1178. POSISI TANGAN KETIKA I'TIDAL



Pertanyaan:
Assalamualaikum 🙏

Bagaimana letak posisi tangan yang tepat, ketika i'tidal ???

Apakah kembali di sidakepkan ??
atau di luruskan ke bawah ???🙏
[Misb Misb]

Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakatuh

Berdasarkan literatur kitab klasik Madzhab Syafi'i posisi tangan saat i'tidal memang menjadi perselisihan pendapat, Imam Nawawi, dan Salah satu pendapat Imam Ibn Hajar Al Haitami menyatakan posisi tangan saat i'tidal seperti halnya posisi tangan saat sudah Takbiratul ihram yakni bersedekah dan tidak dilepaskan bahkan Imam Al Baghawi menyebutkan makruh melepaskan tangan dari sedekap saat i'tidal, hanya saja Sayyid Bakri Syata Dimyathi mengomentari pernyataan Imam Baghawi itu saat tidak aman tangan bergerak kemana-mana. Pendapat yang dipilih Ulama Syafi'iyah yang lain adalah menjadikan posisi tangan diluruskan artinya tidak bersedekah, pendapat ini dinilai mu'tamad menurut Imam Ibn Hajar dalam salah satu redaksinya dalam kitab Al Fatawa Al Fiqhiyyah Al Kubra dan selaras dengan pernyataan beliau tulis dalam kitab Tuhfah dan Syarh al'Ubab, ini pula dinilai mu'tamad menurut Syeikh Bujairimi bahkan beliau menyatakan pendapat yang mengatakan posisi tangan saat i'tidal bersedekah adalah pendapat yang tertolak, Jadi Berdasarkan pendapat yang mu'tamad (yang dapat dijadikan pegangan) yang bagus posisi tangan saat i'tidal diluruskan bukan bersedekap, meski ada pendapat yang memilih bersedekap sebagaimana sudah Takbiratul ihram.

Wallahu A'lamu Bis Showaab

الفتاوى الفقهيه الكبرى الجزء الاول ص ١٣٩
وَسُئِلَ) - نَفَعَ اللَّهُ بِعُلُومِهِ وَمَتَّعَ بِوُجُودِهِ الْمُسْلِمِينَ - هَلْ يَضَعُ الْمُصَلِّي يَدَيْهِ حِينَ يَأْتِي بِذِكْرِ الِاعْتِدَالِ كَمَا يَضَعُهُمَا بَعْدَ التَّحَرُّمِ أَوْ يُرْسِلُهُمَا
فَأَجَابَ) - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بِقَوْلِهِ: الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ كَلَامُ النَّوَوِيِّ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ - أَنَّهُ يَضَعُ يَدَيْهِ فِي الِاعْتِدَالِ كَمَا يَضَعُهُمَا بَعْدَ التَّحَرُّمِ وَعَلَيْهِ جَرَيْت فِي شَرْحِي عَلَى الْإِرْشَادِ وَغَيْرِهِ، وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.

الفتاوى الفقهيه الكبرى الجزء الاول ص ١٥٠
وَسُئِلَ) - نَفَعَ اللَّهُ بِهِ - بِمَا لَفْظُهُ ذَكَرَ: الشَّيْخُ زَكَرِيَّا - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فِي شَرْحِ الْبَهْجَةِ أَنَّهُ إذَا اسْتَوَى مُعْتَدِلًا بَعْدَ رُكُوعِهِ أَرْسَلَ يَدَيْهِ إرْسَالًا خَفِيفًا إلَى تَحْتِ صَدْرِهِ فَقَطْ. وَقَالَ غَيْرُهُ بِإِرْسَالِهِمَا فَمَا الْمُعْتَمَدُ مِنْ ذَلِكَ.

(فَأَجَابَ) بِقَوْلِهِ: إنَّ الْمُعْتَمَدَ أَنَّهُ يُرْسِلُهُمَا وَلَا يَجْعَلُهُمَا تَحْتَ صَدْرِهِ، وَعِبَارَةُ شَرْحِي لِلْعُبَابِ بَعْدَ قَوْلِهِ (فَإِذَا انْتَصَبَ أَرْسَلَهُمَا) : وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ هُنَا بَلْ صَرِيحُهُ أَنَّهُ لَا يَجْعَلُهُمَا تَحْتَ صَدْرِهِ، وَهُوَ ظَاهِرٌ وَإِنْ أَوْهَمَ إطْلَاقُهُمْ جَعْلَهُمَا تَحْتَهُ فِي الْقِيَامِ خِلَافَهُ، ثُمَّ رَأَيْتهمْ صَرَّحُوا بِمَا ذَكَرْته؛ فَإِنَّهُمْ اخْتَلَفُوا فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الْقُنُوتِ فَقَالَ كَثِيرُونَ: لَا يَرْفَعُ كَدُعَاءِ الِافْتِتَاحِ، وَقَالَ الْأَكْثَرُونَ: بَلْ يَرْفَعُ، وَفَرَّقُوا بِأَنَّ لِيَدَيْهِ ثَمَّ وَظِيفَةً أَيْ: وَهِيَ جَعْلُهُمَا تَحْتَ صَدْرِهِ وَلَا وَظِيفَةَ لَهُمَا هُنَا اهـ.

فَقَوْلُهُمْ: لَا وَظِيفَةَ لَهُمَا هُنَا صَرِيحٌ فِي إرْسَالِهِمَا، وَأَنَّهُ لَا يُنْدَبُ جَعْلُهُمَا تَحْتَ الصَّدْرِ وَإِلَّا لَمْ يَتَأَتَّ الْفَرْقُ بِمَا ذُكِرَ، انْتَهَتْ عِبَارَةُ الشَّرْحِ الْمَذْكُورِ.

حاشية البجيرامي على شرح المنهج الجزء الاول ص ٢٠٦
وَيُرْسِلُ يَدَيْهِ فِي الِاعْتِدَالِ وَمَا قِيلَ يَجْعَلُهُمَا تَحْتَ صَدْرِهِ مَرْدُودٌ حَجّ.

حاشية الجمل على شرح المنهج الجزء الاول ص ٤٠١
أَمَّا زَمَنُ الِاعْتِدَالِ فَلَا يَجْمَعُهُمَا تَحْتَ صَدْرِهِ بَلْ يُرْسِلُهُمَا سَوَاءٌ كَانَ فِي ذِكْرِ الِاعْتِدَالِ أَوْ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ الْقُنُوتِ اهـ ع ش عَلَيْهِ

إعانة الطالبين الجزء الاول ص ١٩٨
قوله: أولى من إرسالهما الخ) أي لما في ذلك من زيادة الحركة.

قال في شرح الروض: بل صرح البغوي بكراهة الإرسال، لكنه محمول على من لم يأمن العبث.

وقوله: ثم استئناق هو بالجر معطوف على إرسالهما.

تحفة المحتاج الجزء الاول ص ٦٣-٦٧
فَإِذَا انْتَصَبَ) قَائِمًا أَرْسَلَ يَدَيْهِ وَمَا قِيلَ يَجْعَلُهُمَا تَحْتَ صَدْرِهِ كَالْقِيَامِ يَأْتِي قَرِيبًا رَدُّهُ -إلى أن قال- وَمِنْهُ يُعْلَمُ رَدُّ مَا قِيلَ: فِي السُّنَّةِ فِي الِاعْتِدَالِ جَعْلُ يَدَيْهِ تَحْتَ صَدْرِهِ كَالْقِيَامِ

حاشية الشبراملسي على النهاية الجزء الاول ٥٤٨
وَقَوْلُهُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ تَحْتَ صَدْرِهِ: أَيْ فِي جَمْعِ الْقِيَامِ إلَى الرُّكُوعِ خَرَجَ بِهِ زَمَنُ الِاعْتِدَالِ فَلَا يَجْعَلُهُمَا تَحْتَ صَدْرِهِ بَلْ يُرْسِلُهُمَا سَوَاءٌ كَانَ فِي ذِكْرِ الِاعْتِدَالِ أَوْ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ الْقُنُوتِ كَمَا تَقَدَّمَتْ الْإِشَارَةُ إلَيْهِ فِي الِاعْتِدَالِ بَعْدَ قَوْلِ الْمَتْنِ فَإِذَا انْتَصَبَ إلَخْ

(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)

Link diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama