1287. ALASAN KENAPA KELUAR MANI TIDAK MEMBATALKAN WUDHU?

Sumber Gambar: YouTube



Pertanyaan:
1. Diantara perkara yang membatalkan wudhu keluar sesuatu dari dua jalan, kenapa mani tidak membatalkan wudhu padahal ia keluar dari السبيلين ؟

2. Kalau alasannya mani suci terkadang ada juga yang keluar dari dua jalan suci Kenapa tidak sama dengan mani?
(Pertanyaan dari member group FB)

Jawaban:??
Alasan keluar mani tidak membatalkan wudhu berdasarkan ranah fiqih Syafi'iyah sebagai berikut:

1. لانه أوجب أعظم أمرين وهو الغسل بخصوصه اي بخصوص كونه منيا فلا يوجب أدونهما وهو الوضوء بعمومه.
Sebab keluarnya mani (dengan kekhususannya sebagai mani) telah mewajibkan lebih besarnya dua perkara, yakni mewajibkan mandi, maka dengan keumumannya mani (sebagai air yang keluar) tidak mewajibkan lebih rendahnya dua perkara tersebut, yakni wudlu.

Lalu kalau alasannya keluar mani tidak membatalkan wudhu sebab ia mewajibkan mandi, kenapa keluar darah haid, nifas dan semacamnya batal wudhu padahal darah yang keluar dari jalan depan itu mewajibkan mandi. Dijawab literatur klasik Syafi'iyah:

عِبَارَةُ النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي؛ لِأَنَّهُمَا يَمْنَعَانِ صِحَّةَ الْوُضُوءِ مُطْلَقًا فَلَا يُجَامِعَانِهِ بِخِلَافِ خُرُوجِ الْمَنِيِّ يَصِحُّ مَعَهُ الْوُضُوءُ فِي صُورَةِ سَلَسِ الْمَنِيِّ فَيُجَامِعُهُ اهـ.
“Karena darah haid, nifas dan semacamnya menyebabkan tercegah sahnya Wudhu karenanya membatalkan wudhu berbeda dengan mani tidak seperti itu".

2. 
حاشية الباجوري على ابن قاسم ج ١ ص ١٢٩ دار الكتب العلمية بيروت لبنان
والحاصل أن الذي يوجب الغسل ولا ينقض الوضوء
“Kesimpulannya: Bahwa yang mewajibkan mandi tidak membatalkan wudhu "

Penjabarannya: Kalaupun semacam cacing yang keluar dari dua jalan suci tidak bisa disamakan dengan mani karena semacam cacing tidak menyebabkan wajib mandi ketika keluar dari dua jalan, sedangkan mani mewajibkan mandi.

3. Alasan terakhir berdasarkan qoidah:

ما أوجب أعظم الأمرين بخصوصه لا يوجب أدونهما معه بعمومه

Artinya: “Sesuatu yang mewajibkan perkara yang besar (mandi) di antara dua perkara (mandi dan wudhu) karena hal yang khusus (keluar mani), tidak mewajibkan perkara yang kecil (wudhu) disebabkan karena hal yang umum (keluar sesuatu dari kemaluan)”

Dengan sebab berjunub, kita diwajibkan untuk mandi junub. Mandi janabah merupakan perkara yang besar bila kita komparasikan dengan wudhu, salah satu buktinya adalah mandi junub mewajibkan kita untuk meratakan air ke seluruh tubuh, sementara wudhu tidak demikian. Jadi, berdasarkan qaidah diatas, dengan sebab mandi junub , kita tidak dibebankan lagi untuk berwudhu. Dengan syarat tidak melakukan hal-hal lain yang menyebabkan runtuhnya wudhu, seperti memegang kemaluan, buang air, dsb.

Qoidah tersebut masuk pada contoh:

وَمِنْهَا: زِنَا الْمُحْصَنِ. لَمْ يُوجِبْ أَهْوَنَ الْأَمْرَيْنِ وَهُوَ الْجَلْدُ بِعُمُومِ كَوْنِهِ زِنًا خِلَافًا لِابْنِ الْمُنْذِرِ.
1. Hukuman zina Muhson tidak lagi wajib dijilid karena keberadaan zina lebih besar dari jilid itu sendiri

وَمِنْهَا: خُرُوجُ الْمَنِيّ، لَا يُوجِبُ الْوُضُوءُ عَلَى الصَّحِيحِ بِعُمُومِ كَوْنِهِ خَارِجًا، فَإِنَّهُ قَدْ أَوْجَبَ الْغُسْلَ، الَّذِي هُوَ أَعْظَمُ الْأَمْرَيْنِ
2. Keluar mani tidak mewajibkan wudhu berdasarkan keberadaan keumuman yang keluar (mani) yang mewajibkan mandi yaitu dua perkara yang lebih tinggi

Yang keluar dari qoidah diatas:

وَنُقِضَتْ هَذِهِ الْقَاعِدَةُ بِصُوَرٍ.

مِنْهَا: الْحَيْضُ وَالنِّفَاسُ وَالْوِلَادَةُ. فَإِنَّهَا تُوجِبُ الْغُسْلَ، مَعَ إيجَابِهَا الْوُضُوءَ أَيْضًا.
Haid, nifas dan wiladah mewajibkan mandi beserta wajibnya wudhu (dengan alasan diatas: Karena semacam haid keberadaannya lebih berat dari junub dan membuat sahnya Wudhu padanya.)

Demikianlah alasan mengapa keluar mani tidak membatalkan wudhu, agar kiranya dapat dimengerti.

Wallahu A'lamu Bis Showaab

Pengambilan Ibarot:
1. Al Ustadz Ismidar Abdurrahman As-Sanusi :

شرح الياقوت النفيس ج ١ ص ١١١
الأمر بالوضوء مما يخرج من السبيلين إلا المني... فالمني يوجب الغسل، ولا ينقض الوضوء . لأن ما أوجب أعظم الأمرين بخصوصه لا يوجب أدونهما بعمومه. وما هو العموم ؟ وما هو الخصوص ؟ العموم كونه خارجا، والخصوص كونه منيا. والوضوء يندرج في الغسل كما هو معلوم.

حاشية الباجوري على ابن قاسم ج ١ ص ١٣٠ دار الكتب العلمية بيروت لبنان
قوله: (فلا ينقض) لأنه أوجب أعظم الامرين بخصوصه وهو كونه منيا فلا فلا يوجب أدونهما بعمومه وهو عموم كونه خارجا كزنا المحصن فإنه لما أوجب أعظم الأمرين وهو الرجم بخصوصه وهو خصوص كونه زنا المحصن فلا يوجب أدونهما وهو الجلد بعمومه وهو عموم كونه زنا ، وإنما أوجبه الحيض والنفاس مع أيجابهما الغسل لأنهما يمنعان من صحة الوضوء إذا طرأ عليهما فلا يجامعانه إذا طرآ عليه بخلاف خروج المني يصح معه الوضوء في صورة سلس المني فيجامعه.

مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج ج ١ ص ١٤١
إلَّا الْمَنِيَّ) أَيْ مَنِيَّ الشَّخْصِ نَفْسِهِ الْخَارِجَ مِنْهُ أَوَّلًا كَأَنْ أَمْنَى بِمُجَرَّدِ نَظَرٍ أَوْ احْتِلَامٍ مُمَكِّنًا مَقْعَدُهُ فَلَا يُنْقَضُ الْوُضُوءُ؛ لِأَنَّهُ أَوْجَبَ أَعْظَمَ الْأَمْرَيْنِ، وَهُوَ الْغُسْلَ بِخُصُوصِهِ: أَيْ بِخُصُوصِ كَوْنِهِ مَنِيًّا فَلَا يُوجِبُ أَدْوَنَهُمَا، وَهُوَ الْوُضُوءُ بِعُمُومِهِ: أَيْ بِعُمُومِ كَوْنِهِ خَارِجًا كَزِنَا الْمُحْصَنِ لِمَا أَوْجَبَ أَعْظَمَ الْحَدَّيْنِ لِكَوْنِهِ زِنَا الْمُحْصَنِ فَلَا يُوجِبُ أَدْوَنَهُمَا لِكَوْنِهِ زِنًا، وَإِنَّمَا أَوْجَبَهُ الْحَيْضُ وَالنِّفَاسُ مَعَ إيجَابِهِمَا الْغُسْلَ؛ لِأَنَّهُمَا يَمْنَعَانِ صِحَّةَ الْوُضُوءِ فَلَا يُجَامِعَانِهِ بِخِلَافِ خُرُوجِ الْمَنِيِّ يُصْبِحُ مَعَهُ الْوُضُوءُ فِي صُورَةِ سَلَسِ الْمَنِيِّ فَيُجَامِعُهُ، وَفَائِدَةُ عَدَمِ النَّقْضِ تَظْهَرُ فِيمَا لَوْ كَانَ عَلَيْهِ حَدَثٌ أَصْغَرُ وَغُسْلُ جَنَابَةٍ فَاغْتَسَلَ لِلْجَنَابَةِ، فَفِي صِحَّةِ صَلَاتِهِ خِلَافٌ فَهَاهُنَا تَصِحُّ قَطْعًا، وَفِيمَا إذَا فَعَلَ الْوُضُوءَ قَبْلَ الْغُسْلِ فَإِنَّهُ سُنَّةٌ
=====

تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني ج ١ ص ١٣١
(إلَّا الْمَنِيَّ) أَيْ مَنِيَّ الْمُتَوَضِّئِ وَحْدَهُ الْخَارِجَ مِنْهُ أَوَّلًا فَلَا نَقْضَ بِهِ حَتَّى يَصِحَّ غَسْلُهُ، وَإِنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ اتِّفَاقًا عَلَى مَا قِيلَ، وَيَنْوِي بِوُضُوئِهِ لَهُ سُنَّةَ الْغُسْلِ لَا رَفْعَ الْحَدَثِ وَزَعْمُ أَنَّ الْمُتَيَمِّمَ حِينَئِذٍ يُصَلِّي بِهِ فُرُوضًا نَظَرًا لِبَقَاءِ وُضُوئِهِ غَلَطٌ؛ لِأَنَّ الْجَنَابَةَ وَحْدَهَا تُوجِبُ التَّيَمُّمَ لِكُلِّ فَرْضٍ، وَذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ أَوْجَبَ أَعْظَمَ الْأَمْرَيْنِ بِخُصُوصِ كَوْنِهِ مَنِيًّا فَلَا يُوجِبُ أَدْوَنَهُمَا بِعُمُومِ كَوْنِهِ خَارِجًا، وَإِنَّمَا نَقَضَ الْحَيْضُ وَالنِّفَاسُ؛ لِأَنَّ حُكْمَهُمَا أَغْلَظُ
(قَوْلُهُ: وَذَلِكَ) أَيْ اسْتِثْنَاءُ الْمَنِيِّ (قَوْلُهُ: أَعْظَمَ الْأَمْرَيْنِ) أَيْ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ فَيَنْدَفِعُ بِهِ الِاعْتِرَاضُ بِأَنَّ الْجِمَاعَ فِي رَمَضَانَ يُوجِبُ أَعْظَمَ الْأَمْرَيْنِ، وَهُوَ الْكَفَّارَةُ بِخُصُوصِ كَوْنِهِ جِمَاعًا وَأَدْوَنُهُمَا، وَهُوَ الْقَضَاءُ بِعُمُومِ كَوْنِهِ يُفْطِرُ كَذَا نُقِلَ عَنْ الشَّيْخِ حَمْدَانَ
أَقُولُ قَدْ يُمْنَعُ أَنَّ الْكَفَّارَةَ أَعْظَمُ مِنْ الْقَضَاءِ بَلْ قَدْ يُدَّعَى أَنَّ الْقَضَاءَ أَعْظَمُ مِنْ الْكَفَّارَةِ بِالنِّسْبَةِ لِبَعْضِ الْأَفْرَادِ فَلَا يُتَوَجَّهُ السُّؤَالُ مِنْ أَصْلِهِ ع ش (قَوْلُهُ:؛ لِأَنَّ حُكْمَهُمَا أَغْلَظُ) عِبَارَةُ النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي؛ لِأَنَّهُمَا يَمْنَعَانِ صِحَّةَ الْوُضُوءِ مُطْلَقًا فَلَا يُجَامِعَانِهِ بِخِلَافِ خُرُوجِ الْمَنِيِّ يَصِحُّ مَعَهُ الْوُضُوءُ فِي صُورَةِ سَلَسِ الْمَنِيِّ فَيُجَامِعُهُ اهـ.
======

حاشية الباجوري على ابن قاسم ج ١ ص ١٢٩ دار الكتب العلمية بيروت لبنان
والحاصل أن الذي يوجب الغسل ولا ينقض الوضوء

الأشباه والنظائر الصحفة ١٤٩
[الْقَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ: مَا أَوْجَبَ أَعْظَمَ الْأَمْرَيْنِ بِخُصُوصِهِ لَا يُوجِبُ أَهْوَنَهُمَا بِعُمُومِهِ]

ِ " ذَكَرَهَا الرَّافِعِيُّ. وَفِيهَا فُرُوعٌ:

مِنْهَا: لَا يَجِبُ عَلَى الزَّانِي التَّعْزِيرُ بِالْمُلَامَسَةِ وَالْمُفَاخَذَةِ فَإِنَّ أَعْظَم الْأَمْرَيْنِ وَهُوَ الْحَدُّ قَدْ وَجَبَ.

وَمِنْهَا: زِنَا الْمُحْصَنِ. لَمْ يُوجِبْ أَهْوَنَ الْأَمْرَيْنِ وَهُوَ الْجَلْدُ بِعُمُومِ كَوْنِهِ زِنًا خِلَافًا لِابْنِ الْمُنْذِرِ.

وَمِنْهَا: خُرُوجُ الْمَنِيّ، لَا يُوجِبُ الْوُضُوءُ عَلَى الصَّحِيحِ بِعُمُومِ كَوْنِهِ خَارِجًا، فَإِنَّهُ قَدْ أَوْجَبَ الْغُسْلَ، الَّذِي هُوَ أَعْظَمُ الْأَمْرَيْنِ.

وَنُقِضَتْ هَذِهِ الْقَاعِدَةُ بِصُوَرٍ.

مِنْهَا: الْحَيْضُ وَالنِّفَاسُ وَالْوِلَادَةُ. فَإِنَّهَا تُوجِبُ الْغُسْلَ، مَعَ إيجَابِهَا الْوُضُوءَ أَيْضًا.

شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم الصحفة ١١٢ المكتبة الشاملة
إلا المني) أي: مني الشخص نفسه وحده الخارج أول مرة، فلا ينقض كأن احتلم متوضئ وهو قاعد ممكن؛ لأنه أوجب أعظم الأمرين، وهو الغسل بخصوص كونه منياً، فلم يوجب أدونهما، وهو الوضوء بعموم كونه خارجاً، وإنما أوجبهما الحيض والنفاس؛ لغلظهما

2. Al Ustadz Nur Fuad As-Syaiban :

(كاشفة السجا شرح السفينة النجا)
(إلا المني) أي الموجب للغسل فلا نقض به كأن أمني بمجرد نظره وهو التأمل برؤية العين

لأنه أوجب أعظم الأمرين وهو الغسل بخصوص كونه منياً فلا يوجب أدو ما وهو

الوضوء بعموم كونه خارجاً

MUJAWIB: Masyayikh Group WA: Kajian Ilmu Fiqih 

PERUMUS SEKALIGUS EDITOR : Ismidar Abdurrahman As-Sanusi

Link Diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama