.jpeg)
Foto: telisik.id
Pertanyaan:
🥰..Assalamualaikum warohmatullahiwabarokatuh..
Hendak Bertanya lagi,
Jika seorang imam dalam keadaan junub atau berhadats , lalu makmum mengetahuinya usai shalat, apakah shalatnya makmum batal atau tidak?
Mohon pencerahannya y..
[Lis Zha]
Jawaban:
>> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakatuh
Bila makmum mengikuti Imam dengan prasangka imamnya suci ternyata setelah shalat diketahui imamnya berhadats maupun hadats besar seperti junub maka shalat makmum tetap sah karena ketidak Tahuan mereka dan itu bukan kesalahan makmum, hal ini juga berlaku kalau imamnya membawa najis yang tidak terlihat oleh Makmum juga shalat mereka sah dan tidak wajib mereka mengulangi shalat mereka. Berbeda kalau imamnya membawa najis yang tampak maka wajib bagi Makmum mengulangi shalatnya.
Letak keabsahan shalat Makmum dan tidak wajib mengulangi seperti tersebut diatas kalau Makmum tidak tahu imamnya berhadats atau membawa najis yang samar. Bila tidak demikian, seperti makmum tahu permulaan shalat kemudian lupa umpamanya maka wajib bagi makmum mengulangi shalatnya karena itu merupakan kesalahannya.
Wallahu A'lam
Ibarot :
- Kitab Hasyiyah I'aanah at Thoolibiin :
(لا) إن اقتدى بمن ظنه متطهرا فبان (ذا حدث) ولو حدثا أكبر، (أو) ذا (خبث) خفي، ولو في جمعة إن زاد على الاربعين: فلا تجب الاعادة، وإن كان الامام عالما لانتفاء تقصير المأموم، إذ لا أمارة عليهما، ومن ثم حصل له فضل الجماعة.
أما إذا بان ذا خبث ظاهر فيلزمه الاعادة على غير الاعمى لتقصيره
(قوله: لا إن اقتدى) أي لا يعيدها إن اقتدى إلخ، وهو استدراك من وجوب الإعادة إذا ظنه أهلا ثم بان خلافه.
(وقوله: بمن ظنه متطهرا) أي أو ناويا أو عاجزا عن ستر العورة.
(قوله: فبان ذا حدث) أي أو أنه لم ينو، أو أنه كان قادرا على ستر العورة.
(قوله: أو ذا خبث خفي) أي أو بان ذا خبث خفي، وسيذكر ضابط الخفي وضده.
(قوله: ولو في جمعة) أي ولو بإن كذلك في جمعه فلا تجب الإعادة.
(وقوله: إن زاد) أي الإمام، وهو قيد في عدم وجوب الإعادة بالنسبة للجمعة.
وخرج به ما إذا كان تمام الأربعين، فتجب الإعادة، لتبين بطلان صلاته ببطلان صلاة الإمام، لعدم استكمال العدد.
(قوله: وإن كان الإمام عالما) أي بحدث نفسه أو بالخبث الذي فيه، وهي غاية ثانية لعدم وجوب الإعادة.
(قوله: لانتقاء الخ) تعليل لعدم وجوب الإعادة.
(قوله: إذ لا أمارة الخ) علة للعلة، والأمارة هنا، بفتح الهمزة، وهي العلامة، وأما بكسرها: فهي الولاية كما في المصباح.
(وقوله: عليهما) أي الحدث والخبث الخفي.
(قوله: ومن ثم) أي من أجل انتفاء التقصير منه.
(وقوله: حصل له) أي للمقتدي.
(وقوله: فضل الجماعة) هو سبع وعشرون أو خمس وعشرون درجة.
(قوله: أما إذ أبان) أي الإمام.
(وقوله: ذا خبث ظاهر) هو محترز قوله خفي.
- Kitab Al Iqnaa' Li As Syarbini :
لَا إِن بَان ذَا حدث وَلَو حَدثا أكبر أَو ذَا نَجَاسَة خُفْيَة فِي ثَوْبه أَو بدنه فَلَا تجب الْإِعَادَة على الْمُقْتَدِي لانْتِفَاء التَّقْصِير بِخِلَاف الظَّاهِرَة فَتجب فِيهَا الْإِعَادَة كَمَا لَو بَان إِمَامه أُمِّيا
- Kitab Hasyiyah Al Jamal Ala Syarh Al Manhaj :
(لَا) إنْ بَانَ (ذَا حَدَثٍ) وَلَوْ حَدَثًا أَكْبَرَ (وَ) ذَا (نَجَاسَةٍ خَفِيَّةٍ) فِي ثَوْبِهِ أَوْ بَدَنِهِ فَلَا تَجِبُ الْإِعَادَةُ عَلَى الْمُقْتَدِي لِانْتِفَاءِ التَّقْصِيرِ مِنْهُ—وَمَحِلُّ عَدَمِ وُجُوبِهَا فِيمَا ذُكِرَ فِي غَيْرِ الْجُمُعَةِ وَكَذَا فِيهَا إنْ زَادَ الْإِمَامُ عَلَى أَرْبَعِينَ، نَعَمْ إنْ عَلِمَ الْمَأْمُومُ الْحَدَثَ أَوْ النَّجَسَ ثُمَّ نَسِيَ وَلَمْ يَحْتَمِلْ التَّطَهُّرَ وَجَبَتْ الْإِعَادَةُ وَتَعْبِيرِي بِالْمُحْدِثِ أَعَمُّ مِنْ تَعْبِيرِهِ بِالْجُنُبِ.
(قَوْلُهُ لَا ذَا حَدَثٍ) ظَاهِرُهُ، وَإِنْ كَانَ عَالِمًا بِحَدَثِ نَفْسِهِ عِنْدَ الصَّلَاةِ، وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ اهـ. سم عَلَى الْمَنْهَجِ اهـ. ع ش عَلَى م ر (قَوْلُهُ وَذَا نَجَاسَةٍ خَفِيَّةٍ) أَيْ حُكْمِيَّةٍ، وَالتَّخَرُّقُ فِي سَاتِرِ الْعَوْرَةِ كَالنَّجَاسَةِ فِي تَفْصِيلِهَا فِيمَا يَظْهَرُ اهـ. شَوْبَرِيٌّ، وَكَذَا إنْ بَانَ تَارِكًا لِلنِّيَّةِ أَوْ لِلْفَاتِحَةِ فِي السِّرِّيَّةِ فَهَذِهِ الْأَرْبَعَةُ لَا تَجِبُ فِيهَا الْإِعَادَةُ، وَبَقِيَ خَامِسَةٌ، وَهِيَ مَا لَوْ بَانَ أَنَّهُ تَلْزَمُهُ الْإِعَادَةُ (قَوْلُهُ بِخِلَافِ النَّجَاسَةِ الظَّاهِرَةِ إلَخْ) التَّحْقِيقَ أَنَّ الظَّاهِرَ هِيَ الْعَيْنِيَّةُ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ كَانَتْ، وَالْخَفِيَّةُ هِيَ الْحُكْمِيَّةُ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ كَانَتْ. اهـ. شَوْبَرِيٌّ فَحَاصِلُ الْمُعْتَمَدِ أَنَّ الظَّاهِرَةَ هِيَ الْعَيْنِيَّةُ وَالْخَفِيَّةَ هِيَ الْحُكْمِيَّةُ، وَأَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ، وَلَا بَيْنَ الْقَائِمِ وَالْقَاعِدِ وَلَا بَيْنَ الْأَعْمَى وَالْبَصِير، وَلَا بَيْنَ بَاطِنِ الثَّوْبِ وَظَاهِرِهِ اهـ. مِنْ ع ش عَلَى م ر، وَتَعْرِيفُ الشَّارِحِ لِكُلٍّ مِنْ الظَّاهِرَةِ وَالْخَفِيَّةِ لَا يَأْبَى هَذَا الْمَعْنَى بَلْ هُوَ مُتَبَادِرٌ فِيهِ جِدًّا اهـ.
(قَوْلُهُ وَمَحِلُّ عَدَمِ وُجُوبِهَا) فِيمَا ذَكَرَ أَيْ فِيمَا إذَا بَانَ إمَامُهُ ذَا حَدَثٍ وَذَا نَجَاسَةٍ خَفِيَّةٍ اهـ. شَيْخُنَا (قَوْلُهُ نَعَمْ إنْ عَلِمَ الْمَأْمُومُ إلَخْ) عِبَارَةُ شَرْحِ م ر لِعَدَمِ الْإِمَارَةِ عَلَى ذَلِكَ فَلَا تَقْصِيرَ، وَلِهَذَا لَوْ عَلِمَ بِذَلِكَ ثُمَّ اقْتَدَى بِهِ نَاسِيًا، وَلَمْ يَحْتَمِلْ تَطْهِيرَهُ لَزِمَتْهُ الْإِعَادَةُ انْتَهَتْ
>> Rina Leriyani I
Waalaikumussalam warahmatullahi wabarakatuh
Menurut madzhab syafi'i, makmum tidak batal.
Wahbah Az Zuhaili berkata
فقال الحنفية: صلاتهم فاسدة مطلقاً.
وقال المالكية: تبطل صلاتهم في حال العمد دون النسيان.
وقال الشافعية والحنابلة: صلاتهم صحيحة، إلا في الجمعة إذا كان المصلون مع الإمام أربعين فقط، فتفسد حينئذ.
Hanafiyah berpendapat, bahwa shalat para makmum rusak juga.
Adapun Malikiyah berpendapat, shalat para makmum akan batal jika imam melakukan shalat dalam keadaan junub atau berhadats dengan cara sengaja, bukan lupa.
Sedangkan Syafi'iyyah dan Hambali berpendapat, shalat para makmum tetap sah, kecuali terjadi pada shalat jumat dimana jumlah makmum dan imam hanya empat puluh orang saja maka shalat mereka semuanya akan batal.
((Alfiqhul islam wa adilatuhu juz II/199-200)
Zainuddin al-Malibari menjelaskan:
... (لَا) إِنِ اقْتَدَى بِمَنْ ظَنَّهُ مُتَطَهِّرًا فَبَانَ (ذَا حَدَثٍ)، وَلَوْ حَدَثًا أَكْبَرَ، (أَوْ) ذَا ( خَبَثٍ) خَفِيٍّ وَلَوْ فِي جُمْعَةٍ، إِنْ زَادَ عَلَى الْأَرْبَعِينَ، فَلَا تَجِبُ الْإِعَادَةُ، وَإِنْ كَانَ الْإِمَامُ عَالِمًا، لِانْتِفَاءِ تَقْصِيرِ الْمَأْمُومِ. إِذْ لَا أَمَارَةَ عَلَيْهِمَا. وَمِنْ ثَمَّ حَصَلَ لَهُ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ. أَمَّا إِذَا بَانَ ذَا خَبَثٍ ظَاهِرٍ فَيَلْزَمُهُ الْإِعَادَةُ عَلَى غَيْرِ الْأَعْمَى لِتَقْصِيرِهِ. وَهُوَ مَا بِظَاهِرِ الثَّوْبِ وَإِنْ حَالَ بَيْنَ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ حَائِلٌ. وَالْأَوْجَهُ فِي ضَبْطِهِ أَنْ يَكُونَ بِحَيْثَ لَوْ تَأَمَّلَهُ الْمَأْمُومُ رَآهُ وَالْخَفِيُّ بِخِلَافِه. وَصَحَّحَ النَّوَوِيُّ فِي التَّحْقِيقِ عَدَمَ وُجُوبِ الْإِعَادَةُ مُطْلَقًا.
“Makmum tidak wajib mengulangi shalatnya bila ia makmum pada imam yang diduganya telah bersuci kemudian terbukti mempunyai hadats, meskipun hadats besar; atau terbukti mempunyai najis yang samar, meskipun dalam shalat Jumat asalkan jamaah lebih dari 40 orang, maka dalam dua kondisi tersebut makmum tidak wajib mengulangi shalatnya, meskipun imam mengetahui shalat yang dilakukannya sebenarnya batal. Hal demikian mengingat makmum tidak melakukan kecerobohan sebab tidak ada tanda-tanda yang dapat diketahuinya atas adanya hadats atau najis pada imamnya. Karenanya ia tetap mendapatkan fadilah jamaah yang dilakukan.
Adapun bila terbukti pada imam terdapat najis yang jelas, maka makmum wajib mengulangi shalatnya karena kecerobohannya, kecuali orang buta. Maksud najis yang jelas adalah najis yang ada di bagian luar pakaiannya, meskipun ada penghalang antara imam dan makmum. Menurut pendapat al-aujah (yang lebih kuat), batas najis disebut najis yang jelas adalah sekira andaikan makmum mengangan-angannya (menelitinya), maka ia akan melihatnya. Adapun najis yang samar adalah sebaliknya. Sementara itu Imam an-Nawawi menilai shahih ketidakwajiban makmum mengulangi shalatnya secara mutlak.”
(Fathul Mu’in pada Hasyiyyah I’anatuth Thalibin, juz II/54).
Link Diskusi: