Foto: Ladunni.id
Pertanyaan:
Assalamu'alaikum sahabat, mohon jawabannya 😊🙏
Bagaimana hukumnya apabila posisi imam sejajar dengan posisi makmum, shalat nya SAH atau TIDAK ❓
[Senja]
Jawaban:
Wa'alaikumussalam Warahmatullahi Wabarakaatuh
Menurut Madzhab Syafi'i dan yang sependapat dengan mereka sunah hukumnya makmum berdiri di samping kanan imam bila ia sendiri lebih mundur sedikit, bila mana posisi mereka sejajar yakni tidak mundur sedikit hukumnya makruh dan tidak membatalkan shalat. Namun, Di Madzhab kami Syafi'i itu semua jika imamnya dalam keadaan menutup aurat, tapi jika ia shalat dengan telanjang seperti tidak ada penutup aurat seperti dilakukan dalam kegelapan sedangkan makmum melihat dalam kegelapan maka imam dan makmum berdiri sejajar. Dalam Madzhab kami sendiri yang berdampak tidak sah jika tempat makmum berdiri lebih maju daripada imamnya, ini yang dinilai tumitnya, bila jari-jarinya lebih maju tapi rumit tidak maka tidak masalah, jika diragukan lebih maju dan tidaknya maka tidak masalah. Ini selain shalat Khauf, kalau shalat Khauf malah tidak masalah bahkan lebih baik dari shalat sendirian. Ada pengecualian bagi orang yang tidak tahu, yang diampuni jika jahil Ma'dzur, namun makruh hukumnya posisi makmum dan imam sejajar, yang menyebabkan tidak mendapatkan fadhilah berjamaah, namun yang tidak mendapatkan fadhilah berjamaah hanya pada masalah sejajar dengan imam bukan seluruh rangkaian shalat.
Wallahu A'lam
Ibarat :
- Kitab Al Fiqh Al Islami Wa Adillatuhu Juz 2 Halaman 12664, Al Maktabah As Syamilah :
إذا كان مع الإمام رجل واحد أو صبي مميز، استحب أن يقف عن يمين الإمام، مع تأخره قليلاً بعقبه. وتكره عند الجمهور مساواته له، أو الوقوف عن يساره أو خلفه لمخالفته السنة
- Kitab Hasyiyah I'aanah at Thaalibiin Juz 2 Halaman 21-22, Al Maktabah Nurul Ilmi Surabaya :
(و) منها: (عدم تقدم) في المكان يقينا (على إمام - بعقب) وإن تقدمت أصابعه.
أما الشك في التقدم فلا يؤثر ولا يضر مساواته، لكنها مكروهة.
(قوله: ومنها) أي من شروط صحة القدوة.
(وقوله: عدم تقدم الخ) أي لما صح من قوله - صلى الله عليه وسلم -: إنما جعل الإمام ليؤتم به الائتمام: الاتباع.
والمتقدم غير تابع فإن تقدم عليه - بما سيأتي في غير صلاة شدة الخوف - في جزء من صلاته بشئ مما ذكر لم تصح صلاته.
وفي الكردي ما نصه: في الإيعاب بحث بعضهم أن الجاهل يغتفر له التقدم، لأنه عذر بأعظم من هذا، وإنما يتجه في معذور لبعد محله أو قرب إسلامه.
وعليه، فالناسي مثله.
اه.
ونقله الشوبري في حواشي المنهج، والهاتفي في حواشي التحفة.
اه.
(قوله: بعقب) هو ما يصيب الأرض من مؤخر القدم.
(وقوله: وإن تقدمت أصابعه) أي أن الشرط عدم تقدمه بالعقب فقط، سواء تقدمت الأصابع أو تأخرت، فإنه لا يضر ذلك.
وذلك لأن فحش التقدم إنما يظهر بالعقب.
قال في التحفة: فلا أثر لتقدم أصابع المأموم مع تأخر عقبه ولا للتقدم ببعض العقب المعتمد على جميعه إن تصور فيما يظهر ترجيحه من خلاف.
حكاه ابن الرفعة عن القاضي.
وعلل الصحة بأنها مخالفة لا تظهر، فأشبهت المخالفة اليسيرة في الأفعال.
اه.
...
(قوله: أما الشك إلخ) هذا محترز قوله يقينا.
(قوله: لكنها مكروهة) أي كراهة مفوتة لفضيلة الجماعة فيما ساواه فيه فقط.
وكذا يقال في كل مكروه من حيث الجماعة.
قال في التحفة - كالنهاية - الفائت هنا فيما إذا ساواه في البعض السبعة والعشرون في ذلك البعض الذي وقعت فيه المساواة.
لكن قال السيد عمر البصري أن أراد فضيلة السبعة والعشرين، من حيث ذلك المندوب الذي فوته فواضح، أو مطلقا فعدم الإتيان بفضيلة لا يخل بفضيلة ما أتى به.
وسبقه
إلى ذلك سم والطبلاوي.
ويجري ذلك في غيره من المكروهات الآتية وغيرها.
اه.
بشرى الكريم.
(وندب وقوف ذكر) ولو صبيا لم يحضر غيره، (عن يمين الامام) وإلا سن له تحويله - للاتباع - (متأخر) عنه (قليلا)، بأن تتأخر أصابعه عن عقب إمامه.
(قوله: متأخرا) حال من ذكر، أي حال كونه متأخرا عن الإمام، وهو سنة مستقلة.
(وقوله: قليلا) صفة لمصدر محذوف، أي تأخر قليلا، وهو سنة أيضا.
فهاتان سنتان، فكان الأولى أن يقول: ويسن تأخره عنه، وكونه قليلا.
(قوله: بأن تتأخر أصابعه) تصوير للقلة.
وهذا هو ما في التحفة.
وصوره في الإيعاب بخروجه عن المحاذاة، وفي فتح الجواد بأن لا يزيد ما بينهما على ثلاثة أذرع.
قال: ويحتمل ضبطه بالعرف.
ومحل سنية التأخر هنا، وفيما سيأتي، إذا كان الإمام مستورا، فإذا كان عاريا وكان المأموم بصيرا في ضوء وقفا متحاذيين.
- Kitab Hasyiyah Al Bajuri Ala Ibnu Qasim Juz 1 Halaman 198, Al Maktabah Nurul Ilmi Surabaya :
والسادس: أن لا يتقدم على إمامه في المكان فإن تقدم عليه فيه بطلت صلاته إلا في صلاة شدة الخوف, فإن الجماعة فيها صحيحة مع تقدم بعضهم على بعض بل هي أفضل من الإنفراد إلا أن يكون الحزم والرأي في الإنفراد, ولا تضر مساواته لإمامه لكنها مكروهة مفوتة لفضيلة الجماعة فيندب أن يتأخر عنه قليلا, فمراده في النظم السابق, بقوله: تأخر في موقف عدم التقدم وإلا فظاهره المساواة تضر وليس كذلك.
(Dijawab oleh: Ismidar Abdurrahman As Sanusi)
Link Diskusi: