Pertanyaan:
Asalamu'alaikum poro yi izin bertanya
Bagaimana maksud dari kalam Umar bin Khottab ini ya:
وروى أبو الشيخ الأصبهاني بإسناده، عن عطاء بن دينار قال: قال عمر: لا تعلموا رطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم.
وروى البيهقي بإسناد صحيح، عن عطاء بن دينار، قال: قال عمر: لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم؛ فإن السخطة تنزل عليهم
Apakah mempelajari bahasa non-muslim itu di larang? Larangannya segimana, makruh atau haram yi?
Mohon pencerahan dan penjelasannya poro yi. Jazakumullah khairon 🙏
[852-7449-1438]
Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakaatuh
Hadits tersebut terdapat larangan mempelajari bahasa 'Ajam yaitu setiap bahasa non Arab yang tidak diketahui maknanya larangannya termasuk kategori makruh tidak haram. Hal ini pernah ditanyakan kepada Imam Ahmad bahwa orang Persia ada menamakan bulan dengan nama dengan bahasa Persia yang tidak diketahui maksudnya maka imam Ahmad sangat memakruhkan itu. Pendapat yang memakruhkan ini adalah pendapat Madzhab Hambali, Maliki dan termasuk Madzhab Syafi'i. Hal ini, kalau bahasa asing atau bahasa non muslim dapat dimengerti ketika dipelajari maka tidak termasuk larangan tersebut. Demikianlah ringkasnya.
Wallahu A'lam
(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As Sanusi)
Ibarat :
وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ فِي بَابِ كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ فِي كَنَائِسِهِمْ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ يَوْمَ نَيْرُوزِهِمْ وَمِهْرَجَانِهِمْ. عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: لَا تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الْأَعَاجِمِ وَلَا تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِي كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ فَإِنَّ السَّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ. -الى أن قال- وَأَمَّا الرَّطَانَةُ وَتَسْمِيَةُ شُهُورِهِمْ بِالْأَسْمَاءِ الْأَعْجَمِيَّةِ فَقَالَ حَرْبٌ: (بَابُ تَسْمِيَةِ الشُّهُورِ بِالْفَارِسِيَّةِ) قُلْتُ: لِأَحْمَدَ فَإِنَّ لِلْفُرْسِ أَيَّامًا وَشُهُورًا يُسَمُّونَهَا بِأَسْمَاءِ لَا تُعْرَفُ فَكَرِهَ ذَلِكَ أَشَدَّ الْكَرَاهَةِ وَرَوَى فِيهِ عَنْ مُجَاهِدٍ حَدِيثًا أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُقَالَ أذرماه وذماه قُلْتُ: فَإِنْ كَانَ اسْمَ رَجُلٍ أُسَمِّيهِ بِهِ فَكَرِهَهُ، وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ، وَقَدْ اسْتَدَلَّ بِنَهْيِ عُمَرَ عَنْ الرَّطَانَةِ مُطْلَقًا.
وَقَالَ كَرِهَ الشَّافِعِيُّ لِمَنْ يَعْرِفُ الْعَرَبِيَّةَ أَنْ يُسَمِّيَ بِغَيْرِهَا أَوْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَا خَالِطًا لَهَا بِالْعَجَمِيَّةِ فَذَكَرَ كَلَامَهُ فِي ذَلِكَ وَذَكَرَ آثَارًا.
[ابن مفلح، شمس الدين، الآداب الشرعية والمنح المرعية، ٤٣٢-٤٣٣/٣]
Link Diskusi: