1848. NIAT MENJADI MAKMUM KETIKA SHALAT SAHKAH?

Foto: Hidayatuna


Pertanyaan:
Assalamualaikum..para masyaihk...apakah boleh bagi seorang makmum yg lupa ia niat makmuman(mengikuti imam),kmdian ia niat di pertengahan solat nya,setelah ia ingat,apakah sah niatnya?syukran..
[tgksafrizaldai]

Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakaatuh

Niat menjadi makmum atau mengikuti imam selain pada shalat yang disyaratkan sahnya dengan berjamaah seperti shalat Jum'at (shalat Jum'at berjamaah merupakan syarat sah) tidak disyaratkan ketika takbiratul ihram, bahkan sah bila niatnya ketika agenda shalat namun hukumnya makruh selagi tidak mengikuti gerakan imam tanpa berniat mengikutinya, namun bila niatnya pas agenda shalat ia tidak memperoleh fadhilah berjamaah. Namun, bila tidak berniat mengikuti imam di awal shalat maka shalatnya terhitung sendirian bukan berjamaah. Kemudian bila meninggalkan niat mengikuti imam walaupun karena lupa atau tanpa sengaja dan mengikuti perbuatan Imam maka shalatnya terhitung batal meskipun karena tidak tahu hukumnya, berbeda menurut sebagian pendapat tidak batal shalatnya kalau tidak tahu hukumnya. Atau mengikuti salam imam tanpa berniat mengikutinya, juga terhitung batal, berbeda perkataan shalat selain salam tidak masalah. Adapun bila mengikuti imam tanpa berniat mengikutinya dengan sengaja dilakukan disertai menunggu yang lama untuk mengikutinya batal shalatnya karena ia TALAA'UB (bermain-main) sebab ia menangguhkan shalatnya pada shalat orang lain tanpa ada jalinan hubungan diantara keduanya. Berbeda kalau tanpa menunggu yang lama untuk mengikutinya atau tanpa menunggu atau menunggu yang lama tapi tidak mengikuti maka tidak masalah, inilah yang Mu'tamad, meskipun sebagian pendapat mengatakan batal dengan menunggu yang lama meskipun tidak mengikuti dan menunggu tidak lama tapi mengikuti, inilah pendapat Al Isnawiy, Al Adzra'i dan Zarkasyi. 

Apa yang disebutkan diatas selain shalat Jum'at, kalau shalat Jum'at batal shalatnya dengan meninggalkan niat tadi atau ragu. Ketentuan diatas juga dikecualikan bila mengikuti imam tanpa niat mengikuti imam dengan tujuan untuk menghindarkan dirinya dari gunjingan dan celaan dari orang-orang yang melihatnya atau menghindari tekanan dari penguasa, maka tidak batal, contohnya bila ada persangkaan ia benci dengan Imam tersebut dan semisalnya dan mengikuti imam tanpa niat mengikuti imam dilakukan menepis anggapan itu.

Dengan dikaitkan dengan pertanyaan yang diajukan maka jawabannya sah niat Makmum yang lupa berniat dipermulaan shalat dan ingat di pertengahan shalat dan dia berniat kala itu, namun hukumnya makruh dan tidak mendapatkan fadhilah berjamaah, itu bila tanpa mengikuti imam, kalau mengikuti imam disertai tanpa niat mengikuti imam maka sudah dijelaskan diatas.

Wallahu A'lam

(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As Sanusi)

Ibarat:

حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ج ٢ ص ١٩-٢٠ المكتبة نور العلم سورابايا
(وشرط لقدوة) شروط منها: (نية اقتداء، أو جماعة)، أو ائتمام بالامام الحاضر، أو الصلاة معه، أو كونه مأموما (مع تحرم) أي يجب أن تكون هذه النية مقترنة مع التحرم.
وإذا لم تقترن نية نحو الاقتداء بالتحرم لم تنعقد الجمعة، لاشتراط الجماعة فيها، وتنعقد غيرها فرادى.
فلو ترك هذه النية، أو شك فيها، وتابع مصليا في فعل، كأن هوى للركوع متابعا له، أو في سلام بأن قصد ذلك من غير اقتداء به وطال عرفا انتظاره له، بطلت صلاته.
-الى أن قال- 
(قوله: وتنعقد) الأولى وينعقد بياء الغيبة.
(وقوله: غيرها) أي الجمعة.
(قوله: فلو ترك هذه النية) أي تحقق عدم الإتيان بها، ولو لنسيان أو جهل.
اه.
برماوي.
(قوله: أو شك فيها) أي في هذه النية.
وفي هذه الحالة هو منفرد، فليس له المتابعة.
(قوله: وتابع إلخ) هذا في غير الجمعة، أما فيها فيؤثر الشك إن طال زمنه وإن لم يتابع ومضى معه ركن، كما لو شك في أصل النية.
وقوله: مصليا مفعول تابع، وهو صادق بمن كان إماما لجماعة وبغيره.
(قوله: في فعل) أي ولو بالشروع فيه، كما يفيده قوله بعد: كأن هوى الخ: (قوله: أو في سلام) معطوف على في فعل، أي بأن وقف سلامه على سلام غيره من غير نية قدوة.
وخرج بالسلام غيره من الأقوال، فلا تضر المتابعة فيه.
(قوله: بأن قصد ذلك) أي تعمد ما ذكر من المتابعة في فعل أو سلام، والجار والمجرور حال من فاعل تابع، أي تابع حال كونه متلبسا بقصد المتابعة، فلو تابع اتفاقا لا يضر، وقال ع ش: هو تصوير للمتابعة.
(قوله: من غير اقتداء به) متعلق بقصد.
(قوله: وطال عرفا انتظاره له) أي لما ذكر من الفعل أو السلام لأجل أن يتبعه فيه.
وخرج به ما إذا تابعه من غير انتظار أو بعد انتظار لكنه غير طويل فلا يضر، ومثله إذا طال ولكنه لم يتابعه.
والتقييد في مسألة الشك بالطول والمتابعة هو المعتمد - كما في التحفة والنهاية والمغني - خلافا لجمع منهم الأسنوي، والأذرعي، والزركشي - جعلوا الشك في نية القدوة كالشك في أصل النية، فأبطلوا الصلاة بالطويل وإن لم يتابع، وباليسير حيث تابع.
(قوله: بطلت صلاته) أي لأنه متلاعب لكونه وقفها على صلاة غيره بلا رابط بينهما.
قال في النهاية: هل البطلان عام في العالم بالمنع والجاهل أو مختص بالعالم؟ قال الأذرعي: لم أر فيه شيئا، وهو محتمل، والأقرب أنه يعذر.
لكن قال في الوسيط: إن الأشبه عدم الفرق.
وهو الأوجه.
اه.

حاشية الباجوري على ابن قاسم ج ١ ص ١٩٤-١٩٥ المكتبة نور العلم سورابايا
وقوله: ان ينوي الخ. اي لأن التبعية عمل فافتقرت الى نية, فإن ينو انعقدت صلاته فرادى إلا الجمعة ونحوها مما توقف صحتها على الجماعة فلا تنعقد لاشتراط الجماعة فيها بخلاف ما تتوقف صحتها عليها فتنعقد فرادى كما علمت. فوجوب نية الإئتمام ونحوه فيها, لا لأنها شرط لانعقادها بل للمتابعة فلو تابع في فعل ولو واحد أو سلام بعد انتظار كثير للمتابعة ولم ينو هذه النية او شك فيها بطلت صلاته, لأنه ربطها على صلاة غيره بلا رابط بينهما متيقن, بخلاف ما لو تابع في قول غير السلام أو من غير انتظار أو بعد انتظار يسير او كثير لا للمتابعة. ولو نوى المأموم الإئتمام في أثناء صلاته صح مع الكراهة ولا تحصل له فضيلة الجماعة لأنه صيّر نفسه تابعا بعد ان كان مستقلا

نهاية الزين في إرشاد المبتدئين ص ١٢٣ المكتبة فستاك السلام سورابايا
(وَشرط لقدوة) اثْنَا عشر
الأول (نِيَّة اقْتِدَاء أَو جمَاعَة مَعَ تحرم) فَلَو ترك هَذِه النِّيَّة أَو شكّ فِيهَا وَتَابعه فِي فعل أَو سَلام بعد انْتِظَار كثير عرفا للمتابعة بطلت صلَاته لِأَنَّهُ وَقفهَا على صَلَاة غَيره بِلَا رابطة بَينهمَا فَهُوَ متلاعب أَو فِي حكمه وَلَا فرق بَين الْعَالم بِالْمَنْعِ وَالْجَاهِل بِهِ
وَخرج الِانْتِظَار الْيَسِير أَو الْكثير اتِّفَاقًا أَي لَا بِقصد الْمُتَابَعَة فَلَيْسَ مُبْطلًا 

بغية المسترشدين في تلخيص فتاوى بعض الأئمة من العلماء المتأخرين ص ٧١-٧٢ المكتبة الحرمين
وقال أيضاً : لو انتظر الإمام من غير نية القدوة لا لأجل المتابعة له بل لغيرها كدفع لوم الناس عليه لاتهامه بالرغبة عن الجماعة لم يضر وإن كثر اهـ.
-الى أن قال-
(مسألة) : إذا لم ينو المأموم الاقتداء بالإمام عمداً أو سهواً في غير الجمعة انعقدت صلاته فرادى ، كما لو شك هل نوى أم لا على المعتمد ، ثم إن تابع قصداً وطال انتظاره عرفاً بطلت ، ولا فرق بين أول الصلاة وآخرها ، فلو نوى القدوة به في الأثناء ولم تسبق منه متابعة مبطلة جاز مع الكراهة.

كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار ج ١ ص ١٠٩ المكتبة دار العلم سورابايا
وَلَو لم ينْو الِاقْتِدَاء انْعَقَدت صلَاته مُنْفَردا ثمَّ إِن تَابع الامام فِي أَفعاله بطلت صلَاته على الْأَصَح فَلَو شكّ فِي أثْنَاء الصَّلَاة فِي نِيَّة الِاقْتِدَاء نظر إِن تذكر قبل أَن يحدث فعلا على مُتَابعَة الامام لم يضر وَإِن تذكر بعد أَن احدث فعلا على مُتَابَعَته بطلت صلَاته لِأَنَّهُ فِي حَال الشَّك حكمه حكم الْمُنْفَرد وَلَيْسَ لَهُ الْمُتَابَعَة حَتَّى لَو عرض لَهُ الشَّك فِي التَّشَهُّد الْأَخير لَا يجوز لَهُ أَن يُوقف سَلَامه على سَلام الامام وَالله أعلم

Link Diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama