1625. HUKUM BERMESRAAN DI DEPAN UMUM ATAU DI POSTING KE SOSMED



Pertanyaan:
Assalamualaikum wr wb.. 
Ijin bertanya 🙏

Apa hukumnya suami istri memamerkan kemesraan di depan umum atau di sosial media? 
Saya sering melihat oknum ustadz yg sering memamerkan kemesraannya di tik tok. 

Wassalamualaikum terimakasih 🙏🙏
[Sarman]

Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakatuh

Jawabannya sebagai berikut:

Hukum Memposting Foto Mesra di Medsos.

Deskripsi masalah:

dimasa kini hampir semua orang bermain sosial media. hampir Semua orang di dunia memiliki beberapa akun di beberapa sosial media, lalu membagi cerita tentang kehidupan sehari-hari di dalamnya, termasuk membagi kisah cinta mereka. 

Kita tentu sadar, banyak sekali user yang berpasangan, selalu update status romantis atau upload foto mesra bersama pasangannya. Model foto mesranya pun beraneka ragam, ada yang standar seperti berpelukan, bergandengan tangan, dan ada pula yang terang-terangan dengan vulgarnya mereka berciuman. Kita yang melihatnya mungkin akan menilai bahwa pasangan tersebut bahagia. Namun pernahkah terbesit di pikiran mereka, bagaimana perilaku tersebut menurut pandangan agama?

Pertanyaan
Bagaimanakah hukum memposting foto mesra di media sosial?

Jawaban
Hukum memposting foto mesra di media sosial adalah diperinci sebagai berikut:
➡️ Apabila foto tersebut berpotensi mendatangkan fitnah (ketertarikan hati untuk melakukan zina atau hal-hal yang menjerumuskan ke perzinahan), seperti foto bercumbu, berciuman, atau mesum, dan lain sebagainya, maka hukumnya HARAM.
➡️ Apabila foto yang diposting masih dalam batas kewajaran menurut publik, seperti bergandengan tangan (bagi sepasang suami istri), yang tidak berpotensi mendatangkan fitnah, maka hukumnya BOLEH.

Catatan:
Demi menjaga muru’ah (harga diri) atau privasi seseorang, serta sebagai bentuk preventif _(sadd al-dzariah)_, maka lebih baik dihindari.

Sumber :dokumentasi grup dfk (diskusi fikih kontemporer)

Referensi:

التوشيخ على ابن قاسم ص:١٩٧
الفتنة هي ميل النفس ودعاؤها إلى الجماع أو مقدماته والشهوة هو أن يلتذ بالنظر

إحياء علوم الدين ج4 /ص23 در احياء العربيه
وتحصيل مظنة المعصية ونعنى بالمظنة ما يشعر من الانسان به لوقوع المعصية غالبا.

إعانة الطالبين ج 3 / ص 263
قال ابن الصلاح: وليس المعنى بخوف الفتنة غلبة الظن بوقوعها، بل يكفي أن لا يكون ذلك نادرا. وما ذكره من تقييد الحرمة، بكونه بشهوة، هو ما عليه الرافعي، والمعتمد ما عليه النووي من حرمة النظر إليه مطلقا سواء كان بشهوة أو خوف فتنة أم لا. قال في فتح الجواد: والخلوة به وإن تعدد أو مس شئ من بدنه حرام، حتى على طريقة الرافعي، لانهما أفحش، والكلام في غير المحرم بنسب وكذا رضاع، كما هو ظاهر، لا مصاهرة فيما يظهر. والمملوك كله الناظر بشرط كون كل منهما ثقة فيما يظهر أخذا مما مر في نظر العبد لسيدته أو عكسه. وبه علم حل نظر عبد لسيده الامرد.

إعانة الطالبين – ج 3 / ص 260
(قوله: وليس من العورة الصوت) أي صوت المرأة، ومثله صوت الامرد فيحل سماعه ما لم تخش فتنة أو يلتذ به وإلا حرم (قوله: فلا يحرم سماعه) أي الصوت. وقوله إلا إن خشي منه فتنة أو التذ به: أي فإنه يحرم سماعه، أي ولو بنحو القرآن، ومن الصوت: الزغاريد. وفي البجيرمي: وصوتها ليس بعورة على الاصح، لكن يحرم الاصغاء إليه عند خوف الفتنة.

الباجوري الجزء الثاني ص: 97
ومثل الشهوة خوف الفتنة : فلو انتفت الشهوة وخيفت الفتنة حرم النظر أيضا وليس المراد بخوف الفتنة غلبة الظن بوقوعها بل يكفي أن لا يكون ذلك نادرا وإن كان بغير شهوة –الى ان قال- (قوله إلى الأجنبية) أي إلى شيئ من امرأة أجنبية أي غير محرم ولو أمة وشمل ذلك وجهها وكفيها فيحرم النظر إليهما ولو من غير شهوة أو خوف فتنة على الصحيح كما في المنهاج وغيره ووجهه الإمام باتفاق المسلمين – إلى أن قال- وقيل لا يحرم لقوله تعالى : “ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها” وهومفسر بالوجه والكفين ، والمعتمد الأول ولا بأس بتقليد الثاني لا سيما في هذا الزمان الذي كثر فيه خروج النساء في الطرق والأسواق

الفتاوى الفقهية الكبرى ج 1 / ص 203
والمراد بالفتنة الزنا ومقدماته من النظر والخلوة واللمس وغير ذلك

إعانة الطالبين ج1 / ص 64
قوله لانتفاء الشهوة اي لانتفاء المحل الذي يظن فيه وجود الشهوة قال في القاموس مظنة الشيئ موضع يظن فيه وجود الشيئ .

حاشيتا قليوبي – وعميرة 11/ 95
والنظر بشهوة حرام قطعا لكل منظور إليه من محرم وغيره ، غير زوجته وأمته والتعرض له هنا بعض المسائل ليس للاختصاص بل لحكمة تظهر بالتأمل قوله : ( والنظر بشهوة حرام قطعا ) هو مفهوم كلام المصنف قبله الذي هو محل الخلاف ، ومراد الشارح بذلك دفع ما يقال تقييدا لمصنف بعدم الشهوة لا محل له ؛ لأن الحرمة معها أيضا ، وحاصل الدفع أن الحرمة مع الشهوة معلومة لا تحتاج إلى تنبيه ، والتعرض لها ليس لأجل اعتبار مفهوم ، وإنما هو لأجل حكمة تتوقف على التأمل ، والمراد بكل منظور إليه مما هو محل الشهوة لا نحو بهيمة وجدار قاله شيخنا الزيادي ولم يوافقه بعض مشايخنا ، وجعله شاملا حتى للجماد وفيه نظر ظاهر ، وكلام الشارح ظاهر في الأول فتأمله .

الفتح المبين بشرح الأربعين ~ صـ 241
فإذا تردد شيء بين الحل والحرمة ولم يكن فيه نص او اجماع اجتهد فيه المجتهد واخذ بأحدهما بالدليل الشرعي فيصير مثله وقد يكون دليله غير خال عن الاحتمال فيكون الورع تركه كما يرشد قوله ” فمن اتقي الشبهات.”

اتحاف السادة الجزء السابع ص: 460
وإنما قال من حسن إسلام المرء ولم يقل من حسن إيمان المرء لأن الاسلام عبارة عن الأعمال الظاهرة والفعل والترك إنما يتعاقبان عليها وزاد حسن إيماء إلى أنه لاعبرة بصور الأعمال فعلا وتركا إلا إن اتصفت بالحسن بأن توفرت شروط مكملاتها فضلا عن المصححات وجعل الترك ترك ما لايعنيه من الحسن مبالغة وفي إفهامه من قبح إسلام المرء أخذه فيما لا يعنيه والذي لايعني الفضول كله على تباين أنواعه وهذا الحديث قالوا ربع الإسلام وقيل نصفه وقيل كله

الموسوعة الفقهية : ١٢ / ١٢٤
وعند الشافعية : لا يحرم النظر- ولو بشهوة – في الماء أو المرأة . قالوا : لأن هذا مجرد خيال امراة وليس امرأة

حاشية الشرواني 

 قوله لا يشتهيان إلخ ) أي لم يبلغ كل منهما حد الشهوة عرفا وقيل من له سبع سنين فما دونها لانتفاء مظنة الشهوة بخلاف ما إذا بلغاها ، وإن انتفت بعد ذلك لنحو هرم مغني وتوهم وبعض ضعفة الطلبة من العلة نقض وضوء الصغيرة ؛ لأن ملموسها ، وهو الكبير مظنة للشهوة وليس في محله فإنها لصغرها ليست مظنة لاشتهائها الملموس فلا ينفقض وضوءها كما لا ينتقض وضوءه ع ش عبارة شيخ

حاشيتا قليوبي وعميرة الجزء الثالث ٢٠٨
والحاصل أنه يحرم رؤية شيء من بدنها وإن أبين كظفر وشعر عانة وإبط ودم حجم وفصد لا نحو بول كلبن والعبرة في المبان بوقت الإبانة فيحرم ما أبين من أجنبية وإن نكحها ولا يحرم ما أبين من زوجة وإن أبانها وشمل النظر ما لو كان من وراء زجاج أو مهلهل النسج أو في ماء صاف وخرج به رؤية الصورة في الماء أو في المرآة فلا يحرم ولو مع شهوة ويحرم

إسعاد الرفيق
خرج مثالها أى العورة فلا يحرم نظره فى نحو مرآة كما أفتى به غير واحد ويؤيد قولهم لو علق الطلاق برؤيتها لم يحنث برؤية خيالها فى نحو مرآة لأنه لم يرها ومحل ذلك أى عدم حرمة نظر المثال كما هو ظاهر حيث لم يخش فتنة ولا شهوة -إلى أن قال- وكذا عند النظر بشهوة بأن يلتذ به وإن أمن الفتنة قطعا

نهاية الزين ج ١/ص ٣٨٤
ﻭ) اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ (ﻣﺮﻭءﺓ)* ﻭﻫﻲ ﻟﻐﺔ اﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻓﻼ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻡ ﻣﺮﻭءﺓ ﻷﻥ ﻣﻦ ﻻ ﻣﺮﻭءﺓ ﻟﻪ ﻻﺣﻴﺎء ﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﻻ ﺣﻴﺎء ﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺷﺎء ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫا ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺢ ﻓﺎﺻﻨﻊ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻭاﻟﻤﺮﻭءﺓ ﺷﺮﻋﺎ ﺗﻮﻗﻲ اﻷﺩﻧﺎﺱ ﻋﺮﻓﺎ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ اﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭاﻷﺣﻮاﻝ ﻭاﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻴﺴﻘﻄﻬﺎ ﺃﻛﻞ ﻭﺷﺮﺏ ﻭﻛﺸﻒ ﺭﺃﺱ ﻭﻟﺒﺲ ﻓﻘﻴﻪ ﻗﺒﺎء ﺃﻭ ﻗﻠﻨﺴﻮﺓ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ اﻷﻭﻟﻴﻦ ﺟﻮﻉ ﺃﻭ ﻋﻄﺶ ﻭﻳﻔﻌﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻻ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻣﺜﻠﻪ ﻟﺒﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻪ *ﻭﻳﺴﻘﻄﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﻭ ﺃﻣﺔ ﺑﺤﻀﺮﺓ اﻟﻨﺎﺱ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﻴﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ* ﻭﺇﻛﺜﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺇﻛﺜﺎﺭ ﻟﻌﺐ ﺷﻄﺮﻧﺞ ﺃﻭ اﺳﺘﻤﺎﻋﻪ ﺃﻭ ﺭﻗﺺ

الفقه الإسلامي وأدلته الجزء الرابع, ص: ٢٢٤
أما التصوير الشمسي أو الخيالي فهذا جائز، ولا مانع من تعليق الصور الخيالية في المنازل وغيرها، إذا لم تكن داعية للفتنة كصور النساء التي يظهر فيها شيء من جسدها غير الوجه والكفين، كالسواعد والسيقان والشعور، وهذا ينطبق أيضا على صور التلفاز . وما يعرض فيه من رقص وتمثيل وغناء مغنيات، كل ذلك حرام في رأيي

نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ج ٨/ص ٢٩٩
ﻭﻗﺒﻠﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﻭ ﺃﻣﺔ) ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ﻓﻤﻬﺎ ﻻ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺻﺪﺭﻫﺎ (ﺑﺤﻀﺮﺓ اﻟﻨﺎﺱ) ﺃﻭ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻳﺴﻘﻄﻬﺎ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻀﺮﺓ ﺟﻮاﺭﻳﻪ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ، ﻭاﻷﻭﺟﻪ ﺃﻥ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺟﻼﺋﻬﺎ ﺑﺤﻀﺮﺓ اﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ اﻷﺟﻨﺒﻴﺎﺕ ﻳﺴﻘﻄﻬﺎ ﻟﺪﻻﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻧﺎءﺓ ﻭﺇﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻴﻪ اﻟﺒﻠﻘﻴﻨﻲ* (ﻭﺇﻛﺜﺎﺭ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻣﻀﺤﻜﺔ) ﻟﻠﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺧﻴﺎﻻﺕ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺼﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻪ ﻳﺴﻘﻄﻬﺎ ﻟﺨﺒﺮ «ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﻬﺎ ﺟﻠﺴﺎءﻩ ﻳﻬﻮﻱ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺭ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺧﺮﻳﻔﺎ» *ﻭﺗﻘﻴﻴﺪﻩ اﻹﻛﺜﺎﺭ ﺑﻬﺬا ﻳﻔﻬﻢ ﻋﺪﻡ اﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ، ﻭاﻷﻭﺟﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻷﺫﺭﻋﻲ اﻋﺘﺒﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﻞ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ﻗﺒﻠﺔ ﺣﻠﻴﻠﺘﻪ ﺑﺤﻀﺮﺓ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺜﻼ ﻓﻼ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻜﺮﺭﻩ،* ﻭاﻋﺘﺮﺽ ﺑﺘﻘﺒﻴﻞ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻷﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﻲ. ﻭﺃﺟﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻓﻼ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺑﻔﻌﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ *ﻭﻟﻴﺲ اﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺪﻝ ﺑﺴﻜﻮﺕ اﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻓﻲ ﺳﻘﻮﻁ اﻟﻤﺮﻭءﺓ*

نهاية المحتاج ج٨ /ص ٢٩٩
ﻗﻮﻟﻪ: ﻭاﻟﻤﺮﻭءﺓ) ﺑﻔﺘﺢ اﻟﻤﻴﻢ ﻭﻛﺴﺮﻫﺎ ﻭﺑﺎﻟﻬﻤﺰ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻣﻊ ﺇﺑﺪاﻟﻬﺎ ﻭاﻭا ﻣﻠﻜﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﺦ اﻩـ ﺗﻠﻤﺴﺎﻧﻲ.
ﻭﻓﻲ اﻟﻤﺼﺒﺎﺡ: ﻭاﻟﻤﺮﻭءﺓ ﺁﺩاﺏ ﻧﻔﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺮاﻋﺎﺗﻬا اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﺳﻦ اﻷﺧﻼﻕ ﻭﺟﻤﻴﻞ اﻟﻌﺎﺩاﺕ، ﻳﻘﺎﻝ: ﻣﺮﺅ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻬﻮ ﻣﺮﻱء ﻣﺜﻞ ﻗﺮﺏ ﻓﻬﻮ ﻗﺮﻳﺐ، ﻭﻗﻮﻝا ﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻭﻛﺴﺮﻫﺎ ﻟﻌﻠﻪ ﻭﺿﻤﻬا

حاشية البجيرمي على الخطيب ٤/٤٣٢
وَ) الْخَامِسُ أَنْ يَكُونَ (مُحَافِظًا عَلَى مُرُوءَةِ مِثْلِهِ) بِأَنْ يَتَخَلَّقَ الشَّخْصُ بِخُلُقِ أَمْثَالِهِ، مِنْ أَبْنَاءِ عَصْرِهِ مِمَّنْ يُرَاعِي مَنَاهِجَ الشَّرْعِ وَآدَابَهُ فِي زَمَانِهِ وَمَكَانِهِ لِأَنَّ الْأُمُورَ الْعُرْفِيَّةَ قَلَّمَا تَنْضَبِطُ بَلْ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ وَالْأَزْمِنَةِ وَالْبُلْدَانِ وَهَذَا بِخِلَافِ الْعَدَالَةِ فَإِنَّهَا تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ. فَإِنَّ الْفِسْقَ يَسْتَوِي فِيهِ الشَّرِيفُ وَالْوَضِيعُ بِخِلَافِ الْمُرُوءَةِ فَإِنَّهَا تَخْتَلِفُ، فَلَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ مَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ كَمَنْ يَأْكُلُ أَوْ يَشْرَبُ فِي سُوقٍ وَهُوَ غَيْرُ سُوقِيٍّ كَمَا فِي الرَّوْضَةِ وَغَيْرُ مَنْ لَمْ يَغْلِبْهُ جُوعٌ أَوْ عَطَشٌ أَوْ يَمْشِي فِي سُوقٍ مَكْشُوفَ الرَّأْسِ أَوْ الْبَدَنِ غَيْرِ الْعَوْرَةِ مِمَّنْ لَا يَلِيقُ بِهِ مِثْلُهُ وَلِغَيْرِ مُحْرِمٍ بِنُسُكٍ

تحفة الأحوذي ج ٦/ص ٥٠٠
ﻗﻮﻟﻪ (ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺇسلام اﻟﻤﺮء) ﺃﻱ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺇﺳﻼﻡ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭكمال إيماﻧﻪ (ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ) ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺭﺟﺐ اﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭاﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎ ﻟﻔﻈﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺇسلاﻣﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻓﻌﻞ ﻭاﻗﺘﺼﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻣﻦ اﻷﻗﻮاﻝ ﻭاﻷﻓﻌﺎﻝ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻋﻨﺎﻳﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻘﺼﺪﻩ ﻭﻣﻄﻠﻮﺑﻪ ﻭاﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺷﺪﺓ الاﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻲء ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﺎﻩ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺇﺫا اﻫﺘﻢ ﺑﻪ ﻭﻃﻠﺒﻪ ﻭﺇﺫا ﺣﺴﻦ اﻹسلام اﻗﺘﻀﻰ ﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺮمات ﻭاﻟﻤﺸﺘﺒﻬﺎﺕ ﻭاﻟﻤﻜﺮﻭﻫﺎﺕ ﻭﻓﻀﻮﻝ اﻟﻤﺒﺎﺣﺎﺕ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻫﺬا ﻛﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺇﺫا ﻛﻤﻞ ﺇﺳﻼﻣﻪ اﻧﺘﻬﻰ ﻣﺨﺘﺼﺮا ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺎﺭﻯء ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺃﻱ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻬﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻗﻮﻻ ﻭفعلا ﻭﻧﻈﺮا ﻭﻓﻜﺮا ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻣﺎﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺩﻧﻴﺎﻩ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﺎﺓ ﻣﻮلاه ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻴﺸﻪ ﺑﺪﻭﻧﻪ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺣﺎﻟﻪ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻣﺘﻤﻜﻨﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺸﻤﻞ اﻷﻓﻌﺎﻝ اﻟﺰاﺋﺪﺓ ﻭاﻷﻗﻮاﻝ اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻗﺎﻝ اﻟﻐﺰاﻟﻲ ﻭﺣﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﻮ ﺳﻜﺖ ﻋﻨﻪ ﻟﻢ ﺗﺄﺛﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻀﺮﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻻ مآل

فتاوي الأزهر ٧/٢٢٠
اختلف الفقهاء فى حكم الرسم الضوئى بين التحريم والكراهة، والذى تدل عليه الأحاديث النبوية الشريفة التى رواها البخارى وغيره من أصحاب السنن وترددت فى كتب الفقه، أن التصوير الضوئى للإنسان والحيوان المعروف الآن والرسم كذلك لا بأس به، إذا خلت الصور والرسوم من مظاهر التعظيم ومظنة التكريم والعبادة وخلت كلذلك عن دوافع تحريك غريزة الجنس وإشاعة الفحشاء والتحريض على ارتكاب المحرمات . ومن هذا يعلم أن تعليق الصور فى المنازل لا بأس به متى خلت عن مظنة التعظيم والعبادة، ولم تكن من الصور أو الرسوم التى تحرض على الفسق والفجور وارتكاب المحرمات 

Sumber kutipan:


(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As-Sanusi)

Link Diskusi:

Komentari

Lebih baru Lebih lama