، اهـ تجريد المزجد.

Link Diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama