038. HUKUM BERMAKMUM PADA IMAM SHALAT SUNAH RAWATIB DAN MASALAH MENGUBAH NIATNYA


DISKRIPSI MASALAH
Si Jono sedang shalat Ba'diyyah Dzuhur, ketika si Jono shalat tiba-tiba ada seorang mau bermakmum padanya, dan dia langsung bermakmum, terjadilah shalat jama'ah antara keduanya.

Pertanyaan:
a. Bagaimana hukum shalat makmum sedangkan yang ia ikuti shalat Ba'diyyah atau shalat sunah rawatib?
b. Pada keadaan demikian apakah bagi si imam harus merubah niatnya atau tidak?

Jawaban:
a. Shalat makmum terhitung sah bila ia berniat menjadi makmum dan mengikuti imam, ketika imam salam ia lakukan salam kalau rakaatnya sama, bila tidak maka dirinci:
•> Bila raka'at shalat makmum lebih sedikit daripada imam maka ketika imam berdiri ke raka'at berikutnya, dia berniat mufaraqah atau menanti imam pada duduk tasyahud, mufaraqah lebih bagus.

•> Bila raka'at makmum lebih daripada imam maka ketika imam tasyahud ia lanjutkan berdiri ke raka'at berikutnya. Sebelum berdiri wajib niat mufaraqah .

NB:
Pada dasarnya shalat rawatib atau shalat sunah yang mengikuti shalat fardhu tidak sunah dilakukan berjamaah, namun bila dilakukan berjamaah maka sah. Namun shalat fardhu mengikuti shalat sunah dan sebaliknya makruh dan afdhol shalat sendirian tanpa berjamaah dan bila dilakukan maka tidak mendapatkan Fadhilah jama'ah, menurut Imam Ibn Hajar dan Dalam Kitab Syarh Bafadhol. Sedangkan menurut Imam Romli mendapatkan Fadhilah jama'ah meskipun makruh.

Ibarot:

المجموع شرح المهذب ج ٤ ص ٢٧٠
أما أحكام الْمَسْأَلَةِ فَمَذْهَبُنَا أَنَّهُ تَصِحُّ صَلَاةُ النَّفْلِ خَلْفَ الْفَرْضِ وَالْفَرْضِ خَلْفَ النَّفْلِ وَتَصِحُّ صَلَاةُ فَرِيضَةٍ خَلْفَ فَرِيضَةٍ أُخْرَى تُوَافِقُهَا فِي الْعَدَدِ كَظُهْرٍ خَلْفَ عَصْرٍ وَتَصِحُّ فَرِيضَةٌ خَلْفَ فَرِيضَةٍ أَقْصَرُ مِنْهَا وَكُلُّ هَذَا جَائِزٌ بِلَا خِلَافٍ عِنْدَنَا ثُمَّ إذَا صَلَّى الظُّهْرَ خَلْفَ الصُّبْحِ وَسَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ الْمَأْمُومُ لِإِتْمَامِ صَلَاتِهِ وَحُكْمُهُ كَحُكْمِ الْمَسْبُوقِ وَيُتَابِعُ الْإِمَامَ فِي الْقُنُوتِ وَلَوْ أَرَادَ مُفَارَقَتَهُ عِنْدَ اشْتِغَالِهِ بِالْقُنُوتِ جَازَ كَمَا سَبَقَ فِي نَظَائِرِهِ وَلَوْ صَلَّى الظُّهْرَ خَلْفَ المغرب جاز بالاتفاق وَيَتَخَيَّرُ إذَا جَلَسَ الْإِمَامُ فِي التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ بَيْنَ مُفَارَقَتِهِ لِإِتْمَامِ مَا عَلَيْهِ وَبَيْنَ الِاسْتِمْرَارِ مَعَهُ حَتَّى يُسَلِّمَ الْإِمَامُ ثُمَّ يَقُومَ الْمَأْمُومُ إلَى رَكْعَتِهِ كَمَا قُلْنَا فِي الْقُنُوتِ وَالِاسْتِمْرَارُ أَفْضَلُ وَإِنْ كَانَ عَدَدُ رَكَعَاتِ الْمَأْمُومِ أَقَلَّ كَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ خَلْفَ رُبَاعِيَّةٍ أَوْ خَلْفَ الْمَغْرِبِ أَوْ صَلَّى الْمَغْرِبَ خَلْفَ رُبَاعِيَّةٍ فَفِيهِ طَرِيقَانِ حَكَاهُمَا الْخُرَاسَانِيُّونَ (أَصَحُّهُمَا) وَبِهِ قَطَعَ الْعِرَاقِيُّونَ جَوَازَهُ كَعَكْسِهِ
(وَالثَّانِي)
حَكَاهُ الْخُرَاسَانِيُّونَ فِيهِ قَوْلَانِ (أَصَحُّهُمَا) هَذَا
(وَالثَّانِي)
بُطْلَانُهُ لِأَنَّهُ يَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ بِنِيَّةِ مُفَارَقَةِ الْإِمَامِ فَإِذَا قُلْنَا بِالْمَذْهَبِ وَهُوَ صِحَّةُ الِاقْتِدَاءِ فَفَرَغَتْ صَلَاةُ الْمَأْمُومِ وَقَامَ الْإِمَامُ إلَى مَا بَقِيَ عَلَيْهِ فَالْمَأْمُومُ بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ فَارَقَهُ وَسَلَّمَ وَإِنْ شَاءَ انْتَظَرَهُ لِيُسَلِّمَ مَعَهُ وَالْأَفْضَلُ انْتِظَارُهُ وَإِنْ أَمْكَنَهُ أَنْ يَقْنُتَ مَعَهُ فِي الثَّانِيَةِ بِأَنْ وَقَفَ الْإِمَامُ يسيرا اقنت وَإِلَّا فَلَا وَلَهُ أَنْ يَخْرُجَ عَنْ مُتَابَعَتِهِ لِيَقْنُتَ وَإِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ خَلْفَ الظُّهْرِ وَقَامَ الْإِمَامُ إلَى الرَّابِعَةِ لَمْ يَجُزْ لِلْمَأْمُومِ مُتَابَعَتُهُ بَلْ يُفَارِقُهُ وَيَتَشَهَّدُ

تحفة المحتاج وحواشي الشرواني ج ٢ ص ٣٣٢
تَصِحُّ قُدْوَةُ الْمُؤَدِّي بِالْقَاضِي، وَالْمُفْتَرِضِ بِالْمُنْتَفِلِ وَفِي الظُّهْرِ بِالْعَصْرِ وَبِالْعُكُوسِ) أَيْ بِعَكْسِ كُلٍّ مِمَّا ذُكِرَ نَظَرًا لِاتِّفَاقِ الْفِعْلِ فِي الصَّلَاتَيْنِ، وَإِنْ تَخَالَفَتْ النِّيَّةُ، وَالِانْفِرَادُ هُنَا أَفْضَلُ وَعَبَّرَ بَعْضُهُمْ بِأَوْلَى خُرُوجًا مِنْ الْخِلَافِ وَقَضِيَّتُهُ أَنَّهُ لَا فَضِيلَةَ لِلْجَمَاعَةِ نَظِيرَ مَا مَرَّ فِي فَصْلِ الْمَوْقِفِ
قَوْلُهُ: أَنَّهُ لَا فَضِيلَةَ لِلْجَمَاعَةِ) اعْتَمَدَهُ فِي شَرْحِ بَافَضْلٍ 

حاشية البجيرمي على الخطيب ج ٢ ص ١٢٣
قَالَ شَيْخُنَا م ر: وَمَعَ الْكَرَاهَةِ تَحْصُلُ فَضِيلَةُ الْجَمَاعَةِ كَفَرْضٍ خَلْفَ نَفْلٍ وَعَكْسِهِ، وَمُؤَدَّاةٍ خَلْفَ مَقْضِيَّةٍ وَعَكْسِهِ وَفِيهِ نَظَرٌ اهـ.

b. Merubah niat jadi imam ketika sudah melaksanakan shalat diperbolehkan tapi cukup dalam hati, dan ketika tidak merubah niat jadi imam ia tidak dapat pahala berjamaah. Namun kalau merubah shalat sunah Ba'diyyah ke shalat lainnya selain merubah niat ke sunah mutlak tidak sah dan batal shalatnya.

Ibarot:

إعانة الطالبين ج ٢ ص ٢٦
قوله: فإن لم ينو) أي الإمامة أصلا.
(قوله: دونه) أي الإمام، أي فلا يحصل له فضل الجماعة، إذ ليس للمرء من عمله إلا ما نوى.
(قوله: وأن نواه) أي ما ذكر من الإمامة أو الجماعة.
والأولى أن يقول نواها بضمير المؤنث.
(قوله: في الأثناء) أي أثناء الصلاة.
(قوله: حصل له الفضل من حينئذ) أي من حين النية.

الإقناع ج ١ ص ١٥١
ﻭ ) ﺍﻟﺴَّﺎﺩِﺱ ( ﺗَﻐْﻴِﻴﺮ ﺍﻟﻨِّﻴَّﺔ ) ﺇِﻟَﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟْﻤَﻨﻮِﻱ ﻓَﻠَﻮ ﻗﻠﺐ ﺻﻠَﺎﺗﻪ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﻫُﻮَ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺻَﻠَﺎﺓ ﺃُﺧْﺮَﻯ ﻋَﺎﻟﻤﺎ ﻋَﺎﻣِﺪًﺍ ﺑﻄﻠﺖ ﺻﻠَﺎﺗﻪ ﻭَﻟَﻮ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻨِّﻴَّﺔ ﺑِﻠَﻔْﻆ ﺇِﻥ ﺷَﺎﺀَ ﺍﻟﻠﻪ ﺃَﻭ ﻧَﻮَﺍﻫَﺎ ﻭَﻗﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘَّﺒَﺮُّﻙ ﺃَﻭ ﺃَﻥ ﺍﻟْﻔِﻌْﻞ ﻭَﺍﻗﻊ ﺑِﺎﻟْﻤَﺸِﻴﺌَﺔِ ﻟﻢ ﻳﻀﺮ ﺃَﻭ ﺍﻟﺘَّﻌْﻠِﻴﻖ ﺃَﻭ ﻃﻠﻖ ﻟﻢ ﺗﺼﺢ ﺻﻠَﺎﺗﻪ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺎﺓ ﻭَﻟَﻮ ﻗﻠﺐ ﻓﺮﺿﺎ ﻧﻔﻼ ﻣُﻄﻠﻘًﺎ ﻟﻴﺪﺭﻙ ﺟﻤَﺎﻋَﺔ ﻣَﺸْﺮُﻭﻋَﺔ ﻭَﻫُﻮَ ﻣُﻨْﻔَﺮﺩ ﻭَﻟﻢ ﻳﻌﻴﻦ ﻓَﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺭَﻛْﻌَﺘَﻴْﻦِ ﻟﻴﺪﺭﻛﻬﺎ ﺻَﺢَّ ﺫَﻟِﻚ

ﺃﻣﺎ ﻟَﻮ ﻗَﻠﺒﻬَﺎ ﻧﻔﻼ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻛﺮﻛﻌﺘﻲ ﺍﻟﻀُّﺤَﻰ ﻓَﻠَﺎ ﺗﺼﺢ ﺻﻠَﺎﺗﻪ ﻻﻓﺘﻘﺎﺭﻩ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺘَّﻌْﻴِﻴﻦ ﺃﻣﺎ ﺇِﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺸﺮﻉ ﺍﻟْﺠَﻤَﺎﻋَﺔ ﻛَﻤَﺎ ﻟَﻮ ﻛَﺎﻥَ ﻳُﺼَﻠِّﻲ ﺍﻟﻈّﻬْﺮ ﻓَﻮﺟﺪَ ﻣﻦ ﻳُﺼَﻠِّﻲ ﺍﻟْﻌَﺼْﺮ ﻓَﻠَﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟْﻘﻄﻊ ﻛَﻤَﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﺠْﻤُﻮﻉ

(Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)

Link Diskusi:

Baca juga:

Komentari

Lebih baru Lebih lama