Sumber gambar: bincang syariah
Pertanyaan:
Assalamualaikum
Mohon maaf sebelumnya... pak yai, Bu nyai, ustadz, dan ustadzah saya mau bertanya.
"ADAKAH RUKSHOH BAGI ORANG YANG BERPERGIAN UNTUK TAMASYA / REKREASI"
1.misalkan ada orang berekreasi niatnya untuk menghilangkan stress kemudian di tengah perjalanan dia melakukan maksiat. Apa masih ada rukshoh bagi dia?
2. Apakah masih ada rukshoh bagi orang yang berekreasi ke suatu tempat untuk menghilangkan stress. Tetapi dia tau bahwa tempat yang di tuju itu beresiko / rawan bermaksiat (banyak orang membuka aurat)
[Santrine Kyai]
Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakatuh
Orang yang melakukan rekreasi atau bertamasya juga terjadi khilaf Ulama Syafi'iyah mendapat rukhshoh atau tidak untuk mengqoshor atau menjamak shalat. Pendapat yang berhati-hati tidak membolehkan; searti rekreasi disini bepergian untuk melihat pemandangan tempat atau daerah. Pendapat ini dinyatakan Oleh Syeikh Bajuri, Syeikh Zainuddin Al Malibari dan Ulama lain sebab menurut keterangan mereka ini bepergian yang memperoleh rukhshoh adalah bepergian karena ada tujuan yang benar seperti bepergian sebab berdagang, Ziarah, haji dan lain sebagainya. Sedangkan bepergian sebab rekreasi bukanlah tujuan yang benar (secara syariat). Sedangkan menurut sebagian pendapat sebagaimana disebutkan oleh Imam Romli dan ulama lain dari kalangan Syafi'iyah orang yang melakukan rekreasi juga mendapat rukhshoh dalam bepergian karena disamping bertujuan mubah juga bertujuan yang benar. Berpijak pada pendapat yang mengatakan orang yang melakukan bepergian sebab rekreasi atau bertamasya mendapatkan rukhshoh maka yang dianggap pada tujuan pertama, sekiranya dalam perjalanan ia melakukan maksiat atau melihat maksiat tidak merubah hukum, sebab yang tidak mendapat rukhshoh tersebut bepergian bertujuan maksiat bukan maksiat datang dalam perjalanan.
Wallahu A'lamu Bis Showaab
Ibarot:
حاشية الباجوري على ابن قاسم ج ١ ص ٢٠٣ دار الكتب العلمية بيروت لبنان
والرابع أنْ يكُوْنَ سَفَرُهُ لِغَرْضٍ صَحيحٍ كَزِيَارةٍ وَ تِجَارةٍ وَ حَجٍّ لاَ مُجَرَّدِ التَّنَزُّهِ فَإنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْغَرْضِ الصَّحِيحِ
نهاية المحتاج ج ٦ ص ١٥٩ المكتبة الشاملة
(وَعَدَمُ الْمَعْصِيَةِ) سَوَاءٌ أَكَانَ السَّفَرُ طَاعَةً أَمْ مَكْرُوهًا أَمْ مُبَاحًا وَلَوْ سَفَرَ نُزْهَةٍ، بِخِلَافِ سَفَرِ الْمَعْصِيَةِ بِأَنْ عَصَى بِهِ لَا فِيهِ كَسَفَرِ الْهَائِمِ، لِأَنَّ إتْعَابَ النَّفْسِ وَالدَّابَّةِ بِلَا غَرَضٍ صَحِيحٍ حَرَامٌ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْقَصْدَ بِإِعْطَائِهِ إعَانَتَهُ وَلَا يُعَانُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ، فَإِنْ تَابَ أُعْطِيَ لِبَقِيَّةِ سَفَرِهِ.
إعانة الطالبين ج ٢ ص ١١٦ المكتبة الشاملة
وبقي قسم ثالث، وهو العاصي في السفر، وهو من سافر لطاعة بقصد الحج مثلا، فارتكب معصية في طريقه - كأن زنى، أو شرب الخمر - مع بقاء قصده الشئ الذي أنشأ السفر لأجله.
وهذا لا يمنع من الترخص مطلقا. -إلى أن قال-
قوله: ولا لمن سافر لمجرد رؤية البلاد) هذا أيضا محترز قيد محذوف كان الأولى ذكره، وهو أن يكون سفره لغرض صحيح كزيارة، وتجارة، وحج.
حاشية الجمل على شرح المنهج ج ١ ص ١٩٧
وَلَا يَخْفَى أَنَّ التَّنَزُّهَ هُنَا حَامِلٌ عَلَى سُلُوكِ ذَلِكَ الطَّرِيقِ، وَلَيْسَ حَامِلًا عَلَى أَصْلِ السَّفَرِ بَلْ الْحَامِلُ عَلَيْهِ غَيْرُهُ كَالتِّجَارَةِ مَثَلًا فَلَا يُنَافِي مَا تَقَرَّرَ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ الْحَامِلُ عَلَى السَّفَرِ غَرَضًا صَحِيحًا، وَلَيْسَ التَّنَزُّهُ مِنْهُ، وَفِي شَرْحِ شَيْخِنَا أَنَّهُ لَوْ كَانَ لِإِزَالَةِ مَرَضٍ وَنَحْوِهِ كَانَ غَرَضًا صَحِيحًا اهـ. ح ل وزي فَحِينَئِذٍ تَمْثِيلُ الشَّارِحِ بِالتَّنَزُّهِ لَا يُنَافِي تَمْثِيلَهُ بَعْدُ بِالتَّنَقُّلِ، وَلَوْ فَسَّرَ بِالتَّنَزُّهِ كَمَا فَعَلَ بَعْضُهُمْ، وَذَلِكَ لِأَنَّ تَمْثِيلَهُ بِالتَّنَزُّهِ إنَّمَا هُوَ لِلْغَرَضِ الْحَامِلِ عَلَى الْعُدُولِ إلَى الطَّوِيلِ، وَتَمْثِيلُهُ بِالتَّنَقُّلِ إنَّمَا هُوَ لِلْغَرَضِ الْحَامِلِ عَلَى أَصْلِ السَّفَرِ فَالْحَاصِلُ أَنَّ التَّنَزُّهَ لَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ غَرَضًا حَامِلًا عَلَى أَصْلِ السَّفَرِ، وَيَصِحُّ كَوْنُهُ غَرَضًا حَامِلًا عَلَى الْعُدُولِ إلَى الطَّوِيلِ.
وَعِبَارَةُ حَجّ.
وَكَذَا لَوْ سَلَكَ الطَّوِيلَ لِمُجَرَّدِ تَنَزُّهٍ عَلَى الْأَوْجَهِ لِأَنَّهُ غَرَضٌ مَقْصُودٌ إذْ هُوَ إزَالَةُ الْكُدُورَةِ النَّفْسِيَّةِ بِرُؤْيَةِ مُسْتَحْسَنٍ يَشْغَلُهَا عَنْهَا، وَمِنْ ثَمَّ لَوْ سَافَرَ لِأَجْلِهِ قَصَرَ أَيْضًا بِخِلَافِ مُجَرَّدِ رُؤْيَةِ الْبِلَادِ ابْتِدَاءً أَوْ عِنْدَ الْعُدُولِ لِأَنَّهُ غَرَضٌ فَاسِدٌ لَهُ، وَلُزُومُ التَّنَزُّهِ لَهُ لَا نَظَرَ إلَيْهِ عَلَى أَنَّهُ غَيْرُ مُطَّرِدٍ انْتَهَتْ.
وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر، وَشَمِلَ كَلَامُهُ مَا لَوْ كَانَ الْغَرَضُ فِي الْعُدُولِ تَنَزُّهًا لِأَنَّهُ غَرَضٌ صَحِيحٌ انْضَمَّ لَهُ مَا ذُكِرَ، وَلِهَذَا قَالَ الشَّيْخُ أَيْ فِي شَرْحِ الرَّوْضِ أَنَّ الْوَجْهَ أَنْ يُفَرَّقَ أَيْ بَيْنَ التَّنَزُّهِ هُنَا وَالتَّنَقُّلِ الْآتِي بِأَنَّ التَّنَزُّهَ هُنَا لَيْسَ هُوَ الْحَامِلُ عَلَى السَّفَرِ بَلْ الْحَامِلُ عَلَيْهِ غَرَضٌ صَحِيحٌ كَسَفَرِ التِّجَارَةِ، وَلَكِنَّهُ سَلَكَ أَبْعَدَ الطَّرِيقَيْنِ لِلتَّنَزُّهِ فِيهِ بِخِلَافِ مُجَرَّدِ رُؤْيَةِ الْبِلَادِ فِيمَا يَأْتِي فَإِنَّهُ الْحَامِلُ عَلَى السَّفَرِ حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ هُوَ الْحَامِلَ عَلَيْهِ كَانَ كَالتَّنَزُّهِ هُنَا أَوْ كَانَ التَّنَزُّهُ هُوَ الْحَامِلُ عَلَيْهِ كَمُجَرَّدِ رُؤْيَةِ الْبِلَادِ فِي تِلْكَ انْتَهَى، وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ، وَإِنْ نُوزِعَ فِيهِ، وَبِهِ يُعْلَمُ أَنَّهُ لَوْ أَرَادَ التَّنَزُّهَ لِإِزَالَةِ مَرَضٍ وَنَحْوِهِ، وَلَوْ لَمْ يُخْبِرْهُ بِهِ طَبِيبٌ كَانَ غَرَضًا صَحِيحًا دَاخِلًا فِيمَا قَبْلَهُ فَلَا يُعْتَرَضُ عَلَيْهِ بِهِ انْتَهَتْ
(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)
Link Diskusi: