0628. TAFSIR “MAKSUD ISLAM SECARA KAFFAH”

PERTANYAAN   
> Mas Anun
asslmlkm anggota.. butuh ktrangan ttg udkhulu fissilmi kaaffatan..monggo dipon terangneeee...

JAWABAN
> Ismidar Abdurrahman As-Sanusi 
Wa'alaikumussalam Wr.Wb 

Maksud "Masuk islam Secara Kaffah" adalah beragama islam dengan mengamalkan seluruh ajarannya dan meninggalkan semua lararangannya bagi yang mampu.

Wallahu A'lamu Bis Showwaab

تفسير ابن كثير ج 1 ص 566 دار طيبة
( ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ( 208 ) فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم ( 209 ) ) 

يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين به المصدقين برسوله : أن يأخذوا بجميع عرى الإسلام وشرائعه ، والعمل بجميع أوامره ، وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك . 

قال العوفي ، عن ابن عباس ، ومجاهد ، وطاوس ، والضحاك ، وعكرمة ، وقتادة ، والسدي ، وابن زيد ، في قوله : ( ادخلوا في السلم ) يعني : الإسلام . 

وقال الضحاك ، عن ابن عباس ، وأبو العالية ، والربيع بن أنس : ( ادخلوا في السلم ) يعني : الطاعة . وقال قتادة أيضا : الموادعة . 

وقوله : ( كافة ) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وأبو العالية ، وعكرمة ، والربيع ، والسدي ، ومقاتل بن حيان ، وقتادة والضحاك : جميعا ، وقال مجاهد : أي اعملوا بجميع الأعمال ووجوه البر . 

وزعم عكرمة أنها نزلت في نفر ممن أسلم من اليهود وغيرهم ، كعبد الله بن سلام ، وثعلبة وأسد بن عبيد وطائفة استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يسبتوا ، وأن يقوموا بالتوراة ليلا . فأمرهم الله بإقامة شعائر الإسلام والاشتغال بها عما عداها . وفي ذكر عبد الله بن سلام مع هؤلاء نظر ، إذ يبعد أن يستأذن في إقامة السبت ، وهو مع تمام إيمانه يتحقق نسخه ورفعه وبطلانه ، والتعويض عنه بأعياد الإسلام . 

ومن المفسرين من يجعل قوله : ( كافة ) حالا من الداخلين ، أي : ادخلوا في الإسلام كلكم . والصحيح الأول ، وهو أنهم أمروا [ كلهم ] أن يعملوا بجميع شعب الإيمان وشرائع الإسلام ، وهي كثيرة جدا ما استطاعوا منها . وقال ابن أبي حاتم : أخبرنا علي بن الحسين ، أخبرنا أحمد بن الصباح ، أخبرني الهيثم بن يمان ، حدثنا إسماعيل بن زكريا ، حدثني محمد بن عون ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ) كذا قرأها بالنصب يعني مؤمني أهل الكتاب ، فإنهم كانوا مع الإيمان بالله مستمسكين ببعض أمر التوراة والشرائع التي أنزلت فيهم ، فقال الله : ( ادخلوا في السلم كافة ) يقول : ادخلوا في شرائع دين محمد صلى الله عليه وسلم ولا تدعوا منها شيئا وحسبكم بالإيمان بالتوراة وما فيها .

تفسير السعدي ج 1 ص ج 1 تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة دار ابن الجوزي
مسألة: 
يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم 

(208) هذا أمر من الله تعالى للمؤمنين أن يدخلوا في السلم كافة أي: في جميع شرائع الدين، ولا يتركوا منها شيئا، وأن لا يكونوا ممن اتخذ إلهه هواه، إن وافق الأمر المشروع هواه فعله، وإن خالفه تركه، بل الواجب أن يكون الهوى تبعا للدين، وأن يفعل كل ما يقدر عليه من أفعال الخير، وما يعجز عنه يلتزمه وينويه فيدركه بنيته. 

ولما كان الدخول في السلم كافة، لا يمكن ولا يتصور إلا بمخالفة طرق الشيطان قال: ولا تتبعوا خطوات الشيطان أي: في العمل بمعاصي الله إنه لكم عدو مبين والعدو المبين لا يأمر إلا بالسوء والفحشاء وما به الضرر عليكم. 

ولما كان العبد لا بد أن يقع منه خلل وزلل، قال تعالى: 

(209) فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات أي: على علم ويقين فاعلموا أن الله عزيز حكيم . 

وفيه من الوعيد الشديد والتخويف ما يوجب ترك الزلل، فإن العزيز القاهر الحكيم إذا عصاه العاصي قهره بقوته وعذبه بمقتضى حكمته، فإن من حكمته تعذيب العصاة والجناة. 

زهرة التفاسير ج 2 ص 650-651 دار الفكر العربي

يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة قرئ السلم بكسر السين ، كما قرئ في قراءة مشهورة بفتحها ، وكذلك قوله تعالى : وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله فقد قرئ بفتح السين ، كما قرئ في قراءة أخرى مشهورة بكسرها ; ولذلك قال الكسائي وعلماء البصرة : إن السلم والسلم بمعنى واحد ، ويطلقان على المسالمة وعلى الإسلام ; وفرق عمرو بن العلاء فقرأها في هذه الآية بالكسر ، وقال : إنه الإسلام ، وفي قوله تعالى : وإن جنحوا للسلم قرأها بالفتح ، وقال : المراد الموادعة والمسالمة ; وأنكر المبرد هذه التفرقة . 

وعندي أن لفظ السلم بالكسر أو الفتح هو للمسالمة والصلح ، وإطلاقه على الإسلام من حيث إن أحكام الدين الحنيف تتجه كلها نحو تحقيق السلام بين الناس ، وتخليص القلوب من أدرانها ، وتوجيه الناس نحو السلامة ، والبعد بها عن مواقع الهلاك . 

وما معنى السلم في الآية : أهو الإسلام ، أم هو المسالمة والموادعة والصلح ؟ اتجه بعض المفسرين من السلف والخلف إلى أن معنى السلم في الآية الإسلام ; ومعنى " كافة " : مجتمعين ، وتكون " كافة " حالا من الواو في " ادخلوا " أو تكون حالا من كلمة " السلم " ، والمعنى على الأول : يا أيها الذين آمنوا وصدق إيمانهم ادخلوا في الإسلام مجتمعين غير متفرقين ولا متنابذين ، أي انقادوا لأحكامه مجتمعين لا يفرقكم إقليم ولا يحاجز بينكم جنس ولا لون ، لأن وصف الإيمان جامعكم ، وكلمة التوحيد رابطة بينكم ; فإيمانكم يبعثكم إلى أن تكونوا طائعين منقادين للإسلام في اجتماع لا افتراق معه ، ويوجب عليكم أن توحدوا كلمتكم . 

والمعنى على أن كافة حال من " السلم " : ادخلوا في الإسلام بكل شرائعه وأحكامه ، فلا تأخذوا بحكم وتتركوا حكما ، فلا تأخذوا بالصلاة وتمنعوا الزكاة ، ولا تأخذوا بأحكام الزواج وتتركوا أحكام الربا ، ولا تأخذوا بنظام الميراث وتتركوا أحكام الحدود وتعطلوها ، وهكذا لا يصح أن يؤخذ بعض الإسلام ، ويترك بعضه ، من فعل ذلك كان كمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه ، وكان كمن جعل أحكام القرآن عضين ، فيفرق بينها بالطاعة والعصيان ، والأخذ والترك ، وأحكام الإسلام كل لا يقبل التجزئة ، ومجموعها هداية العقول ، وطب القلوب ، وعلاج الأدواء الاجتماعية والشخصية ، فمن أخذ ببعضها وترك الآخر ، فقد فتح في قلبه للشيطان ثلمة ينفذ منها ، وحيثما حل الشيطان في قلب زلت الأقدام ، وحكمت الأوهام ، فيطمس نور الهداية من قلبه ، وتنحل عرى الإسلام في نفسه من بعد ذلك عروة عروة . 

هذا توضيح المعنى على تفسير كلمة السلم بمعنى الإسلام ، وهو قول الأكثرين . وقال قتادة ووافقه بعض مفسري السلف : إن معنى السلم المسالمة والموادعة والصلح ، وهو يشمل مسالمة المسلمين فيما بينهم ، فلا يفترقون ، ولا يختصمون ، ولا يتنازعون حتى لا يكون بأسهم بينهم شديدا ، ويكونوا طعمة للآكلين ونهزة للمفترضين ، كما يشمل مسالمتهم لغيرهم ، فلا يعتدون على غيرهم ما دام لم يعتد عليهم . 

والمعنى على هذا : يا أيها الذين آمنوا إن إيمانكم يوجب عليكم أن تدخلوا في السلام العام ، فلا تنابذوا أحدا لم يعتد عليكم ، ولا تقاتلوا من لم يرفع عليكم سيفا ، ولم يوال عليكم عدوا ، ثم قووا وحدتكم بالسلم الموثقة والإخاء الجامع . 

ولا شك أن السلام بين المسلمين أمر يفرضه الدين ، وهو مما علم من الدين بالضرورة لا يماري فيه من في قلبه ذرة من إيمان ، ومن قال غيره فقد أعظم الفرية على الإسلام وأهله .

Link Asal>>


Komentari

Lebih baru Lebih lama