1811. SAJADAH DIJADIKAN MASJID VS I'TIKAF

Foto: Shofee



Pertanyaan:
>> محمد زين الدين الارشاد
I’TIKAF, yang namanya i’tikaf itu ya mesti di masjid. Tidak boleh dan tidak sah bila i’tikaf di madrasah, majlis, pondok pesantren atau tempat2 lainnya. Tetapi, dalam persoalan ini, terdapat ketentuan khusus untuk kaum perempuan. 

Yakni sebagaimana riwayat yg dikutip oleh Grand Al- Azhar Syaikh Ibrahim al- Baijuri dalam Hasyiyah-nya ‘ala Ibn Al- Ghurobily. Bahwa seorang perempuan, boleh dan sah baginya i’tikaf di suatu tempat (kamar) yg telah dia khususkan sebagai tempat shalat. 

Berikut redaksinya: 

وقيل : إذا أعدت المرأة لصلاتها محلا من بيتها، يكون كالمسجد، فلها الإعتكاف فيه. (الباجوري على ابن الغرابلي، ١/٥٨٦).

Sebagian ulama berkata “Apabila seorang wanita menyiapkan sebuah tempat (kamar) khusus untuk sholat, di dalam rumahnya, maka tempat tsb dihukumi seperti masjid, sehingga boleh baginya (wanita tsb) utk I’TIKAF di tempat khusus sholatnya itu”, (Hasyiyah ala Ibn Ghurobily, 1/586). 

Qoul/pendapat tsb tentu saja statusnya adalah dho’if, sebab menggunakan redaksi tamridh (lemah) yaitu berupa lagadz “qiila”. Sehingga yg mu’tamad dan unggul adalah ketetapan hukum tidak sah I’TIKAF kecuali hanya di masjid. Qoul dho’if ini tetap baik untuk disampaikan, itung2 sbg tambah2 referensi wawasan keagamaan. 

Sebuah kaidah yg cukup mendasar, sehingga qoul tsb di atas dihukumi lemah (dho’if): 

لفظ كما من صيغ  المعتمد، ولفظة قيل من صيغ التمريض 

Lafadz “kama” termasuk kategori shighat mu’tamad. Sedang lafadz “qiila” tergolong shighat (bentuk kata) tamridh alias lemah. 

Dalam paragraf yang lain, Syaikh Ibrahim Al- Baijuri membahas mengenai cara agar kita sah I’TIKAF meski bukan di masjid (yang ini mah pendapat yg kuat). Berikut ini tata caranya: 

ولو وقف إنسان نحو فروة كسجادة مسجدا فإن لم يثبتها حال الوقفية بنحو تسمير لم يصح، وإن أثبتها حال الوقفية بذاك صح، وإن أزيلت بعد ذالك لأن الوقفية إذا ثبتت لا تزول. 

Surah bebas : “Seandainya seseorang mewakafkan sajadah atau semacamnya, untuk dijadikan masjid, maka dihukumi sah wakaf (masjidnya), jika saat mewakafkan, sajadah tsb dalam kondisi direkatkan/ditempelkan dg tanah/lantai, dg alat paku, atau semodelnya. Meskipun setelah itu, sajadahnya dicopot kembali (sah I’TIKAF di atas sajadah tsb). Karena yg namanya hukum wakaf, manakala sudah tetap/sah, maka tidak bisa hilang”. 

Jadi, mari kita praktikkan. Sekarang saudara ambil satu buah sajadah, lalu rekatkan permukaan sajadah tsb dg tanah atau lantai. Merekatkan nya bisa dg paku, lak ban, atau apa saja. Setelah itu ucapkan kalimat wakaf, misalnya, “aku mewaqafkan sajadah ini sbg masjid”. Maka sejak saat itu, saudara sah beribadah I’TIKAF di atas sajadah tsb. Meskipun nantinya, perekat sajadah itu dibuka atau dicopot lagi. Allaahu a’lam. 

Semoga bermanfa’at.

Mhon maaf guru qu pencerahan nya...
🙏🙏🙏🍵🍵🍵


Jawaban:
>> Jamil Al Isfiroyini


>> Ismidar Abdurrahman As Sanusi
Untuk masalah wakafnya saya setuju yakni sah sajadah dijadikan masjid dengan ketentuan harus menempel semacam dipaku dan semisalnya. Adapun bila semisal dilepas pakunya masihkah wakafnya sah atau sudah hilang status wakafnya? Ini terjadi khilaf, sebagian pendapat mengatakan tetap utuh status wakafnya dan sebagian pendapat mengatakan sudah hilang status wakafnya.

Wallahu A'lam

Ibarat :

حواشي الشرواني على تحفة المحتاج ٤٦٤/٣-٤٦٥
(قَوْلُهُ مَسْطَبَةً) أَيْ: أَوْ سَمَّرَ فِيهِ دَكَّةً مِنْ خَشَبٍ أَوْ نَحْوِ سَجَّادَةٍ م ر سم عَلَى حَجّ وَمِثْلُهُ مَا لَوْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي مِلْكِهِ ع ش وَفِي الْكُرْدِيِّ بَعْدَ ذِكْرِ كَلَامٍ طَوِيلٍ عَنْ فَتَاوَى الشَّارِحِ وَعَنْ النِّهَايَةِ فِي الْوَقْفِ فِي عَدَمِ جَوَازِ وَقْفِ الْمَنْقُولِ مَسْجِدًا مَا نَصُّهُ وَالْقِيَاسُ عَلَى تَسْمِيرِ الْخَشَبِ أَنَّهُ لَوْ سَمَّرَ السَّجَّادَةَ صَحَّ وَقْفُهَا مَسْجِدًا وَهُوَ ظَاهِرٌ ثُمَّ رَأَيْت الْعَنَانِيَّ فِي حَاشِيَتِهِ عَلَى شَرْحِ التَّحْرِيرِ لِشَيْخِ الْإِسْلَامِ قَالَ وَإِذَا سَمَّرَ حَصِيرًا أَوْ فَرْوَةً فِي أَرْضٍ أَوْ مَسْطَبَةٍ وَوَقَفَهَا مَسْجِدًا صَحَّ ذَلِكَ وَجَرَى عَلَيْهِمَا أَحْكَامُ الْمَسَاجِدِ وَيَصِحُّ الِاعْتِكَافُ فِيهِمَا وَيَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ الْمُكْثُ فِيهِمَا وَغَيْرُ ذَلِكَ اهـ وَهُوَ ظَاهِرٌ وَإِذَا أُزِيلَتْ الدَّكَّةُ الْمَذْكُورَةُ أَوْ نَحْوُ الْبَلَاطِ أَوْ الْخَشَبَةِ الْمَبْنِيَّةِ زَالَ حُكْمُ الْوَقْفِ كَمَا نَقَلَهُ سم فِي حَوَاشِي التُّحْفَةِ فِي الْوَقْفِ عَنْ فَتَاوَى السُّيُوطِيّ ثُمَّ قَالَ سم وَلْيَنْظُرْ لَوْ أَعَادَ بِنَاءَ تِلْكَ الْآلَاتِ فِي ذَلِكَ الْمَحَلِّ بِوَجْهٍ صَحِيحٍ أَوْ فِي غَيْرِهِ كَذَلِكَ هَلْ يَعُودُ حُكْمُ الْمَسْجِدِ بِشَرْطِ الثُّبُوتِ فِيهِ نَظَرٌ انْتَهَى اهـ وَمَا نَقَلَهُ عَنْ فَتَاوَى السُّيُوطِيّ مِنْ زَوَالِ حُكْمِ الْمَسْجِدِيَّةِ عَنْ نَحْوِ الدَّكَّةِ بِإِزَالَتِهِ هُوَ الظَّاهِرُ الْمُوَافِقُ لِإِطْلَاقِ مَا مَرَّ آنِفًا عَنْ الْمُغْنِي وَالنِّهَايَةِ خِلَافًا لِمَا جَرَى عَلَيْهِ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ بَقَائِهِ بَعْدَ النَّزْعِ.
وَقَدْ أَطَالَ عَلَيْهِ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ بَقَائِهِ بَعْدَ النَّزْعِ وَقَدْ أَطَالَ الْكُرْدِيُّ عَلَى بَافَضْلٍ فِي رَدِّهِ وَإِنْ وَافَقَ ذَلِكَ الْبَعْضَ شَيْخُنَا فَقَالَ وَلَوْ وَقَفَ إنْسَانٌ نَحْوَ فَرْوَةٍ كَسَجَّادَةِ مَسْجِدٍ فَإِنْ لَمْ يُثْبِتْهَا حَالَ الْوَقْفِيَّةِ بِنَحْوِ تَسْمِيرٍ لَمْ يَصِحَّ وَإِنْ أَثْبَتَهَا حَالَ الْوَقْفِيَّةِ بِذَلِكَ صَحَّ وَإِنْ أُزِيلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْوَقْفِيَّةَ إذَا ثَبَتَتْ لَا تَزُولُ وَبِهَذَا يُلْغَزُ فَيُقَالُ لَنَا شَخْصٌ يَحْمِلُ مَسْجِدَهُ عَلَى ظَهْرِهِ وَيَصِحُّ اعْتِكَافُهُ عَلَيْهَا حِينَئِذٍ اهـ

 اثمد العينين في بعض اختلاف الشيخين ص ٦١
كتاب الاعتكاف[مسألة] : اعلم أن الاعتكاف لا يصح في غير مسجد، وليس من المساجد ما سمر من نحو سجادة بملكه ثم وقفها مسجداً ثم قلع، إذ بمجرد قلعها يزول عنها حكم الوقف، كما نقله سم في حواشي التحفة عن فتاوى السيوطي، أما مدة ثبوتها فلها حكم المساجد كما في الكدري وفي الشرقاوي بعد أن قال: فلا يكفي أي الاعتكاف في المشاع، وكالمشاع كما قاله (م ر) ما أرضه محتكرة أي مستأجرة، إذ المسجد ما فيها من البناء دونها، نعم ما أرضه محتكرة مصطبة أو بلطة ووقف ذلك مسجداً صح، قال ق ل: وإن أزيل بعد ذلك، وأفتى الزيادي بأنه لو سمر في ملكه حصيراً أو فروة أو سجادة، أو بنى فيه مصطبة أو أثبت خشباً ووقف ذلك مسجداً صح وأجرى على ذلك أحكام المساجد فيصح الاعتكاف عليها، ويحرم على الجنب ونحوه المكث عليها ونحو ذلك وإن أزيلت كما مر اهـ. ونحوها عبارة البجيرمي على المنهج لكن قيدها بما إذا لم تزل، وعلل ع ش ما جزم به الزيادي وقال: بأن أحكام الوقف إذا ثبتت لا تزول، قال شيخنا: ويؤيده أنه يغتفر في الدوام ما لا يغتفر في الابتداء اهـ. بقي الكلام فيما لو أثبت السجادة أو الخشبة في مسجد أو ملك غير ووقفت هل الحكم كذلك؟ حرر، والظاهر أن لا فرق بينهما وبين المحتكرة والله أعلم.

 — Suporter —

شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم، صفحة ٥٨٩
(و) الركن الثاني: (أن يكون في المسجد) الخالص الذي أرضه غير محتكرة؛ للاتباع، سواء سطحه وروشنه وإن كان كله في هواء غيره ورحبته المعدودة منه وإن خص بطائفة ليس هو منهم، كما مر.
أمَّا ما وقف بعضه شائعاً .. فلا يصح فيه اعتكاف.
ويحرم على الجنب المكث فيه؛ احتياطاً فيهما.
نعم؛ يسن له التحية كما في "فتاوى حج"، ونقله (سم) عن تقرير (م ر).
وأمَّا ما أرضه محتكره، فلا يصح فيه؛ إذ المسجد ما فيها لا هي.
نعم؛ إن بنى فيه نحو مسطبة وبلطها أو سمر نحو خشب أو سجادة فيها، ووقف ذلك مسجداً .. صح؛ لقولهم: يصح وقف السفل دون العلو وعكسه، وجرى أحكام المساجد عليه.
وإذا أزيل الموقوف المذكور .. زال عنه حكم الوقف.
قال (سم): (ولو أعيد في ذلك المكان أو غيره، فهل يعود له حكم المسجد بدون تجديد وقفية لأنه ثبت له حكم المسجد، أم لا؟ فيه نظر) اهـ
ونقل الشرقاوي عن (زي) و (ق ل): ثبوت حكام المسجد له وإن أزيل.
وعلله (ع ش) بأن أحكام الوقف إذا ثبتت .. لا تزول، ويؤيده أنه يغتفر في الدوام ما لا يغتفر في الابتداء.

Link Diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama