0372. TAFSIR : TUJUAN PENCIFTAAN MANUSIA DAN JIN

ISMIDAR ABDURRAHMAN AS-SANUSI·11 NOVEMBER 2016

PERTANYAAN   
> Muhamad Sukron Sayrhozirahmad Indrasaid
Asalamualaikum.....hidup diduniaa. Itu untuk apa,,,,,,&kita itu disuruh ngapa didunia ini....tlng di jawab.... 

JAWABAN
> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi 
Wa'alaikumussalam

Nambah Sak Cuil**

Perhatikan Firman Allah:

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

“Dan Aku tidak menciptakan jin dan manusia melainkan supaya mereka beribadah kepada-Ku.” (QS. Adz Dzariyat: 56)

Berdasarkan  ayat di atas tujuan kita hidup didunia ini adalah untuk beribadah  kepadanya. Namun, Allah memerintahkan kita beribadah kepadanya bukan  pula kita sampai melalaikan kewajiban kita kepada keluarga, anak dan hal  sosial lainnya, tidak..! Tetapi disamping melakukan kewajiban sesama  jangan sampai melupakan asal kejadian kita yakni untuk menyebah Allah.  karena Allah berfirman:

فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ( 10 )

"Maka  apabila kamu telah menunaikan shalat maka bertebaranlah kamu ke muka  bumi dan carilah karunia Allah dan ingatlah Allah banyak-banyak agar  kamu beruntung". (Qs. Al-Jumuu'ah: 10)

Dari ayat  diatas memberikan pengertian kepada kita bahwa manusia hidup memerlukan  orang lain, punya kewajiban terhadap keluarga dan lainnya, maka Allah  memerintahkan setelah mengerjakan shalat silahkan cari karunia Allah  dimuka bumi, baik itu dalam hal mencari rezki atau lainnya. Oleh sebab  itu, Berfikirlah yang luas jangan secara sempit melihat dari ayat ALLAH  menciftakan manusia hanya untuk ibadah sehingga ibadah saja berterusan  dan melalaikan kewajibannya sebagai makhluk sosial, hal ini tidak  dibenarkan dalam ajaran Islam, oleh karenanya seimbangkan antara ibadah  dan hubungan sosial dengan manusia.

Jangan pula  dipahami Allah memerintahkan hamba-Nya untuk beribadah kepadanya berarti  Allah butuh kepada hamba-Nya, tidaklah demikian! Walaupun seisi langit  dan bumi tidak ada yang beribadah kepadanya Allah tidak akan rugi.  Perhatikanlah firman Allah:

مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ  مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ  الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)

“Aku  tidak menghendaki rezeki sedikit pun dari makhluk dan Aku tidak  menghendaki supaya mereka memberi makan pada-Ku. Sesungguhnya Allah  Dialah Maha Pemberi rezeki Yang Mempunyai Kekuatan lagi Sangat Kokoh.”  (QS. Adz Dzariyat: 57-58)

-Tafsir Qurthuby

قوله  تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل : إن هذا خاص فيمن سبق في  علم الله أنه يعبده ، فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص . والمعنى : وما خلقت  أهل السعادة من الجن والإنس إلا ليوحدون . قال القشيري : والآية دخلها  التخصيص على القطع ; لأن المجانين والصبيان ما أمروا بالعبادة حتى يقال  أراد منهم العبادة ..................
وقيل : إلا ليعبدون  أي إلا ليقروا لي بالعبادة طوعا أو كرها ; رواه علي بن أبي طلحة عن ابن  عباس . فالكره ما يرى فيهم من أثر الصنعة . مجاهد : إلا ليعرفوني . الثعلبي  : وهذا قول حسن ; لأنه لو لم يخلقهم لما عرف وجوده وتوحيده 

- Tafsir Jalalain

{  وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ولا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين،  لأن الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك: بريت هذا القلم لأكتب به، فإنك قد  لا تكتب به .

- Tafsir Al Kabir

فقال  تعالى : ( ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ) أي لست كالسادة في  طلب العبادة بل هم الرابحون في عبادتهم ، وفيه وجه آخر وهو أن يقال هذا  تقرير لكونهم مخلوقين للعبادة ، وذلك لأن الفعل في العرف لا بد له من منفعة  ، لكن العبيد على [ ص: 201 ] قسمين : قسم منهم يكون للعظمة والجمال  كمماليك الملوك يطعمهم الملك ويسقيهم ويعطيهم الأطراف من البلاد ويؤتيهم  الطراف بعد التلاد ، والمراد منهم التعظيم والمثول بين يديه ، ووضع اليمين  على الشمال لديه ، وقسم منهم للانتفاع بهم في تحصيل الأرزاق أو لإصلاحها  فقال تعالى إني خلقتهم فلا بد فيهم من منفعة فليتفكروا في أنفسهم هل هم من  قبيل أن يطلب منهم تحصيل رزق وليسوا كذلك ، فما أريد منهم من رزق ، أو هل  هم ممن يطلب منهم إصلاح قوت كالطباخ والخواني الذي يقرب الطعام وليسوا كذلك  فما أريد أن يطعمون ، فإذن هم عبيد من القسم الأول أن لا يتركوا التعظيم

Al Tahrir wa Al Tanwir

فقوله  وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون خبر مستعمل في التعريض بالمشركين الذين  انحرفوا عن الفطرة التي خلقوا عليها فخالفوا سنتها اتباعا لتضليل المضلين .
والجن : جنس من المخلوقات مستتر عن أعين الناس وهو جنس شامل للشياطين ، قال تعالى عن إبليس " كان من الجن " .
والإنس : اسم جمع ، واحده إنسي بياء النسبة إلى جمعه .
والمقصود في هذا الإخبار هو الإنس وإنما ذكر الجن إدماجا ، وستعرف وجه ذلك .
والاستثناء مفرغ من علل محذوفة عامة على طريقة الاستثناء المفرغ .
واللام  في " ليعبدون " لام العلة ، أي : ما خلقتهم لعلة إلا علة عبادتهم إياي .  والتقدير : لإرادتي أن يعبدون ، ويدل على هذا التقدير قوله في جملة البيان  ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون .
وهذا التقدير يلاحظ في كل لام ترد في القرآن تعليلا لفعل الله تعالى ، أي : ما أرضى لوجودهم إلا أن يعترفوا لي بالتفرد بالإلهية .
فمعنى  الإرادة هنا : الرضا والمحبة ، وليس معناها الصفة الإلهية التي تخصص  الممكن ببعض ما يجوز عليه على وفق العلم ، التي اشتق منه اسمه تعالى (  المريد ) ؛ لأن إطلاق الإرادة على ذلك إطلاق آخر ، فليس المراد هنا تعليل  تصرفات الخلق الناشئة عن اكتسابهم على اصطلاح الأشاعرة ، أو عن قدرتهم على  اصطلاح المعتزلة على تقارب ما بين الاصطلاحين لظهور أن تصرفات الخلق قد  تكون مناقضة لإرادة الله منهم بمعنى الإرادة الصفة ، فالله تعالى خلق الناس  [ ص: 26 ] على تركيب يقتضي النظر في وجود الإله ويسوق إلى توحيده ، ولكن  كسب الناس يجرف أعمالهم عن المهيع الذي خلقوا لأجله ، وأسباب تمكنهم من  الانحراف كثيرة راجعة إلى تشابك الدواعي والتصرفات والآلات والموانع .

Wallahu A'lamu Bis Showaab

Komentari

Lebih baru Lebih lama