Foto: YouTube
Oleh: Ismidar Abdurrahman As Sanusi
*DEFINISI REZEKI BERDASARKAN TINJAUAN ILMU TAUHID*
السّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
بِسْــــــــــــــــــمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
Berdasarkan perspektif Ilmu tauhid definisi Rezeki ada dua pendapat, ada pendapat Aliran Ahlussunah Wal Jama'ah dan Aliran Mu'tazilah.
1. Definisi Rezeki menurut Aliran Ahlussunah Wal Jama'ah
Menurut Ahlussunah Wal Jama'ah Rezeki adalah sesuatu yang diperoleh dan dimanfaatkan. Atas definisi inilah bila seseorang mendapatkan sesuatu dan belum ia manfaatkan dengan suatu perbuatan maka itu bukanlah Rezeki. Rezeki disini mencakup dari manusia, hewan dan lainnya. Berangkat dari definisi tersebut maka seseorang beroleh rumah tapi belum dimanfaatkan tidak disebut rezeki, seseorang beroleh gaji tapi belum dimanfaatkan juga bukan rezeki, seseorang beroleh istri tapi belum dipakai juga bukan Rezeki karena rezeki itu sesuatu yang dimanfaatkan, kata rezeki yang berarti yang diberi rezeki. Karena inilah Para Ulama Ahlussunah menyebutkan bahwa seseorang mengenyam rezekinya dan tidak mengenyam rezeki orang lain, orang lain tidak mengenyam Rizkinya.
Rezeki itu ada dua:
Pertama: Rezeki yang tampak yang bisa dilihat seperti aneka asupan makanan bagi tubuh.
Kedua: Rezeki yang tidak nampak seperti Ilmu pengetahuan dan pendidikan yang diserap oleh hati.
2. Definisi Rezeki menurut Aliran Mu'tazilah
Kalangan Mu'tazilah mendefinisikan rezeki yaitu sesuatu yang dimiliki bukan yang dimanfaatkan. Menurut mereka yang dianggap sebagai rezeki apa yang dimiliki dimanfaatkan ataupun tidak, berangkat dari definisi tersebut bisa saja seseorang mengenyam rezekinya dan memakan rezeki orang lain dan terkadang seseorang memakan rezekinya.
Pendapat kalangan Mu'tazilah ini tidak diikuti para Ulama Ahlussunah Wal Jama'ah karena pendapat tersebut menimbulkan kerusakan atau kesalahan baik dari segi positif maupun negatif. Alasannya adalah bahwa Allah adalah raja yang memiliki suatu perkara dan tidak disebut yang Allah miliki sebagai rezeki, sebab jika demikian tentu akan disebut Allah sebagai yang diberi rezeki dan ini tidak pantas. Juga Rezeki setiap hewan dan budak tidak termasuk dalam definisi ini karena menurut beberapa imam seperti Imam Syafi'i semacam hewan dan budak tidak memiliki kepemilikan sama sekali meskipun menurut Imam Malik keduanya memiliki kepemilikan tapi tidak sempurna.
Menurut Ahlussunah Wal Jama'ah Rezeki itu adakalanya berupa perkara yang halal atau mubah, makruh yaitu sebuah larangan tapi tidak terlalu maupun haram; Baik haramnya karena dzatnya maupun cara mendapatkannya. Ini berbeda menurut Aliran Mu'tazilah yang berpendapat bahwa sesuatu yang haram bukanlah Rezeki.
Demikianlah definisi Rezeki menurut tinjauan ilmu Tauhid yang ada perbedaan antara Kalangan Ahlussunah Wal Jama'ah dan Kalangan Mu'tazilah.
Wallahu A'lam
Ibarat :
تحفة المريد على جوهرة التوحيد صـــــــــ ١٢٦
- والرزق عند القوم ما به انتفع ... وقيل لا بل ما ملك وما اتبع
- - والرزق عند القوم ما به انتفع ... وقيل لا بل ما ملك وما اتبع
- قوله: (والرزق عند القوم ما به انتفع) أي: والرزق - بكسر الراء بمعنى الشيء المرزوق عند أهل السنة: ما ساقه الله إلى الحيوان فانتفع به بالفعل، ولا يرد قوله تعالى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3] فإنه يقتضي أنه لا يعتبر في الرزق الانتفاع بالفعل، لأن المراد به المعنى اللغوي، فالمعنى ومما أعطيناهم ينفقون، أو المراد به ما هيّء لكونه رزقا، ودخل في الرزق على هذا التعريف رزق الإنسان والدواب وغيرهما، وشمل المأكول وغيره مما انتفع به، وخرج ما لم ينتفع به بالفعل، فمن ملك شيئا وتمكن من الانتفاع به ولم ينتفع به بالفعل فليس ذلك الشيء رزقا له، وإنما يكون رزقا لمن ينتفع به بالفعل؛ وبهذا ظهر قول أكابر أهل السنة أن كل أحد يستوفي رزقه وأنه لا يأكل أحد رزق غيره ولا يأكل غيره رزقه. ....... (فائدة) الأرزاق نوعان: ظاهرة للأبدان كالأقوات، وباطنة للقلوب كالعلوم والمعارف.
- وقوله: (وقيل لا بل ما ملك) أي: وقال جماعة من المعتزلة: ليس الرزق ما انتفع به بل هو ما ملك، فلا يعتبر فيه الانتفاع، ويعتبر فيه الملوكية انتفع به أم لا، ويلزم على هذا أن الشخص قد لا يستوفي رزقه وأنه قد يأكل رزق غيره ويأكل غيره رزقه.
- وقوله: (وما اتبع) أي: ولم يتبع هذا القول أئمتنا لفساده طردا وهو التلازم في الثبوت، وعكسا وهو التلازم في النفي، أما الأول فلأن الله تعالى مالك لجميع الأشياء ولا يسمى ملكه رزقا اتفاقا، وإلا لكان الله تعالى مرزوقا، وأما الثاني فلخروج رزق الدواب والعبيد والإماء عند بعض الأئمة كالإمام الشافعي، فإنه يقول: لا ملك للعبيد والإماء أصلا، وقال الإمام مالك: يملكون ملكا غير تام.
- قوله: (فيرزق الله الحلال) مفرع على مذهب أهل السنة، والحلال: ما كان مباحا بنص أو إجماع أو قياس جلي: ولا ينبغي اليوم أن يسأل عن أصل الشيء، لأن الحلال ما جهل أصله، والأصول قد فسدت واستحكم فسادها، فأخذ الشيء على ظاهر الشرع أولى من السؤال عن شيء يتبين تحريمه.
- وقوله: (ويرزق المكروه والمحرما) فالأول ما نهى عنه نهيا غير تأكيد كما في خبر ابن عمر: وهو أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن: أكل الجلالة وشرب لبنها حتى تعلف أربعين ليلة، والثاني. ما نهى عنه نهيا أكيدا، ورد المصنف بذلك على المعتزلة القائلين بأن الحرام لا يكون رزقا، بناء على التحسين والتقبيح العقليين.
حاشية الصاوي على جوهرة التوحيد صـــــــــ ٤٠٩
- وَالرِّزْقُ عِنْدَ الْقَوْمِ مَا بِهِ انْتُفِعْ ... وَقِيلَ لاَ بَلْ مَا مُلِكْ وَمَا اتُّبِعْ
- فَيَرْزُقُ اللهُ الحَلاَلَ فَاعْلَمَا ... وَيَرْزُقُ المَكْرُوهَ وَالمُحَرَّمَا
- قوله: (والرزق عند القوم ما به انتفع) يعني أنّ الرزق عند أهل السنّة ما انتفع به بالفعل، فلا يأكل أحدٌ رزق غيره، ولا يأكل غيرُه رزقه، وشمِل كلامه الإنسان والدوابّ وغيرهما. قوله: (وقيل لا بل ما ملك) أي: انتفع به أو لا. وهذا القول للمعتزلة. قوله: (وما اتّبع) أي: لم يعوّل عليه؛ لأنّه فاسد طردا وعكسا: أما الأوّل: فلأنّ المولى سبحانه وتعالى يسمّى مالكا، فيقتضي أنّه يقال له: مرزوق. وذلك لا يصحّ.
- وأما الثاني: فلأنّه يلزم عليه أنّ العبيد والدوابّ يأكلون رزق أصحابهم.
- قوله: (فيرزق الله الحلال) هذا مفرّع على مذهب أهل السنة، أي: إذا علمت أنّ الرزق ما انتفع به يجب علينا اعتقاد أنّ الله يرزق الحلال، وهو ما كان منصوصا على إباحته.
- قوله: (ويرزق المكروه) وهو ما نهى عنه نهيا غير مؤكّد. وقوله: (والمحرّما) هو ما نصّ على حرمته لذاته أو لعارض. وفي ذلك ردّ على المعتزلة القائلين: إنّ الحرام لا يكون رزقا.
غاية البيان شرح زبد ابن رسلان صـــــــــ ١٧
(والرزق مَا ينفع وَلَو محرما) أى أَن الرزق بِمَعْنى المرزوق مَا ينْتَفع بِهِ حَتَّى فِي التغذى وَغَيره وَلَو كَانَ حَرَامًا بِغَصب أَو غَيره لقَوْله تَعَالَى {قل أَرَأَيْتُم مَا أنزل الله لكم من رزق فجعلتم مِنْهُ حَرَامًا وحلالا} إِذْ لَو لم نقل بذلك لزم أَن المتغذي بالحرام طول عمره لم يرزقه الله أصلا وَأَن الدَّوَابّ لَا ترزق لِأَنَّهَا لَا تملك وَيَردهُ قَوْله تَعَالَى {وَمَا من دَابَّة فِي الأَرْض إِلَّا على الله رزقها} لِأَنَّهُ تَعَالَى لَا يتْرك مَا أخبر أَنه عَلَيْهِ
تفسير الشعراوي الجزء الثاني صـــــــــ ٩٠٠
ويذيل الحق الآية بالقول الكريم: {والله يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} . ما هو الرزق؟ الرزق عند القوم: هو كل ما ينتفع به؛ فكل شيء تنتفع به هو رزق. وطبقا لهذا التعريف فاللصوص يعتبرون الحرام رزقا، ولكنه رزق حرام.
والناس يقصرون كلمة الرزق على شيء واحد يشغل بالهم دائما وهو «المال» نقول لهم: لا، إن الرزق هو كل ما يُنتفع به، فكل شيء يكون مجاله الانتفاع يدخل في الرزق: علمك رزق، وخُلُقُك رزق، وجاهك رزق، وكل شيء تنتفع به هو رزق.
